مفهوم التعلم التعاوني
مادة علمية رقم ( 1 ) : يعرف التعلم التعاوني بأنه :
اشتراك الطلاب في العمل لتحقيق الأهداف .
العمل المشترك على شكل مجموعات صغيرة ، يعمل فيها الطلاب مع بعضهم على أن يشارك كل طالب بشكل كاف في عمل أو واجب جماعي تم تحديده بشكل واضح .
عبارة عن قيام جماعة صغرى غير متجانسة من الطلاب بالتعاون الفعلي لتحقيق هدف منشود في إطار أي اكتساب أكاديمي أو اجتماعي يعود عليهم كجماعة و كأفراد بفوائد تعليمية و غير تعليمية جمة و متنوعة و محققة أكثر و أحسن من مجموع أعمالهم الفردية .
نوع من التعليم الصفي يشترك فيه الطلاب معاً في التعلم في صورة مجموعات صغيرة غير متجانسة و تضم الواحدة طلاباً من مختلف المستويات في الأداء ( العالي و المتوسط و الضعيف ) و لكنها متجانسة من حيث مستوى قدراتها على مستوى جميع المجموعات في الصف بقدر الإمكان و تؤدي هذه المجموعات مهمات معينة نحو تحقيق أهداف جماعية موحدة .
التعلم التعاوني عبارة عن محتوى حر من طرق تنظيم التفاعل الاجتماعي داخل الصف أو خارجه بحيث تتحقق العملية التربوية على أكمل وجه ، و يتخذ التعلم التعاوني شكل الجلسة الدائرية للطلبة و أسلوب الحوار و النقاش لتحقيق النتاجات التعلمية / التعليمية بحيث يتعلمون معاً دون إتكالية مطلقة على المعلم أو على بعض الأفراد منهم .
نوع من التعلم الصفي يشترك فيه الطلاب معاً في صورة مجموعات صغيرة لتحقيق هدف تعليمي محدد .
تفاعل منظم بين مجموعة مقننة العدد و المهام من الطلاب لتحقيق أهداف محددة .
تفاعل مشترك بين عدد من الطلاب للوصول إلى هدف محدد .
التعلم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4- 6 أفراد ، و يتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .
التعلم التعاوني هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب من 2 إلى 6 طلاب بحيث يسمح للطلاب بالعمل سوياً و بفاعلية ، و مساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم و تحقيق الهدف التعليمي المشترك ، و يقوم الطلاب بمقارنته بمحكمات معدة مسبقاً لقياس مدى تقدم أفراد المجموعة في أداء المهمات الموكلة إليهم .
ثانياً :
فوائد التعلم التعاوني
زيادة التحصيل العلمي .
بناء اتجاهات إيجابية نحو العمل الجاد مع الآخرين .
التمكن من تغطية معلومات كثيرة عن الموضوع المطروح .
زيادة الدافعية نحو التعلم .
إكساب الطلاب مهارات العمل الجماعي
.
ثالثاً :
الفروق بين التعلم التقليدي و التعلم التعاوني
بين التعلم التقليدي و التعلم التعاوني ؟ ( أكمل الخانات في الجدول التالي )
العنصر التعلم التقليدي التعلم التعاوني
مصدر الخبرة المعلم . مصادر متنوعة : المتعلم ، المعلم ، مراكز مصادر التعلم و غيرها .
دور الطالب ........................................
........................................ يتعاون مع مجموعته لإنجاز مهمة .
الدافعية للتعلم خارجية . ........................................
........................................
التفاعل معلم طالب . طالب طالب .
المجموعات متجانسة . ........................................
........................................
المسئولية ........................................
........................................ جماعية .
الشعار أنا أنجح و أنت تغرق . ........................................
........................................
هدف التعلم معارف و مهارات أكاديمية في الغالب . مهارات و معارف أكاديمية و تعاونية .
رابعاً :
أدوار المعلم في
التعلم التعاوني
: أن يميز المتدرب بين أدوار المعلم في التعلم التعاوني و أدواره في التعلم التقليدي .
أخي المتدرب :
إن جوهر التعلم التعاوني هو التغير في دور المعلم و الطالب مما يجعل الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية . وفقاً لهذا المفهوم ما أدوار المعلم في التعلم التعاوني ؟
أدوار المعلم في التعلم التعاوني هي
تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ :
لكي يتمكن التلاميذ من العمل بكفاءة و فعالية وفق أسلوب التدريس بالتعلم التعاوني ، فإن ذلك يتطلب امتلاكهم للعديد من المهارات التعاونية . و هذه المهارات تحتاج في بنائها إلى فترة طويلة نسبياً و يفترض أن توجد عند كل التلاميذ كناتج للأنشطة الصفية و اللاصفية . و لكن واقع الحال يقول أن توفر هذه المهارات عند الطلاب ليس في مستوى مرضٍ ، لذا فعلى المعلم أن يبذل جهداً في تنمية هذه المهارات عند التلاميذ بالتعاون مع المعلمين الآخرين و أعضاء المدرسة ليضمن نجاح أسلوب التعلم التعاوني و تحقق الأهداف المرجوة. و المهارات التعاونية متنوعة و متعددة نذكر أهمها و هي :
مهارة الاستماع الجيد .
مهارات التعبير عن الذات و الأفكار .
مهارات القيادة .
مهارات الإدارة .
مهارات التشجيع .
مهارات التودد .
مهارات طرح الأسئلة .
مهارات طلب المساعدة .
مهارات التلخيص و الشرح .
مهارات التعلم الذاتي .
و يمكنك تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ من خلال الآتي :
تدريب التلاميذ على المهارات التعاونية خلال درس التعلم التعاوني و الدروس الأخرى .
التنسيق مع إدارة المدرسة و المعلمين الآخرين لتعزيز المهارات التعاونية عند التلاميذ .
الطلب من التلاميذ رصد المهارات الجيدة التي كان لها أثر في نجاح عملهم الجماعي و تخصيص درجات لمن يحصل عليها من المجموعات و الأعضاء .
الإشادة باستمرار بكل تلميذ يمارس مهارة تعاونية .
تشجيع انخراط التلاميذ في برامج تدريبية تعني بتنمية المهارات التعاونية لدى التلاميذ .
أدوار المعلم في التعلم التعاوني :
اختيار الدرس المناسب للتعلم التعاوني .
تحديد الأهداف من الدرس .
تشكيل المجموعات .
تهيئة البيئة الصفية .
بناء المهام التعاونية .
تحديد دور كل طالب في المجموعة .
شرح المهام المطلوبة من المجموعات و الأفراد .
تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ .
تقديم التوجيهات و الإرشادات لعمل المجموعة .
دعم و تقوية التعاون بين الأفراد .
متابعة عمل المجموعات بالملاحظة و تقديم المساعدة .
تقديم التغذية الراجعة للمجموعات و الأفراد .
تقويم عمل المجموعات .
و لكي تتعرف على :
كيفية تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ .
كيفية تشكيل المجموعات التعاونية .
كيفية بناء المهام التعاونية .
الإرشادات التي يفضل تزويد الطالب بها قبل المشاركة في التعلم التعاوني .
كيفية متابعة عمل المجموعات .
كيفية تقويم عمل المجموعات .
تشكيل المجموعات في التعلم التعاوني ؟
الهدف : أن يكون المتدرب قادراً على تشكيل المجموعات وفق الأسس العلمية للتعلم التعاوني .
أخي المتدرب :
في التدريس بالأسلوب التقليدي يعامل طلاب الفصل على أنهم مجموعة واحدة ، أما في التدريس بأسلوب التعلم التعاوني فإن الطلاب يوزعون على مجموعات صغيرة يتراوح عددها بين 2 – 6 طلاب حسب إجمالي عدد الطلاب في الفصل .
و السائد أن طلاب الفصل مستويات مختلفة ( ضعيف ، متوسط ، ممتاز ) فكيف يتم توزيعهم على المجموعات ؟ هل نضع كل مستوى في مجموعة مستقلة ؟ أم نوزعهم عشوائياً ؟ أو نشكلهم في مجموعات غير متجانسة أي كل مجموعة صغيرة تحوي أعضاء من كل مستوى ؟ فكر في هذه البدائل جيداً !!
و إليك هذه المعلومات من نتائج الدراسات التربوية :
الطلبة الأقل مستوى يفضلون العمل مع طلبة أعلى مستوى .
الطلبة الأعلى مستوى يفضلون العمل مع طلبة من مستوىً مماثل .
الأفراد و المجموعات يكون تعلمهم أعلى في المجموعات غير المتجانسة .
ينصح بأن يقوم المعلم بنفسه بتوزيع الطلاب على المجموعات .
بعد إطلاعك على المعلومات ، في رأيك كيف تشكل المجموعات ؟
متجانسة ( طلاب المستوى الواحد في مجموعة ) .
غير متجانسة ( طلاب من مستويات مختلفة في كل مجموعة ) .
عشوائية ( يترك للطلاب توزيع أنفسهم على المجموعات ) .
تشكيل المجموعات في التعلم التعاوني :
يقسم طلاب الفصل إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( كل مجموعة تضم مستويات مختلفة من الطلاب ؛ ضعيف ، متوسط ، ممتاز ) .
يكون العدد في كل مجموعة حسب عدد طلاب الفصل من 2 – 6 طلاب .
يفضل في البداية أن يكون العدد في كل مجموعة قليلاً من 2 – 3 ثم يزاد مع نمو مهارات التعاون و العمل الجماعي لدى الطلاب .
ينصح بإبعاد الطلاب عن بعضها البعض لضمان عدم التشويش .
يتقابل الطلاب في المجموعة الواحدة وجهاً لوجهاً على طاولة مستديرة ( أو أي شكل هندسي يوفر المواجهة المباشرة بين طلاب المجموعة الواحدة ) .
مدة بقاء الطلاب في المجموعة الواحدة غير محددة و لكن يفضل إلا يقل عن أسبوعين .
يمكن وضع الطلاب ذوي المستويات العالية في مجموعة واحدة ، و لكن بعد مدة من تنفيذ أسلوب التعلم التعاوني ، لإشباع حاجاتهم في العمل معاً ، و حفزهم لإظهار قدراتهم الإبداعية ، و زيادة تحصيلهم ، على أن يكون ذلك متناسباً مع عددهم .
الشكل التالي يوضح تنظيم الطاولات في فصل يضم ( 20 ) طالباً مستوياتهم ( 4 ممتاز ، 12 متوسط ، 4 ضعيف ) .
أشكال توزيع المهام فب التعلم التعاوني :
تخضع آلية توزيع المهام في التعلم التعاوني إلى عدة عوامل ( عدد التلاميذ في الفصل ، أهداف الدرس ، مستوى التلاميذ ، الوقت المتاح ، ... ) و وفقاً لتلك العوامل التي يفترض أن يراعيها المعلم جيداً ، فإنه يختار من الأشكال التالية ما يناسب ظروف الموقف التعلمي التعليمي و له أن يبتكر أشكالاً أخرى .
الشكل الأول :
مهمة موحدة لكل المجموعات ، و هنا يصبح دور المنسق داخل كل مجموعة ضروريً جداً ، و يمكن أن تقوم كل مجموعة بتجزئة المهمة و تكليف كل عضو بجزء منها .
الشكل الثاني :
تجزئة المهمة إلى مهام فرعية و تكليف كل مجموعة بمهمة فرعية تتولى دراستها و عرض نتائج الدراسة على مجموعات الفصل .
الشكل الثالث :
مجموعات التركيب أو ما يعرف بطريقة جكسو ، و في هذا الشكل يكون التركيز بشكل أكبر على نشاط الطالب و قيامه بدور المعلم و المتعلم . و يمكن عرض خطوات هذه الطريقة بشكل مبسط كما يلي :
الخطوة الأولى : تقسيم الفصل إلى مجموعات ( تسمى المجموعة الأم ) و تقسيم المهمة إلى مهام فرعية ، و تكليف كل طالب بأحد المهام الفرعية ، بحيث تضم كل مجموعة جميع المهام الفرعية التي تكون المهمة الأصلية .
الخطوة الثانية : ينتقل طلاب المهام المتماثلة مكونين مجموعات تسمى كل مجموعة ( مجموعة التخصص ) .
الخطوة الثالثة : يعود كل طالب إلى مجموعته الأم و يتولى تعليم بقية أعضاء المجموعة المهمة الفرعية التي قام بدراستها مع مجموعة التخصص .
و يمكن تمثيل ذلك في الرسم التالي :
لنفترض أن عدد طلاب الفصل عشرون طالباً ، و تم إعطاؤهم أرقام من 1 إلى 20 ، فيتم توزيعهم على أربع مجموعات كل مجموعة تتكون من خمسة طلاب ، و لنفترض أيضاً أنه أمكن تقسيم المهمة الأصلية إلى خمس مهام فرعية ( تم الترميز لها بمهمة فرعية أ ، بمهمة فرعية ب ، بمهمة فرعية ج ، بمهمة فرعية د ، بمهمة فرعية هـ ) فيظهر لنا الشكل التالي :
الخطوة الأولى – تقسيم الفصل إلى مجموعات و تكليف كل طالب بمهمة فرعية .
( المجموعات الأم ) .
الخطوة الثانية – انتقال الطلاب إلى مجموعات التخصص حيث يشكل طلاب المهمة الفرعية المتماثلة مجموعة تسمى مجموعة التخصص :
المرحلة الثالثة – العودة للمجموعة الأم حيث يعود كل طالب إلى مجموعته الأم و يتولى تعليم أعضائها ما تعلمه في مجموعة التخصص :
)
أنواع التعلم :
يوجد ثلاثة أنواع من التعلم وهي: التعلم الفردي، والتعلم التنافسي، والتعلم التعاوني.
في التعلم الفردي، يتدرب الطلاب على الاعتماد على أنفسهم لتحقيق أهداف تعليمية تتناسب مع قدراتهم واتجاهاتهم وغير مرتبطة بأقرانهم من الطلاب. ويدخل ضمن هذا النوع من التعلم ما يسمى بالتعلم الذاتي. ويتم تقويم الطالب في هذا النوع من التعلم وفق محكات موضوعة مسبقاُ . وفي هذا النوع من التعلم تتاح الفرصة للطالب للعمل بشكل فردي لتحقيق أهدافه الخاصة وفي ضوء قدراته الخاصة ويتحدد مدى قربه أو بعده من معايير الامتياز التي حددت بشكل مسبق .
وفي التعلم التنافسي، يتنافس الطلاب فيما بينهم لتحقيق هدف تعليمي محدد يفوز بتحقيقه طالب واحد أو مجموعة قليلة. ويتم تقويم الطلاب في التعلم التنافسي وفق منحنى مدرج من الأفضل إلى الأسوأ .
أما في التعلم التعاوني، فيعد الطلاب بحيث يعملون مع بعضهم البعض داخل مجموعات صغيرة، ويساعد كل منهم الآخر لتحقيق هدف تعليمي مشترك ووصول جميع أفراد المجموعة إلى مستوى الإتقان. ويتم تقويم أداء مجموعة الطلاب وفق محكات موضوعة مسبقاً . ( موقع د. المقبل على الإنترنت ) .
بناء المهام التعاونية ؟
يعتمد بناء المهام التعاونية على مهارات المعلم في تحليل الدرس إلى أجزائه الفرعية و صياغة كل جزء في عبارة تشكل المهمة التعاونية .
و يوجد نوعان من المهام التعاونية : النوع الأول هو عبارة عن المهام المغلقة ، أي التي لها إجابة واحدة ، و هذا النوع يتطلب من المعلم أن يقوم بدور أكبر في تعزيز مشاركة التلاميذ و ضمان تفاعل كل أعضاء المجموعة ، و التركيز على التقويم الفردي و من أمثلة هذه المهام : ( ما حدود فرنسا ة من جميع الجهات ؟ ) .
أما النوع الثاني فهو المهام المفتوحة التي تحتمل أكثر من إجابة ، و هذا النوع له مزايا عديدة ، منها حفز الجميع للتعاون في سبيل الوصول إلى إجابة جيدة ، و استثارة الدافعية للتفكير و الإبداع لدى أفراد المجموعة و من أمثلته : ( ماذا يحدث لو غابت الشمس عن الأرض لمدة شهر ؟ ) .
الإرشادات التي يفضل تزويد الطالب بها قبل مشاركته في التعلم التعاوني
أن يعدد المتدرب أهم الإرشادات التي يلزم تزويد الطالب بها قبل المشاركة في التعلم التعاوني .
أخي المتدرب :
اتضح لك أن دور الطالب قد تغير من متعلم إلى متفاعل و من اتكالي إلى مسؤول . وفق هذه الرؤية ، ما الإرشادات التي يفضل تقديمها للطالب الذي سيشارك في التعلم التعاوني ؟
الإرشادات التي يفضل تقديمها للطالب قبل مشاركته في التعلم التعاوني :
أنت مسؤول عن تعلمك و عملك و سلوكك .
ستساعد أفراد مجموعتك على استيعاب المادة العلمية و إنجاز المهمة التعاونية .
ناتج المجموعة يحسب لجميع أفراد المجموعة .
اسأل أفراد مجموعتك عما أشكل عليك فهمه .
لا تتعصب لفكرتك و لا تتنازل عنها بشكل سريع و إنما افهم و تفحص و نقب و استمع .
احترم آراء الآخرين حتى و لو لم تعجبك .
حفز أفراد مجموعتك للعمل .
احرص على الالتزام بالأنظمة و التعليمات لتدعم مجموعتك بكثرة النقاط الإيجابية .
هذه بعض الإرشادات و يمكنك أن تضيف عليها من خبرتك الشخصية و من مصادر أخرى . و عليك توضيحها للطلاب بأمثلة مناسبة .
تساؤلات تُطرح من حين لآخر .
س1 : كيف تنظم المجموعات ؟
ينصح التربويون بأن يقوم المعلم باختيار أفراد كل مجموعة وعدم ترك ذلك للطلاب أنفسهم حتى تنشأ مجموعات غير متجانسة – مجموعات مكونة من طلبة ذوي قدرات مختلفة .
التلاميذ يجلسون معا حول طاولة مستديرة إن وجدت أو حول مجموعة من الطاولات الصغيرة .
س2 : ما هو الحجم المثالي للمجموعة ؟
يكفي أن يتراوح أفراد المجموعة بين ( 3 – 5 ) طلاب لكي تسير عملية الاستقصاء بشكل فعال . فالعدد الكبير من الطلبة في المجموعة الواحدة يحد من تحقيق التفاعل الإيجابي للطلبة ومن مشاركتهم جميعا – هذا يعتمد على الموقف التعليمي المتمثل في كثافة الطلاب داخل الصف ومدى اتساع الغرفة الصفية – ويشير البحث التربوي إلى أن " الطلبة الذين يعملون في مجموعات يتعلمون المفاهيم كما يتعلمها الطلبة الذين يعملون على انفراد أما في حالة التعلم عن طريق المجموعات فإن الطلبة يتعلمون المهارات الاجتماعية ويتطور لديهم الإحساس بتحمل المسؤولية بصورة أكبر.
س3 : ما هو طول الفترة التي يترك فيها نفس الطلاب معاً في نفس المجموعة ؟
إلى الوقت الذي يتحقق فيه النجاح ! وقد يفضل المعلمون أن تظل المجموعات كما هي إلى فترة من الوقت ، إلا أن هناك مزايا في تغيير أعضاء المجموعات من آن لآخر وذلك للسماح للطلاب بالعمل مع قطاع عريض من زملائهم في غرفة الصف متابعة و تقويم أعمال المجموعات :
الهدف : أن يعدد المتدرب الإجراءات الواجب اتخاذها لمتابعة أعمال المجموعات .
أخي المتدرب :
تعد متابعة أعمال المجموعات من أهم أدوار المعلم في التعلم التعاوني ، لماذا ؟ لأنها ستجيب على الأسئلة الحرجة التالية :
هل فهم أعضاء المجموعة التعاونية طبيعة مهمتهم ؟
هل يقوم كل عضو بمهمته بطريقة صحيحة ؟
هل يتقن أعضاء المجموعة جميع المهارات الأكاديمية ؟
هل يتقن أعضاء المجموعة جميع المهارات التعاونية ؟
أخي المتدرب : إنها أسئلة كبيرة ، في رأيك ما الإجراءات التي يمكن إتباعها أثناء عمل المجموعة لجمع إجابات شافية عن هذه الأسئلة ؟
الإجراءات التي يمكن أن يتخذها معلم التعلم التعاوني لمتابعة أعمال المجموعات ما يلي :
التجول بين المجموعات .
التأكد من جلوسهم متقابلين وجهاً لوجه بشكل صحيح .
طرح الأسئلة على المجموعة للتأكد من فهم أعضاء المجموعة لطبيعة مهمتهم .
طرح الأسئلة للتأكد من فهم المجموعات لطبيعة العمل .
استخدام بطاقات الملاحظة لتدوين شواهد على سلوك الأفراد و المجموعات .
إجراءات متابعة و تقويم عمل المجموعات :
أخي المعلم :
لكي تتابع و تقوم عمل المجموعات اتبع الإجراءات التالية :
تجول بين المجموعات .
افتح المجال في بداية عمل المجموعات للنقاش لتتأكد من فهم المجموعات و الأفراد لمهامهم و أدوارهم و طريقة العمل .
تأكد أن طلاب المجموعة الواحدة متقابلين وجهاً لوجه .
لاحظ سلوك الطلاب و تفاعلهم لتطمئن على اتجاههم نحو الهدف .
قدم التغذية الراجعة للمجموعات عن مستوى أدائهم و سلوكهم .
تدخل عند وجود مشكلة لتقديم أو عرض الحلول المناسبة .
شجع السلوك العلمي و التعاوني الجيد و امتدح فاعله و اذكر السلوك لتحفز آخرين على الإقتداء به .
قدم المساعدة لمن يطلبها من المجموعات .
تأكد من استخدام الطلاب للمصادر و المواد بشكل جيد و سليم .
احفز الطلاب على السلوك التعلمي و التعاوني الجيدين .
تعامل مع الأنماط الصعبة من الطلاب ( المتعالي، الكسول، الثرثار، الفوضوي، ... ) بالأساليب المناسبة .
نبه التلاميذ بين حين و آخر إلى التعليمات و الأنظمة و بخاصة ( الوقت ، طريقة العمل ، ... ) .
تأكد من وجود تفاعل إيجابي بين أعضاء المجموعة الواحدة .
راقب جو العمل التعاوني ( تشويش ، ألفاظ غير لائقة ، ... ) .
اجلس مع كل مجموعة لكي تراقب و توجه و تساعد عن قرب دون إطالة .
استخدم بطاقات الملاحظة لتسجل شواهد تفيدك في تقديم التغذية الراجعة للأفراد و المجموعات و إدخال التعديلات على أسلوبك و أسلوب التلاميذ و المجموعات في العمل . ( انظر بطاقة متابعة عمل المجموعات رقم ( 1 ) ص 60 ) .
قوم أعمال المجموعات و أعضاء المجموعات ببعض أو بكل الطرق التالية :
تتبادل المجموعات نتائج عملها و تتولى كل مجموعة تقويم عمل الأخرى و تقديم الملحوظات عليه أمام المجموعات .
يطلب من كل طالب تقويم مستوى تحصيل طالب آخر من مجموعة أخرى .
إجراء الاختبارات الفردية لكل طالب .
تقويم المعلم لعمل المجموعات بعد عرضها على محكات مرجعية .
ملاحظة سلوك الطالب بهدف تقويمه .
ملاحظة سلوك المجموعة بهدف تقويمها .
طرح الأسئلة على المجموعات و تعيين طالب للإجابة عليها بحيث تعم الأسئلة كل الطلاب .
تخصيص درجات للمهارات التعاونية على مستوى الفرد و المجموعة .
تكليف الطلاب بمشاريع و واجبات منزلية و فردية .
خامساً :
أدوار التلاميذ في
إن التغير الذي سيطرأ على أسلوبك في التدريس سيصاحبه جزماً تغير آخر في أدوار التلاميذ أثناء التعلم و التعليم ، فالتحول من المتعلم السلبي إلى المتعلم النشط يعني أدوار جديدة سيمارسها تلاميذك في الفصل خلال دروس التعلم التعاوني . حاول توصيف أدوار التلاميذ في التعلم التعاوني كما في المثال الأول : ً
إضافة لدور التلميذ الرئيسي في تعليم نفسه ، فإنه في التعلم التعاوني يفترض أن يمارس دوراً في المجموعة ، و على المعلم تدوير هذه الأدوار في كل مرة من طالب إلى آخر ، بحيث يمارس التلميذ هذه الأدوار و يتقنها ، و إليك بعضاً من أدوار التلاميذ في التعلم التعاوني :
1- الباحث الرئيسي : يتولى مسؤولية إدارة المجموعة ، و وظيفته التأكد من المهمة التعليمية ، و طرح أسئلة توضيحية على المعلم ، و كذلك توزيع المهام على أفراد المجموعة بالإضافة إلى مسؤوليته عن إجراءات الأمن و السلامة أثناء العمل .
2- مسؤول الإجراءات : الذي يسهل عمل المجموعة بإنجازه المهام الرئيسية كتوزيع المواد و تهيئة المقاعد و الطاولات .
3- المبادر : الذي يقترح أفكاراً جديدة أو أساليب مختلفة بالنسبة إلى المهمة الجماعية أو كيفية أدائها .
4- مسؤول المواد : الذي ينقل المواد اللازمة من مكانها إلى من يحتاجها من المجموعات و هو الوحيد المسموح له بالتجول داخل غرفة الصف .
5- المعزز و المشجع : الذي يمتدح الأعمال الإيجابية و يشجع على الإنجاز بمستوى أفضل .
6- المقرر : يتولى مسؤولية تسجيل النتائج و إيصالها للمعلم و لطلاب الفصل شفاهة أو كتابة .
7- الملاحظ : الذي يراقب عمل المجموعة لرصد أي أداء أو سلوك يؤثر سلباً على نتائجها و ينبه إلى ذلك .
8- المقوم : الذي يحاول تقويم إنجاز المجموعة بشكل مرحلي و نهائي و يعلن عن المستوى باستمرار للحفز و إثارة الدافعية لمزيد من العمل .
9- القارئ : الذي يقرأ المواد المكتوبة سواء كانت متعلقة بوصف المهمة أو معلومات إضافية تساعد على الإنجاز .
10- الميقاتي : الذي يتولى ضبط وقت تنفيذ المهمة و ينبه إلى الوقت بشكل مستمر .
11- طالب المعلومات : الذي يستوضح المقترحات و يطلب بعض الحقائق و المعلومات ذات الصلة بالمهمة .
12- معطي الآراء : الذي يعبر عن رأيه فيما ينبغي أن تكون عليه المجموعة من قيم و مبادئ .
13- الموضح : الذي يشرح الأفكار و يضرب الأمثلة .
14- المنسق : الذي يسعى إلى تنسيق نشاطات أعضاء المجموعة و يراعي العلاقات المنطقية بين المهام و الأفكار .
15- الممهد : الذي يلخص مناقشات الأعضاء و نشاطاتهم بهدف تمكينهم من رؤية موقعهم من الهدف العام للجماعة .
هذه بعض أدوار التلاميذ في التعلم التعاوني و يمكنك إضافة ما تراه مناسباً و لك أن تختار منها ما يناسب أعضاء المجموعة ، مع مراعاة المراوحة بين الأدوار و الأفراد .
1- المقوم :
سلوكيات ينبغي أن تنمى عند الطلبة لنجاح العمل في مجموعات :
التواصل الجيد بين أعضاء المجموعة الواحدة.
احترام آراء الآخرين.
العمل بهدوء وعدم إزعاج الآخرين.
حرية التعبير وعدم مقاطعة الآخرين.
الإنصات وعدم الانصراف عن سماع الآخرين.
الالتزام مع المجموعة حتى الانتهاء من العمل.
نقد الأفكار لا نقد أصحابها.
تقبل نقد الآخرين للأفكار.
تقديم المعونة لمن يطلبها وطلبها عند الضرورة دون حرج.
توخي العدل في تقسيم الأدوار والابتعاد عن الأنانية.
الشعور بالمسؤولية في العمل.
حسن الانتماء للمجموعة فالصف فالمدرسة.
المرونة في الاتفاق على أفكار مشتركة حين لا يكون اتفاق تام. بطاقة متابعة عمل المجموعات
يمكن أن تستخدم هذه البطاقة للأفراد و للمجموعات و يوضع درجة في خانة المستوى تعبر عن درجة وجود و توفر هذا السلوك في الطالب أو المجموعة حسب هدف الاستخدام حيث : ( 1 ) أقل مستوى ، ( 5 ) أعلى مستوى ، و ( صفر ) لا يوجد السلوك أصلاً . كما يمكن جمع الدرجات لكل طالب أو مجموعة للمفاضلة بينهم و تقديم التغذية الراجعة
م نمط السلوك التعاوني و الأكاديمي المجموعة ( )
الطالب : .................... المجموعة ( )
الطالب : .................... المجموعة ( )
الطالب : .................... المجموعة ( )
الطالب : ....................
1 استيعاب طريقة العمل التعاوني .
2 تحديد هدف المهمة التعاونية .
3 وضوح طبيعة المهمة التعاونية .
4 تحمل المسؤولية الفردية .
5 تحمل المسؤولية الجماعية .
6 المشاركة الإيجابية .
7 التعاون مع الأفراد و المجموعات .
8 تنظيم العمل و الإجراءات .
9 تعزيز السلوك الإيجابي لدى الآخرين
10 المساهمة في حفظ النظام .
11 ممارسة التعلم الذاتي .
12 ممارسة تعليم الآخرين .
13 طرح الأفكار الإبداعية .
14 الحرص على التواد مع الأفراد و المجموعات .
15 الاستفادة من مصادر المعلومات .
16 الالتزام بأهداف المجموعة .
17 توفر الدافعية نحو التعلم .
18 نمو المهارات التعاونية .
19 توفر جميع المهارات التعاونية .
20 الحفاظ على علاقة جيدة مع المعلم .
21 الحفاظ على علاقة جيدة مع الطلاب
22 الحفاظ على علاقة جيدة مع المجموعات
23 ممارسة مستويات عليا من التفكير
تابع بطاقة متابعة عمل المجموعات
م نمط السلوك التعاوني و الأكاديمي المجموعة ( )
الطالب : .................... المجموعة ( )
الطالب : .................... المجموعة ( )
الطالب : .................... المجموعة ( )
الطالب : ....................
24 ممارسة الأدوار بشكل جيد .
25 الإنجاز بسرعة مناسبة .
26 المحافظة على الوقت .
27 المحافظة على الهدوء .
28 الاعتماد على النفس .
29 احترام الرأي الآخر .
30 اتصال فعال مع الآخرين .
31 قيادة فعالة لفريق العمل .
32 مواجهة المشكلات بفعالية .
33 إتباع التوجيهات و التعليمات .
34 المبادرة بتقديم المساعدة .
35 ممارسة الأسلوب العلمي في التفكير
36 نقد الأفكار و ليس الأشخاص .
37 الإنصات لما يقوله الآخرون .
38 توفر قدر مناسب من الثقة .
39 التعبير عن الذات .
40 التقويم الذاتي .
41 تلخيص الأفكار و المعلومات .
42 توفر روح الدعابة المنضبطة .
43 ربط الخبرات الحالية بالخبرات السابقة
44 شرح كيفية الحصول على الإجابات
45 الاتجاهات الإيجابية نحو المدرسة .
46 التسامح مع الآخرين .
47 البعد عن الأنانية .
48 تحقيق الهدف الأكاديمي .
بطاقة تقويم ذاتي بعد تنفيذ درس بأسلوب التعلم التعاوني .
أخي المعلم : ضع الدرجة المناسبة مقابل كل عبارة في البطاقة التالية وفقاً لمستوى ما تحقق منها في درسك التعاوني . ( حيث 3 درجة عالية ، 2 درجة متوسطة ، 1 درجة منخفضة ، صفر لم تتحقق ) .
م نمط السلوك التعاوني و الأكاديمي الدرجة ملحوظات .
1 أعددت خطة جيدة مكتوبة لتنفيذ الدرس .
2 وضعت أهدافً جيدة للدرس .
3 قدمت التهيئة اللازمة للتلاميذ نحو طبيعة التعلم التعاوني
4 شرحت للتلاميذ أهداف الدرس بشكل واضح .
5 اعتنيت بتوضيح المفاهيم الأساسية في الدرس للتلاميذ .
6 قسمت تلاميذ الفصل إلى مجموعات غير متجانسة .
7 شكلت المجموعات بيسر و سهولة .
8 عينت منسقاً لكل مجموعة .
9 رتبت بيئة الفصل لتلائم أسلوب التعلم التعاوني .
10 كونت المجموعة التعاونية بعدد مناسب .
11 اخترت تلاميذ كل مجموعة بعناية .
12 وزعت الأدوار على التلاميذ بنجاح .
13 شرحت الأدوار التعاونية بوضوح للتلاميذ .
14 شرحت المهمة / المهام التعاونية .
15 وزعت المهمة / المهام التعاونية على المجموعات وفق إحدى أشكال توزيع المهام التعليمية التعاونية .
16 وفرت للتلاميذ المصادر و المواد التعليمية اللازمة .
17 تجولت بين المجموعات لأتمكن من القيام بأدواري .
18 حددت طريقة العمل بوضوح .
19 أعطيت تعليمات واضحة بخصوص وقت تنفيذ المهمة .
20 ذكرت التلاميذ بمسؤلياتهم الفردية .
21 ذكرت التلاميذ بمسؤلياتهم التعاونية .
22 حرصت على تعليم التلاميذ مهارة تعاونية على الأقل خلال الدرس .
م نمط السلوك التعاوني و الأكاديمي الدرجة ملحوظات .
23 جلست مع كل مجموعة بعض الوقت أثناء تنفيذ المهمة .
24 وضحت للمجموعات أسلوب عرض النتائج .
25 صممت المهام التعاونية بطريقة تتطلب تعاون أعضاء المجموعة لتنفيذها .
26 استخدمت أساليب مناسبة لاستثارة دافعية التلاميذ .
27 استخدمت أساليب تعزيز مناسبة .
28 تأكدت من جلوس التلاميذ في وضع يوفر التواصل البصري بين أعضاء المجموعة .
29 شجعت و امتدحت التلاميذ الذين يمارسون مهارات تعاونية
30 تفقدت أعمال المجموعات لتقديم التغذية الراجعة لها .
31 قدمت الدعم و المساعدة اللازمين للمجموعات و الأفراد .
32 راقبت التلاميذ للتأكد من قيام كل واحد بدوره .
33 حرصت على الإجابة على أسئلة المجموعات و ليس الأفراد
34 تأكدت بشكل جيد من ضبط الوقت .
35 استخدمت التقويم الفردي إلى جانب التقويم الجماعي .
36 اعتمدت التقويم على أساس محكي المرجع .
37 طلبت من المجموعة التي تنهي عملها مساعدة الآخرين .
38 جعلت المجموعات تعرض نتائجها أمام تلاميذ الفصل .
39 غلقت الدرس بتلخيص مختصر لأبرز ما تم تدارسه فيه .
40 أتقن جميع التلاميذ أهداف الدرس .
المجموع :
بعد أن وضعت الدرجة المناسبة أمام كل عبارة أجمع هذه الدرجات و قيم نفسك وفق الآتي :
إذا حصلت على ( 108 ) درجة فأكثر فأنت رائع .
إذا حصلت على 96 - 107 درجة فأنت متمكن و إلى مزيد من تطوير قدراتك .
إذا حصلت على 84 – 95 درجة فأنت تحتاج إلى المساعدة .
إذا حصلت على 83 فأقل درجة فأنت يلزمك الاتصال فوراً بمسؤول التدريب لتقديم العون و المساعدة .
و في كل الحالات عليك الرجوع للعبارات التي حصلت فيها على أقل من ( 3 ) درجات لدراسة أساسيات تدني الدرجة فيها و لاتخاذ التدابير اللازمة تجاه تحسين مستواك ،
سادساً :
شروط نجاح التدريس
بأسلوب التعلم التعاوني
الهدف : أن يقترح المتدرب إجراءات فعالة لتوفير الشروط اللازمة لإنجاح التدريس بأسلوب التعلم التعاوني .
أخي المتدرب : لكي تنجح في تدريس طلابك بأسلوب التعلم التعاوني فإن هذا الأسلوب يتطلب توفر عدداً من الشروط و التي سنعرضها في الأسطر التالية ، و إن تحقق هذه الشروط لا يتأتى إلا بإتباع عدد من الإجراءات ، فمن خلال فهمك العميق لأهداف التعلم التعاوني ، اقترح الإجراءات التي ترى إتباعها لتحقيق كل شرط من شروط نجاح التعلم التعاوني .
شروط نجاح التعلم التعاوني و إجراءات تحقيقها:
م شروط نجاح التعلم التعاوني ما الإجراءات لتحقيق هذه الشروط ؟
1 الاعتماد المتبادل :
و يعني أن يشعر أعضاء المجموعة الواحدة بحاجتهم إلى بعضهم و بوحدة هدفهم و مصيرهم ، إما أن ينجوا معاً أو يفشلوا معاً . شرح طبيعة المهمة التعاونية و أهدافها .
شرح إجراءات إنجاز المهمة ( توزيع الأدوار ، الخطوات ، ... )
شرح أسلوب عرض نتائج المجموعات .
توحيد هدف الإنجاز لجميع أعضاء المجموعة .
استخدام أساليب التعزيز .
استخدام أساليب استثارة الدافعية .
تصميم المهمة التعاونية التي يتطلب تحقيقها تعاون كل الأعضاء
إعطاء المكافاءات المناسبة لكل فرد مقابل تقدم كل أعضاء المجموعة
2 التفاعل :
و تعني أن يلتزم كل عضو في المجموعة بتقديم المساعدة إلى بقية أعضاء المجموعة و المشاركة الإيجابية في استخدام مصادر التعلم المختلفة . توفير التواصل البصري من خلال الاعتناء بترتيب مقاعد الطلاب
العناية باختيار أعضاء المجموعة لتوفير فرصة التآلف .
تشجيع و امتداح ممارسة التواصل بين الأعضاء بمختلف أشكاله ( بصري ، لفظي ، ملامح ، ... ) .
حفز الطلاب إلى تبادل المعلومات و المواد و المصادر المختلفة و تقديم التغذية الراجعة فيما بينهم .
3 المسؤولية الفردية :
و تعني أن كل عضو في المجموعة تقع عليه مسؤولية تعليم نفسه و تعليم غيره و الإسهام بنصيبه في العمل و التفاعل الإيجابي مع بقية أعضاء المجموعة . الاختيار العشوائي للإجابة على أسئلة التقويم الشفهية .
تكليف الطلاب بتعيينات فردية لعرضها على المجموعة و لمساعدة من يحتاج إلى مساعدة .
اعتماد التقويم الفردي بجانب التقويم الجماعي .
إيضاح اثر مستوى الطالب على مجموعته إيجاباً أو سلباً .
4 المهارات التعاونية :
يتطلب عمل الطلاب في مجموعات تعاونية أن يمتلكوا مهارات تعاونية مثل : القيادة ، اتخاذ القرارات ، بناء الثقة ، إدارة الصراعات ، ... الخ . تدريب التلاميذ على المهارات التعاونية خلال الدروس العادية و الأنشطة الصفية و اللاصفية بالتعاون مع المعلمين الآخرين .
تدريب تلاميذ على المهارات أثناء دروس التعلم التعاوني .
الطلب من الطلاب رصد التصرفات الجيدة و إعلانها و تخصيص درجات إضافية للمجموعة على ذلك .
تشجيع الطالب الذي يمارس مهارة تعاونية و الإشادة به .
5 تقويم أعمال المجموعات : إشعار التلاميذ بمدى تقدم مجموعتهم نحو إنجاز المهمة .
تشجيع التلاميذ على حصر التصرفات التي قام بها كل عضو في المجموعة و ساهمت في إنجاح عملها .
الطلب من التلاميذ ذكر تصرف واحد يمكن أن يجعل المجموعة أكثر نجاحاً .
الطلب من أعضاء المجموعة المناقشة فيما بينهم لتقويم عملها .
قيام المعلم بتفقد أعمال المجموعات و تقديم التغذية الراجعة .
سابعاً :
التخطيط لتنفيذ درس
بأسلوب التعلم التعاوني خطة إجرائية لتنفيذ درس بأسلوب التعلم التعاوني :
أخي المتدرب :
إذا أردت التخطيط لتنفيذ درس بأسلوب التعلم التعاوني فإن الخطوات التالية سوف تساعد على ذلك بإذن الله :
الخطوة الأولى : اختيار موضوع الدرس .
حدد الموضوع الذي ستدرسه بأسلوب التعلم التعاوني .
الخطوة الثانية : قرارات التشكيل
اتخذ عدداً من القرارات بشأن :
الأهداف التعليمية و الأكاديمية التي يتوقع تحققها لدى التلاميذ في نهاية الدرس .
حدد عدد المجموعات .
حدد أعضاء المجموعة الواحدة .
عين أعضاء كل مجموعة .
رتب غرفة الفصل وفقاً لحجم و عدد المجموعات .
حدد المواد التعليمية اللازمة كورقة النشاط مثلاً .
حدد أدوار المجموعات و أدوار أعضاء المجموعات .
الخطوة الثالثة : القواعد و التعليمات و الضمانات اللازمة للنجاح .
وزع المهمة أو المهام على المجموعات .
حدد كيف سيكون التوزيع : مهمة للجميع ، أم تجزئة المهمة و إعطاء كل مجموعة جزء ، أم مهمة لكل مجموعة . ( و لمزيد من المعلومات انتقل إلى النشرة الإثرائية رقم ( 3 ) ؛ أشكال توزيع المهام في التعلم التعاوني . )
وفر عناصر الاعتماد الإيجابي المتبادل ( التآزر ) مبيناً أن كل طالب مسؤول عن تعلم المهمة المسندة إليه و مسؤول عن تعلم أعضاء مجموعته و مسؤول عن تعلم جميع طلاب الفصل .
وفر عناصر بناء المسؤولية الفردية ليشعر كل فرد في الفصل بأن عليه أن يتعلم المهام و المهارات الأكاديمية التعاونية المسندة للمجموعات .
حدد معايير النجاح التي تبنى على أساس تقويم أداء الطالب وفقاً لنظام محكي المرجع ، و وضح للطلاب مستوى الأداء المتوقع منهم و قرر المستوى المقبول و هل هو مبني على معدل مستوى المجموعة أو المجموعات أو بحصول كل متدرب على نسبة 80 % من الدرجة النهائية بناءاً على تقييمه لما تعلمه هو ؟ ، و كلما كانت معايير النجاح واضحة و دقيقة و تجمع بين المعايير الفردية و الجماعية كلما كان ذلك أدعى لتحقيق أهداف التعلم التعاوني .
وفر عوامل بناء التعاون بين المجموعات بوضع أهداف مشتركة بين المجموعات و الطلب من المجموعة التي تنجز مهماتها بمقارنة ذلك بإنجاز مجموعة أخرى و مساعدة المجموعة التي لم تنجز مهمتها بعد و اعتبار أن إنجاز جميع المجموعات هو محك النجاح و التفوق .
حدد للتلاميذ الأنماط السلوكية المتوقعة منهم خلال درس التعلم التعاوني : يلتزم بالهدوء – يلتزم بدوره – يجيد الحصول على المعلومة – يربط ما يتعلمه حالياً بخبراته السابقة – يستوعب المادة العلمية – يشجع الآخرين على المشاركة و التفاعل – يستمع جيداً لبقية أفراد المجموعة – لا يغير رأيه إلا عن اقتناع – ينقد الأفكار و ليس الأشخاص ، ........... .
مارس تعليم التلاميذ للمهارات التعاونية و ذلك باختيار أحد المهارات التعاونية مثل مهارة القيادة ، مهارة التشجيع ، مهارة التعبير عن الذات ، ثم عرفها لهم بوضوح و بين أهميتها لهم ثم أطلب من التلاميذ ضرب أمثلة على استخدام هذه المهارة ، و شجع كل أسلوب من التلاميذ يعبر عن وجود هذه المهارة عندهم ، و أطلب من التلاميذ القيام بمهام تتطلب توفر هذه المهارة و امتدح من يمارسها و هكذا .
الخطوة الرابعة : التدخل و التفقد .
تجول بين المجموعات .
راقب عمل الأفراد و المجموعات .
قدم التوجيهات و الإرشادات اللازمة .
تأكد من جلوس التلاميذ في وضع المواجهة في كل مجموعة .
لاحظ سلوك التلاميذ و ارصد المقبول و المرفوض و اتخذ اللازم .
تدخل لاتخاذ قرارات بشأن المشاكل الطارئة .
استخدم بطاقات المتابعة و الملاحظة .
قدم التغذية الراجعة اللازمة .
الخطوة الخامسة : التقويم .
أطلب من المجموعات عرض إنجازاتها بعد انتهاء الوقت المخصص .
أطلب من التلاميذ المقارنة بين إنجازات المجموعات المختلفة .
أطلب من التلاميذ رصد مواطن القوة و الضعف في كل إنجاز .
اختر عشوائياً أو بالتعيين بعضاً من التلاميذ ليعرضوا إنجازاتهم بشكل فردي أو ليقدموا ملخصاً عما تم تعلمه .
أعط تقييم واضحاً لمستوى الإنجازات الفردية و الجماعية و قدم التوجيهات اللازمة .
الخطوة السادسة : الغلق .
أغلق الدرس بتلخيص أهم الأهداف التي تم تحقيقها .
أعط واجباً منزلياً على شكل مشروع فردي أو جماعي إذا كان ذلك مناسباً .
و ثق أعمال الطلاب و درجاتهم .
ثامناً :
أعداد درس
بأسلوب التعلم التعاوني
م أهداف الدرس الأساليب و الأنشطة
إجراءات الدرس الوسائل التقويم الزمن
1
2 أن يتهيأ الطالب للدرس .
أن يقرأ الطلاب النص قراءة سليمة بعض الأمثلة المثيرة : من أعظم البشر ؟ هل لك أصحاب ؟ ما فوائد الصحبة ؟ قصة مؤثرة ..
اقرأ النص – يقرأ كل طالب و أنا و الطلاب نتابع و نصوب و نحفز و نشجع . صور مثيرة .
السبورة الضوئية .
سماع قراءة عينة من الطلاب . 5 د
15 د
3 أن يحلل الطلاب النص . النص عبارة عن ستة أبيات و عدد الطلاب ( 18 ) طالباً ، و لذا سأستخدم أسلوب التعلم التعاوني بشكل مبسط في هذا الجزء من الدرس و سأوزع الطلاب إلى مجموعات ثلاث غير متجانسة ، و كل مجموعة ستة من الطلاب .
و سأشرح لهم طبيعة العمل التعاوني و أوزع عليهم الأدوار . أما المهام التعلمية التعاونية فسيكون كل طالب في المجموعة مسؤول عن احد الأبيات يحلله و يستعد لتعليمه لغير.
ثم أطلب من التلاميذ أن ينتقلوا إلى مجموعات التخصص لتحليل البيت المخصص لهم تعاونياً ، ثم العودة إلى مجموعاتهم الأصلية لتعليم زملائهم ما تعلمه كل منهم .
و خلال عمل المجموعات أتجول و أراقب و أوجه و أعزز و أساعد و أقوم و أقدم التغذية الراجعة .
أطلب إلى التلاميذ عرض إنتاجهم على مستوى المجموعة و على مستوى الفرد .
اختم الدرس بملخص عن أهم الأهداف التعاونية و الأكاديمية فيه . أوراق .
السبورة الضوئية .
أفلام .
الكتاب المدرسي . ملاحظة سلوك الطلاب التعاوني و الأكاديمي باستخدام بطاقة الملاحظة .
عرض نتاجات المجموعات على جميع طلاب الفصل و مناقشتها معهم
إجراء اختبار فردي للطالب . 30 د
أعداد درس بأسلوب التعلم التعاوني :
الهدف : أن يكون المتدرب قادراً على أعداد درس ينفذ بأسلوب التعلم التعاوني .
أخي المتدرب :
في الصفحة السابقة نموذج توضيحي لإعداد درس بأسلوب التعلم التعاوني ، آمل دراسته بعناية و بيان إيجابياته و سلبياته و مقترحاتك لتطويره بناءاً على خبرتك في التخطيط و إعداد الدروس بشكل عام و خبرتك في خطوات تنفيذ الدرس بأسلوب التعلم التعاوني بوجه خاص .
استخدم الجدول التالي :
مجال التقييم الإيجابيات السلبيات مقترحات التحسين و التطوير
أهداف الدرس ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
..........................
إجراءات الدرس ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
..........................
الوسائل ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
..........................
التقويم ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
..........................
الزمن ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
..........................
معوقات تواجه
تنفيذ درس بأسلوب التعلم التعاوني هدف : أن يكون المتدرب قادراً على مواجهة المعوقات التي تواجهه عند تنفيذ درس بأسلوب التعلم التعاوني بأساليب ناجحة .
أخي المتدرب : إليك بعض من المعوقات التي تواجه تنفيذ دروس بأسلوب التعلم التعاوني ، اقرأها جيداً و فكر في الإجراءات التي يمكن إتباعها لحلها أو التقليل من أثرها :
المعوق الأول : ضيق غرفة الفصل ، و يمكن معالجته بالتالي :
تنفيذ التعلم التعاوني في مكان آخر من المدرسة كالفناء المغلق أو المسرح ... .
تكوين المجموعات ثنائية العدد و يكفي فقط أن يحرك الطالب مقعده للخلف ليقابل زميله .
المعوق الثاني : كثرة أعداد الطلاب في الفصل و يمكن معالجته بالآتي :
تقليل حجم المجموعات .
تنفيذ التعلم التعاوني في فناء المدرسة .
المعوق الثالث : ضيق الوقت ، و يمكن معالجته بالتالي :
إكساب التلاميذ مهارات إدارة الوقت .
الاكتفاء بتوزيع المهمة بشكل مباشر على المجموعات .
إدارة المعلم للوقت بشكل فعال .
العناية باختيار المجموعات و الموضوعات التي تناسب التعلم التعاوني .
المعوق الرابع : ضعف المهارات التعاونية عند الطلاب ، و يمكن معالجته بالتالي :
شرح المهارات التعاونية للطلاب و بيان أهميتها .
تهيئة الطلاب نفسياً لدرس التعلم التعاوني .
العناية بتدريب الطلاب على المهارات التعاونية أثناء الدرس التعاوني .
الطلب من الطلاب رصد المهارات التي تؤدي إلى نجاح التعلم التعاوني و خصها بالدرجات المناسبة .
الإشادة بالطلاب الذين يمارسون المهارات التعاونية .
المعوق الخامس : ضعف مهارات المعلمين في استخدام أسلوب التعلم التعاوني ، و يمكن معالجته بالتالي :
الانخراط في البرامج التدريبية ذات العلاقة .
تبادل الزيارات بين المعلمين .
مشاهدة بعض الدروس المسجلة عن استخدام أسلوب التعلم التعاوني في التدريس .
فوائد التعلم التعاوني :
للتعلم التعاوني العديد من الفوائد وبخاصة على المتعلم نذكر منها :
يوفر آليات التواصل الاجتماعي ، و يسمح بتبادل الأفكار و توجيه الأسئلة بشكل حر ، و التعبير عن المشاعر .
يكسب الطالب مهارات التعلم الذاتي و تعليم الآخرين و مساعدتهم .
يشعر جميع الطلاب بأنهم شركاء في النجاح .
يتيح الفرصة لعرض وجهات نظر مختلفة من الطلاب تجاه موضوع معين .
يراعي الفروق الفردية بين الطلاب .
يخلق جو وجداني إيجابي خاصة بالنسبة للطلبة الخجولين .
يطور مهارات التعاون و المهارات الاجتماعية .
يجعل الطالب يتذكر لفترة أطول .
ينمي لدى الطلاب الثقة بالنفس .
يخفف من الجو السلطوي أو المتوتر في الصف .
يذكي لدى الطلاب روح الانتماء للمجموعة .
يزيد من دافعية الطلاب نحو التعلم .
ينمي في الطلاب الرغبة في قبول الرأي الآخر .
يطور العلاقة الإيجابية بين المتعلم و هيئة المدرسة .
يؤدي إلى زيادة السلوك الإيجابي من الطلاب و خفض السلوك السلبي .
يطور العلاقة الإيجابية بين الطالب و الطالب .
ينمي لدى الطالب مهارات التفكير الناقد و الإبداعي .
يوفر الفرصة لتعلم الطالب من أقرانه بشكل أكثر فعالية من تعلمه من معلميه .
ينمي المسؤولية الفردية و المسؤولية الجماعية لدى الطلاب .
يجعل الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية .
يعطي المعلم الفرصة لمتابعة الطلاب و التعرف على احتياجاتهم .
يعزز تبادل الأفكار بين الطلاب .
ينمي في التلاميذ مهارات حل المشكلات و اتخاذ القرارات .
ينمي في الطلاب مهارات الاستماع و التحدث .
يكسب التلاميذ مهارات القيادة و الاتصال و التواصل مع الآخرين .
يؤدي إلى كسر الروتين و خلق الحيوية داخل الصف .
يربط بطيئي التعلم و الذين يعانون من صعوبات التعلم بأعضاء المجموعة و يطور انتباههم .
تعزيز صفة التسامح لدى الطلاب .
يعود التلاميذ على السمع و الطاعة للقائد .
مراجع ينصح بالإطلاع عليها
عقيلان ، حسن بن أحمد – التعلم التعاوني ، حقيبة تدريبية ، 1423 هـ ، الرياض .
الهقاص ، يوسف بن صالح – التعلم التعاوني ، حقيبة تدريبية ، 1423 هـ ، عنيزة .
جونسون ، دايفيد – التعلم التعاوني ، ترجمة مدارس الظهران الأهلية ، 1995 م ، الظهران .
جونسون ، دايفيد – التعلم الجماعي و الفردي ، ترجمة رفعت محمود بهجت ، 1998 م ، عالم الكتاب ، القاهرة .
عبد الحميد ، جابر – استراتيجيات التدريس و العلم ، 1999
مادة علمية رقم ( 1 ) : يعرف التعلم التعاوني بأنه :
اشتراك الطلاب في العمل لتحقيق الأهداف .
العمل المشترك على شكل مجموعات صغيرة ، يعمل فيها الطلاب مع بعضهم على أن يشارك كل طالب بشكل كاف في عمل أو واجب جماعي تم تحديده بشكل واضح .
عبارة عن قيام جماعة صغرى غير متجانسة من الطلاب بالتعاون الفعلي لتحقيق هدف منشود في إطار أي اكتساب أكاديمي أو اجتماعي يعود عليهم كجماعة و كأفراد بفوائد تعليمية و غير تعليمية جمة و متنوعة و محققة أكثر و أحسن من مجموع أعمالهم الفردية .
نوع من التعليم الصفي يشترك فيه الطلاب معاً في التعلم في صورة مجموعات صغيرة غير متجانسة و تضم الواحدة طلاباً من مختلف المستويات في الأداء ( العالي و المتوسط و الضعيف ) و لكنها متجانسة من حيث مستوى قدراتها على مستوى جميع المجموعات في الصف بقدر الإمكان و تؤدي هذه المجموعات مهمات معينة نحو تحقيق أهداف جماعية موحدة .
التعلم التعاوني عبارة عن محتوى حر من طرق تنظيم التفاعل الاجتماعي داخل الصف أو خارجه بحيث تتحقق العملية التربوية على أكمل وجه ، و يتخذ التعلم التعاوني شكل الجلسة الدائرية للطلبة و أسلوب الحوار و النقاش لتحقيق النتاجات التعلمية / التعليمية بحيث يتعلمون معاً دون إتكالية مطلقة على المعلم أو على بعض الأفراد منهم .
نوع من التعلم الصفي يشترك فيه الطلاب معاً في صورة مجموعات صغيرة لتحقيق هدف تعليمي محدد .
تفاعل منظم بين مجموعة مقننة العدد و المهام من الطلاب لتحقيق أهداف محددة .
تفاعل مشترك بين عدد من الطلاب للوصول إلى هدف محدد .
التعلم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4- 6 أفراد ، و يتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .
التعلم التعاوني هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب من 2 إلى 6 طلاب بحيث يسمح للطلاب بالعمل سوياً و بفاعلية ، و مساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم و تحقيق الهدف التعليمي المشترك ، و يقوم الطلاب بمقارنته بمحكمات معدة مسبقاً لقياس مدى تقدم أفراد المجموعة في أداء المهمات الموكلة إليهم .
ثانياً :
فوائد التعلم التعاوني
زيادة التحصيل العلمي .
بناء اتجاهات إيجابية نحو العمل الجاد مع الآخرين .
التمكن من تغطية معلومات كثيرة عن الموضوع المطروح .
زيادة الدافعية نحو التعلم .
إكساب الطلاب مهارات العمل الجماعي
.
ثالثاً :
الفروق بين التعلم التقليدي و التعلم التعاوني
بين التعلم التقليدي و التعلم التعاوني ؟ ( أكمل الخانات في الجدول التالي )
العنصر التعلم التقليدي التعلم التعاوني
مصدر الخبرة المعلم . مصادر متنوعة : المتعلم ، المعلم ، مراكز مصادر التعلم و غيرها .
دور الطالب ........................................
........................................ يتعاون مع مجموعته لإنجاز مهمة .
الدافعية للتعلم خارجية . ........................................
........................................
التفاعل معلم طالب . طالب طالب .
المجموعات متجانسة . ........................................
........................................
المسئولية ........................................
........................................ جماعية .
الشعار أنا أنجح و أنت تغرق . ........................................
........................................
هدف التعلم معارف و مهارات أكاديمية في الغالب . مهارات و معارف أكاديمية و تعاونية .
رابعاً :
أدوار المعلم في
التعلم التعاوني
: أن يميز المتدرب بين أدوار المعلم في التعلم التعاوني و أدواره في التعلم التقليدي .
أخي المتدرب :
إن جوهر التعلم التعاوني هو التغير في دور المعلم و الطالب مما يجعل الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية . وفقاً لهذا المفهوم ما أدوار المعلم في التعلم التعاوني ؟
أدوار المعلم في التعلم التعاوني هي
تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ :
لكي يتمكن التلاميذ من العمل بكفاءة و فعالية وفق أسلوب التدريس بالتعلم التعاوني ، فإن ذلك يتطلب امتلاكهم للعديد من المهارات التعاونية . و هذه المهارات تحتاج في بنائها إلى فترة طويلة نسبياً و يفترض أن توجد عند كل التلاميذ كناتج للأنشطة الصفية و اللاصفية . و لكن واقع الحال يقول أن توفر هذه المهارات عند الطلاب ليس في مستوى مرضٍ ، لذا فعلى المعلم أن يبذل جهداً في تنمية هذه المهارات عند التلاميذ بالتعاون مع المعلمين الآخرين و أعضاء المدرسة ليضمن نجاح أسلوب التعلم التعاوني و تحقق الأهداف المرجوة. و المهارات التعاونية متنوعة و متعددة نذكر أهمها و هي :
مهارة الاستماع الجيد .
مهارات التعبير عن الذات و الأفكار .
مهارات القيادة .
مهارات الإدارة .
مهارات التشجيع .
مهارات التودد .
مهارات طرح الأسئلة .
مهارات طلب المساعدة .
مهارات التلخيص و الشرح .
مهارات التعلم الذاتي .
و يمكنك تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ من خلال الآتي :
تدريب التلاميذ على المهارات التعاونية خلال درس التعلم التعاوني و الدروس الأخرى .
التنسيق مع إدارة المدرسة و المعلمين الآخرين لتعزيز المهارات التعاونية عند التلاميذ .
الطلب من التلاميذ رصد المهارات الجيدة التي كان لها أثر في نجاح عملهم الجماعي و تخصيص درجات لمن يحصل عليها من المجموعات و الأعضاء .
الإشادة باستمرار بكل تلميذ يمارس مهارة تعاونية .
تشجيع انخراط التلاميذ في برامج تدريبية تعني بتنمية المهارات التعاونية لدى التلاميذ .
أدوار المعلم في التعلم التعاوني :
اختيار الدرس المناسب للتعلم التعاوني .
تحديد الأهداف من الدرس .
تشكيل المجموعات .
تهيئة البيئة الصفية .
بناء المهام التعاونية .
تحديد دور كل طالب في المجموعة .
شرح المهام المطلوبة من المجموعات و الأفراد .
تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ .
تقديم التوجيهات و الإرشادات لعمل المجموعة .
دعم و تقوية التعاون بين الأفراد .
متابعة عمل المجموعات بالملاحظة و تقديم المساعدة .
تقديم التغذية الراجعة للمجموعات و الأفراد .
تقويم عمل المجموعات .
و لكي تتعرف على :
كيفية تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ .
كيفية تشكيل المجموعات التعاونية .
كيفية بناء المهام التعاونية .
الإرشادات التي يفضل تزويد الطالب بها قبل المشاركة في التعلم التعاوني .
كيفية متابعة عمل المجموعات .
كيفية تقويم عمل المجموعات .
تشكيل المجموعات في التعلم التعاوني ؟
الهدف : أن يكون المتدرب قادراً على تشكيل المجموعات وفق الأسس العلمية للتعلم التعاوني .
أخي المتدرب :
في التدريس بالأسلوب التقليدي يعامل طلاب الفصل على أنهم مجموعة واحدة ، أما في التدريس بأسلوب التعلم التعاوني فإن الطلاب يوزعون على مجموعات صغيرة يتراوح عددها بين 2 – 6 طلاب حسب إجمالي عدد الطلاب في الفصل .
و السائد أن طلاب الفصل مستويات مختلفة ( ضعيف ، متوسط ، ممتاز ) فكيف يتم توزيعهم على المجموعات ؟ هل نضع كل مستوى في مجموعة مستقلة ؟ أم نوزعهم عشوائياً ؟ أو نشكلهم في مجموعات غير متجانسة أي كل مجموعة صغيرة تحوي أعضاء من كل مستوى ؟ فكر في هذه البدائل جيداً !!
و إليك هذه المعلومات من نتائج الدراسات التربوية :
الطلبة الأقل مستوى يفضلون العمل مع طلبة أعلى مستوى .
الطلبة الأعلى مستوى يفضلون العمل مع طلبة من مستوىً مماثل .
الأفراد و المجموعات يكون تعلمهم أعلى في المجموعات غير المتجانسة .
ينصح بأن يقوم المعلم بنفسه بتوزيع الطلاب على المجموعات .
بعد إطلاعك على المعلومات ، في رأيك كيف تشكل المجموعات ؟
متجانسة ( طلاب المستوى الواحد في مجموعة ) .
غير متجانسة ( طلاب من مستويات مختلفة في كل مجموعة ) .
عشوائية ( يترك للطلاب توزيع أنفسهم على المجموعات ) .
تشكيل المجموعات في التعلم التعاوني :
يقسم طلاب الفصل إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( كل مجموعة تضم مستويات مختلفة من الطلاب ؛ ضعيف ، متوسط ، ممتاز ) .
يكون العدد في كل مجموعة حسب عدد طلاب الفصل من 2 – 6 طلاب .
يفضل في البداية أن يكون العدد في كل مجموعة قليلاً من 2 – 3 ثم يزاد مع نمو مهارات التعاون و العمل الجماعي لدى الطلاب .
ينصح بإبعاد الطلاب عن بعضها البعض لضمان عدم التشويش .
يتقابل الطلاب في المجموعة الواحدة وجهاً لوجهاً على طاولة مستديرة ( أو أي شكل هندسي يوفر المواجهة المباشرة بين طلاب المجموعة الواحدة ) .
مدة بقاء الطلاب في المجموعة الواحدة غير محددة و لكن يفضل إلا يقل عن أسبوعين .
يمكن وضع الطلاب ذوي المستويات العالية في مجموعة واحدة ، و لكن بعد مدة من تنفيذ أسلوب التعلم التعاوني ، لإشباع حاجاتهم في العمل معاً ، و حفزهم لإظهار قدراتهم الإبداعية ، و زيادة تحصيلهم ، على أن يكون ذلك متناسباً مع عددهم .
الشكل التالي يوضح تنظيم الطاولات في فصل يضم ( 20 ) طالباً مستوياتهم ( 4 ممتاز ، 12 متوسط ، 4 ضعيف ) .
أشكال توزيع المهام فب التعلم التعاوني :
تخضع آلية توزيع المهام في التعلم التعاوني إلى عدة عوامل ( عدد التلاميذ في الفصل ، أهداف الدرس ، مستوى التلاميذ ، الوقت المتاح ، ... ) و وفقاً لتلك العوامل التي يفترض أن يراعيها المعلم جيداً ، فإنه يختار من الأشكال التالية ما يناسب ظروف الموقف التعلمي التعليمي و له أن يبتكر أشكالاً أخرى .
الشكل الأول :
مهمة موحدة لكل المجموعات ، و هنا يصبح دور المنسق داخل كل مجموعة ضروريً جداً ، و يمكن أن تقوم كل مجموعة بتجزئة المهمة و تكليف كل عضو بجزء منها .
الشكل الثاني :
تجزئة المهمة إلى مهام فرعية و تكليف كل مجموعة بمهمة فرعية تتولى دراستها و عرض نتائج الدراسة على مجموعات الفصل .
الشكل الثالث :
مجموعات التركيب أو ما يعرف بطريقة جكسو ، و في هذا الشكل يكون التركيز بشكل أكبر على نشاط الطالب و قيامه بدور المعلم و المتعلم . و يمكن عرض خطوات هذه الطريقة بشكل مبسط كما يلي :
الخطوة الأولى : تقسيم الفصل إلى مجموعات ( تسمى المجموعة الأم ) و تقسيم المهمة إلى مهام فرعية ، و تكليف كل طالب بأحد المهام الفرعية ، بحيث تضم كل مجموعة جميع المهام الفرعية التي تكون المهمة الأصلية .
الخطوة الثانية : ينتقل طلاب المهام المتماثلة مكونين مجموعات تسمى كل مجموعة ( مجموعة التخصص ) .
الخطوة الثالثة : يعود كل طالب إلى مجموعته الأم و يتولى تعليم بقية أعضاء المجموعة المهمة الفرعية التي قام بدراستها مع مجموعة التخصص .
و يمكن تمثيل ذلك في الرسم التالي :
لنفترض أن عدد طلاب الفصل عشرون طالباً ، و تم إعطاؤهم أرقام من 1 إلى 20 ، فيتم توزيعهم على أربع مجموعات كل مجموعة تتكون من خمسة طلاب ، و لنفترض أيضاً أنه أمكن تقسيم المهمة الأصلية إلى خمس مهام فرعية ( تم الترميز لها بمهمة فرعية أ ، بمهمة فرعية ب ، بمهمة فرعية ج ، بمهمة فرعية د ، بمهمة فرعية هـ ) فيظهر لنا الشكل التالي :
الخطوة الأولى – تقسيم الفصل إلى مجموعات و تكليف كل طالب بمهمة فرعية .
( المجموعات الأم ) .
الخطوة الثانية – انتقال الطلاب إلى مجموعات التخصص حيث يشكل طلاب المهمة الفرعية المتماثلة مجموعة تسمى مجموعة التخصص :
المرحلة الثالثة – العودة للمجموعة الأم حيث يعود كل طالب إلى مجموعته الأم و يتولى تعليم أعضائها ما تعلمه في مجموعة التخصص :
)
أنواع التعلم :
يوجد ثلاثة أنواع من التعلم وهي: التعلم الفردي، والتعلم التنافسي، والتعلم التعاوني.
في التعلم الفردي، يتدرب الطلاب على الاعتماد على أنفسهم لتحقيق أهداف تعليمية تتناسب مع قدراتهم واتجاهاتهم وغير مرتبطة بأقرانهم من الطلاب. ويدخل ضمن هذا النوع من التعلم ما يسمى بالتعلم الذاتي. ويتم تقويم الطالب في هذا النوع من التعلم وفق محكات موضوعة مسبقاُ . وفي هذا النوع من التعلم تتاح الفرصة للطالب للعمل بشكل فردي لتحقيق أهدافه الخاصة وفي ضوء قدراته الخاصة ويتحدد مدى قربه أو بعده من معايير الامتياز التي حددت بشكل مسبق .
وفي التعلم التنافسي، يتنافس الطلاب فيما بينهم لتحقيق هدف تعليمي محدد يفوز بتحقيقه طالب واحد أو مجموعة قليلة. ويتم تقويم الطلاب في التعلم التنافسي وفق منحنى مدرج من الأفضل إلى الأسوأ .
أما في التعلم التعاوني، فيعد الطلاب بحيث يعملون مع بعضهم البعض داخل مجموعات صغيرة، ويساعد كل منهم الآخر لتحقيق هدف تعليمي مشترك ووصول جميع أفراد المجموعة إلى مستوى الإتقان. ويتم تقويم أداء مجموعة الطلاب وفق محكات موضوعة مسبقاً . ( موقع د. المقبل على الإنترنت ) .
بناء المهام التعاونية ؟
يعتمد بناء المهام التعاونية على مهارات المعلم في تحليل الدرس إلى أجزائه الفرعية و صياغة كل جزء في عبارة تشكل المهمة التعاونية .
و يوجد نوعان من المهام التعاونية : النوع الأول هو عبارة عن المهام المغلقة ، أي التي لها إجابة واحدة ، و هذا النوع يتطلب من المعلم أن يقوم بدور أكبر في تعزيز مشاركة التلاميذ و ضمان تفاعل كل أعضاء المجموعة ، و التركيز على التقويم الفردي و من أمثلة هذه المهام : ( ما حدود فرنسا ة من جميع الجهات ؟ ) .
أما النوع الثاني فهو المهام المفتوحة التي تحتمل أكثر من إجابة ، و هذا النوع له مزايا عديدة ، منها حفز الجميع للتعاون في سبيل الوصول إلى إجابة جيدة ، و استثارة الدافعية للتفكير و الإبداع لدى أفراد المجموعة و من أمثلته : ( ماذا يحدث لو غابت الشمس عن الأرض لمدة شهر ؟ ) .
الإرشادات التي يفضل تزويد الطالب بها قبل مشاركته في التعلم التعاوني
أن يعدد المتدرب أهم الإرشادات التي يلزم تزويد الطالب بها قبل المشاركة في التعلم التعاوني .
أخي المتدرب :
اتضح لك أن دور الطالب قد تغير من متعلم إلى متفاعل و من اتكالي إلى مسؤول . وفق هذه الرؤية ، ما الإرشادات التي يفضل تقديمها للطالب الذي سيشارك في التعلم التعاوني ؟
الإرشادات التي يفضل تقديمها للطالب قبل مشاركته في التعلم التعاوني :
أنت مسؤول عن تعلمك و عملك و سلوكك .
ستساعد أفراد مجموعتك على استيعاب المادة العلمية و إنجاز المهمة التعاونية .
ناتج المجموعة يحسب لجميع أفراد المجموعة .
اسأل أفراد مجموعتك عما أشكل عليك فهمه .
لا تتعصب لفكرتك و لا تتنازل عنها بشكل سريع و إنما افهم و تفحص و نقب و استمع .
احترم آراء الآخرين حتى و لو لم تعجبك .
حفز أفراد مجموعتك للعمل .
احرص على الالتزام بالأنظمة و التعليمات لتدعم مجموعتك بكثرة النقاط الإيجابية .
هذه بعض الإرشادات و يمكنك أن تضيف عليها من خبرتك الشخصية و من مصادر أخرى . و عليك توضيحها للطلاب بأمثلة مناسبة .
تساؤلات تُطرح من حين لآخر .
س1 : كيف تنظم المجموعات ؟
ينصح التربويون بأن يقوم المعلم باختيار أفراد كل مجموعة وعدم ترك ذلك للطلاب أنفسهم حتى تنشأ مجموعات غير متجانسة – مجموعات مكونة من طلبة ذوي قدرات مختلفة .
التلاميذ يجلسون معا حول طاولة مستديرة إن وجدت أو حول مجموعة من الطاولات الصغيرة .
س2 : ما هو الحجم المثالي للمجموعة ؟
يكفي أن يتراوح أفراد المجموعة بين ( 3 – 5 ) طلاب لكي تسير عملية الاستقصاء بشكل فعال . فالعدد الكبير من الطلبة في المجموعة الواحدة يحد من تحقيق التفاعل الإيجابي للطلبة ومن مشاركتهم جميعا – هذا يعتمد على الموقف التعليمي المتمثل في كثافة الطلاب داخل الصف ومدى اتساع الغرفة الصفية – ويشير البحث التربوي إلى أن " الطلبة الذين يعملون في مجموعات يتعلمون المفاهيم كما يتعلمها الطلبة الذين يعملون على انفراد أما في حالة التعلم عن طريق المجموعات فإن الطلبة يتعلمون المهارات الاجتماعية ويتطور لديهم الإحساس بتحمل المسؤولية بصورة أكبر.
س3 : ما هو طول الفترة التي يترك فيها نفس الطلاب معاً في نفس المجموعة ؟
إلى الوقت الذي يتحقق فيه النجاح ! وقد يفضل المعلمون أن تظل المجموعات كما هي إلى فترة من الوقت ، إلا أن هناك مزايا في تغيير أعضاء المجموعات من آن لآخر وذلك للسماح للطلاب بالعمل مع قطاع عريض من زملائهم في غرفة الصف متابعة و تقويم أعمال المجموعات :
الهدف : أن يعدد المتدرب الإجراءات الواجب اتخاذها لمتابعة أعمال المجموعات .
أخي المتدرب :
تعد متابعة أعمال المجموعات من أهم أدوار المعلم في التعلم التعاوني ، لماذا ؟ لأنها ستجيب على الأسئلة الحرجة التالية :
هل فهم أعضاء المجموعة التعاونية طبيعة مهمتهم ؟
هل يقوم كل عضو بمهمته بطريقة صحيحة ؟
هل يتقن أعضاء المجموعة جميع المهارات الأكاديمية ؟
هل يتقن أعضاء المجموعة جميع المهارات التعاونية ؟
أخي المتدرب : إنها أسئلة كبيرة ، في رأيك ما الإجراءات التي يمكن إتباعها أثناء عمل المجموعة لجمع إجابات شافية عن هذه الأسئلة ؟
الإجراءات التي يمكن أن يتخذها معلم التعلم التعاوني لمتابعة أعمال المجموعات ما يلي :
التجول بين المجموعات .
التأكد من جلوسهم متقابلين وجهاً لوجه بشكل صحيح .
طرح الأسئلة على المجموعة للتأكد من فهم أعضاء المجموعة لطبيعة مهمتهم .
طرح الأسئلة للتأكد من فهم المجموعات لطبيعة العمل .
استخدام بطاقات الملاحظة لتدوين شواهد على سلوك الأفراد و المجموعات .
إجراءات متابعة و تقويم عمل المجموعات :
أخي المعلم :
لكي تتابع و تقوم عمل المجموعات اتبع الإجراءات التالية :
تجول بين المجموعات .
افتح المجال في بداية عمل المجموعات للنقاش لتتأكد من فهم المجموعات و الأفراد لمهامهم و أدوارهم و طريقة العمل .
تأكد أن طلاب المجموعة الواحدة متقابلين وجهاً لوجه .
لاحظ سلوك الطلاب و تفاعلهم لتطمئن على اتجاههم نحو الهدف .
قدم التغذية الراجعة للمجموعات عن مستوى أدائهم و سلوكهم .
تدخل عند وجود مشكلة لتقديم أو عرض الحلول المناسبة .
شجع السلوك العلمي و التعاوني الجيد و امتدح فاعله و اذكر السلوك لتحفز آخرين على الإقتداء به .
قدم المساعدة لمن يطلبها من المجموعات .
تأكد من استخدام الطلاب للمصادر و المواد بشكل جيد و سليم .
احفز الطلاب على السلوك التعلمي و التعاوني الجيدين .
تعامل مع الأنماط الصعبة من الطلاب ( المتعالي، الكسول، الثرثار، الفوضوي، ... ) بالأساليب المناسبة .
نبه التلاميذ بين حين و آخر إلى التعليمات و الأنظمة و بخاصة ( الوقت ، طريقة العمل ، ... ) .
تأكد من وجود تفاعل إيجابي بين أعضاء المجموعة الواحدة .
راقب جو العمل التعاوني ( تشويش ، ألفاظ غير لائقة ، ... ) .
اجلس مع كل مجموعة لكي تراقب و توجه و تساعد عن قرب دون إطالة .
استخدم بطاقات الملاحظة لتسجل شواهد تفيدك في تقديم التغذية الراجعة للأفراد و المجموعات و إدخال التعديلات على أسلوبك و أسلوب التلاميذ و المجموعات في العمل . ( انظر بطاقة متابعة عمل المجموعات رقم ( 1 ) ص 60 ) .
قوم أعمال المجموعات و أعضاء المجموعات ببعض أو بكل الطرق التالية :
تتبادل المجموعات نتائج عملها و تتولى كل مجموعة تقويم عمل الأخرى و تقديم الملحوظات عليه أمام المجموعات .
يطلب من كل طالب تقويم مستوى تحصيل طالب آخر من مجموعة أخرى .
إجراء الاختبارات الفردية لكل طالب .
تقويم المعلم لعمل المجموعات بعد عرضها على محكات مرجعية .
ملاحظة سلوك الطالب بهدف تقويمه .
ملاحظة سلوك المجموعة بهدف تقويمها .
طرح الأسئلة على المجموعات و تعيين طالب للإجابة عليها بحيث تعم الأسئلة كل الطلاب .
تخصيص درجات للمهارات التعاونية على مستوى الفرد و المجموعة .
تكليف الطلاب بمشاريع و واجبات منزلية و فردية .
خامساً :
أدوار التلاميذ في
إن التغير الذي سيطرأ على أسلوبك في التدريس سيصاحبه جزماً تغير آخر في أدوار التلاميذ أثناء التعلم و التعليم ، فالتحول من المتعلم السلبي إلى المتعلم النشط يعني أدوار جديدة سيمارسها تلاميذك في الفصل خلال دروس التعلم التعاوني . حاول توصيف أدوار التلاميذ في التعلم التعاوني كما في المثال الأول : ً
إضافة لدور التلميذ الرئيسي في تعليم نفسه ، فإنه في التعلم التعاوني يفترض أن يمارس دوراً في المجموعة ، و على المعلم تدوير هذه الأدوار في كل مرة من طالب إلى آخر ، بحيث يمارس التلميذ هذه الأدوار و يتقنها ، و إليك بعضاً من أدوار التلاميذ في التعلم التعاوني :
1- الباحث الرئيسي : يتولى مسؤولية إدارة المجموعة ، و وظيفته التأكد من المهمة التعليمية ، و طرح أسئلة توضيحية على المعلم ، و كذلك توزيع المهام على أفراد المجموعة بالإضافة إلى مسؤوليته عن إجراءات الأمن و السلامة أثناء العمل .
2- مسؤول الإجراءات : الذي يسهل عمل المجموعة بإنجازه المهام الرئيسية كتوزيع المواد و تهيئة المقاعد و الطاولات .
3- المبادر : الذي يقترح أفكاراً جديدة أو أساليب مختلفة بالنسبة إلى المهمة الجماعية أو كيفية أدائها .
4- مسؤول المواد : الذي ينقل المواد اللازمة من مكانها إلى من يحتاجها من المجموعات و هو الوحيد المسموح له بالتجول داخل غرفة الصف .
5- المعزز و المشجع : الذي يمتدح الأعمال الإيجابية و يشجع على الإنجاز بمستوى أفضل .
6- المقرر : يتولى مسؤولية تسجيل النتائج و إيصالها للمعلم و لطلاب الفصل شفاهة أو كتابة .
7- الملاحظ : الذي يراقب عمل المجموعة لرصد أي أداء أو سلوك يؤثر سلباً على نتائجها و ينبه إلى ذلك .
8- المقوم : الذي يحاول تقويم إنجاز المجموعة بشكل مرحلي و نهائي و يعلن عن المستوى باستمرار للحفز و إثارة الدافعية لمزيد من العمل .
9- القارئ : الذي يقرأ المواد المكتوبة سواء كانت متعلقة بوصف المهمة أو معلومات إضافية تساعد على الإنجاز .
10- الميقاتي : الذي يتولى ضبط وقت تنفيذ المهمة و ينبه إلى الوقت بشكل مستمر .
11- طالب المعلومات : الذي يستوضح المقترحات و يطلب بعض الحقائق و المعلومات ذات الصلة بالمهمة .
12- معطي الآراء : الذي يعبر عن رأيه فيما ينبغي أن تكون عليه المجموعة من قيم و مبادئ .
13- الموضح : الذي يشرح الأفكار و يضرب الأمثلة .
14- المنسق : الذي يسعى إلى تنسيق نشاطات أعضاء المجموعة و يراعي العلاقات المنطقية بين المهام و الأفكار .
15- الممهد : الذي يلخص مناقشات الأعضاء و نشاطاتهم بهدف تمكينهم من رؤية موقعهم من الهدف العام للجماعة .
هذه بعض أدوار التلاميذ في التعلم التعاوني و يمكنك إضافة ما تراه مناسباً و لك أن تختار منها ما يناسب أعضاء المجموعة ، مع مراعاة المراوحة بين الأدوار و الأفراد .
1- المقوم :
سلوكيات ينبغي أن تنمى عند الطلبة لنجاح العمل في مجموعات :
التواصل الجيد بين أعضاء المجموعة الواحدة.
احترام آراء الآخرين.
العمل بهدوء وعدم إزعاج الآخرين.
حرية التعبير وعدم مقاطعة الآخرين.
الإنصات وعدم الانصراف عن سماع الآخرين.
الالتزام مع المجموعة حتى الانتهاء من العمل.
نقد الأفكار لا نقد أصحابها.
تقبل نقد الآخرين للأفكار.
تقديم المعونة لمن يطلبها وطلبها عند الضرورة دون حرج.
توخي العدل في تقسيم الأدوار والابتعاد عن الأنانية.
الشعور بالمسؤولية في العمل.
حسن الانتماء للمجموعة فالصف فالمدرسة.
المرونة في الاتفاق على أفكار مشتركة حين لا يكون اتفاق تام. بطاقة متابعة عمل المجموعات
يمكن أن تستخدم هذه البطاقة للأفراد و للمجموعات و يوضع درجة في خانة المستوى تعبر عن درجة وجود و توفر هذا السلوك في الطالب أو المجموعة حسب هدف الاستخدام حيث : ( 1 ) أقل مستوى ، ( 5 ) أعلى مستوى ، و ( صفر ) لا يوجد السلوك أصلاً . كما يمكن جمع الدرجات لكل طالب أو مجموعة للمفاضلة بينهم و تقديم التغذية الراجعة
م نمط السلوك التعاوني و الأكاديمي المجموعة ( )
الطالب : .................... المجموعة ( )
الطالب : .................... المجموعة ( )
الطالب : .................... المجموعة ( )
الطالب : ....................
1 استيعاب طريقة العمل التعاوني .
2 تحديد هدف المهمة التعاونية .
3 وضوح طبيعة المهمة التعاونية .
4 تحمل المسؤولية الفردية .
5 تحمل المسؤولية الجماعية .
6 المشاركة الإيجابية .
7 التعاون مع الأفراد و المجموعات .
8 تنظيم العمل و الإجراءات .
9 تعزيز السلوك الإيجابي لدى الآخرين
10 المساهمة في حفظ النظام .
11 ممارسة التعلم الذاتي .
12 ممارسة تعليم الآخرين .
13 طرح الأفكار الإبداعية .
14 الحرص على التواد مع الأفراد و المجموعات .
15 الاستفادة من مصادر المعلومات .
16 الالتزام بأهداف المجموعة .
17 توفر الدافعية نحو التعلم .
18 نمو المهارات التعاونية .
19 توفر جميع المهارات التعاونية .
20 الحفاظ على علاقة جيدة مع المعلم .
21 الحفاظ على علاقة جيدة مع الطلاب
22 الحفاظ على علاقة جيدة مع المجموعات
23 ممارسة مستويات عليا من التفكير
تابع بطاقة متابعة عمل المجموعات
م نمط السلوك التعاوني و الأكاديمي المجموعة ( )
الطالب : .................... المجموعة ( )
الطالب : .................... المجموعة ( )
الطالب : .................... المجموعة ( )
الطالب : ....................
24 ممارسة الأدوار بشكل جيد .
25 الإنجاز بسرعة مناسبة .
26 المحافظة على الوقت .
27 المحافظة على الهدوء .
28 الاعتماد على النفس .
29 احترام الرأي الآخر .
30 اتصال فعال مع الآخرين .
31 قيادة فعالة لفريق العمل .
32 مواجهة المشكلات بفعالية .
33 إتباع التوجيهات و التعليمات .
34 المبادرة بتقديم المساعدة .
35 ممارسة الأسلوب العلمي في التفكير
36 نقد الأفكار و ليس الأشخاص .
37 الإنصات لما يقوله الآخرون .
38 توفر قدر مناسب من الثقة .
39 التعبير عن الذات .
40 التقويم الذاتي .
41 تلخيص الأفكار و المعلومات .
42 توفر روح الدعابة المنضبطة .
43 ربط الخبرات الحالية بالخبرات السابقة
44 شرح كيفية الحصول على الإجابات
45 الاتجاهات الإيجابية نحو المدرسة .
46 التسامح مع الآخرين .
47 البعد عن الأنانية .
48 تحقيق الهدف الأكاديمي .
بطاقة تقويم ذاتي بعد تنفيذ درس بأسلوب التعلم التعاوني .
أخي المعلم : ضع الدرجة المناسبة مقابل كل عبارة في البطاقة التالية وفقاً لمستوى ما تحقق منها في درسك التعاوني . ( حيث 3 درجة عالية ، 2 درجة متوسطة ، 1 درجة منخفضة ، صفر لم تتحقق ) .
م نمط السلوك التعاوني و الأكاديمي الدرجة ملحوظات .
1 أعددت خطة جيدة مكتوبة لتنفيذ الدرس .
2 وضعت أهدافً جيدة للدرس .
3 قدمت التهيئة اللازمة للتلاميذ نحو طبيعة التعلم التعاوني
4 شرحت للتلاميذ أهداف الدرس بشكل واضح .
5 اعتنيت بتوضيح المفاهيم الأساسية في الدرس للتلاميذ .
6 قسمت تلاميذ الفصل إلى مجموعات غير متجانسة .
7 شكلت المجموعات بيسر و سهولة .
8 عينت منسقاً لكل مجموعة .
9 رتبت بيئة الفصل لتلائم أسلوب التعلم التعاوني .
10 كونت المجموعة التعاونية بعدد مناسب .
11 اخترت تلاميذ كل مجموعة بعناية .
12 وزعت الأدوار على التلاميذ بنجاح .
13 شرحت الأدوار التعاونية بوضوح للتلاميذ .
14 شرحت المهمة / المهام التعاونية .
15 وزعت المهمة / المهام التعاونية على المجموعات وفق إحدى أشكال توزيع المهام التعليمية التعاونية .
16 وفرت للتلاميذ المصادر و المواد التعليمية اللازمة .
17 تجولت بين المجموعات لأتمكن من القيام بأدواري .
18 حددت طريقة العمل بوضوح .
19 أعطيت تعليمات واضحة بخصوص وقت تنفيذ المهمة .
20 ذكرت التلاميذ بمسؤلياتهم الفردية .
21 ذكرت التلاميذ بمسؤلياتهم التعاونية .
22 حرصت على تعليم التلاميذ مهارة تعاونية على الأقل خلال الدرس .
م نمط السلوك التعاوني و الأكاديمي الدرجة ملحوظات .
23 جلست مع كل مجموعة بعض الوقت أثناء تنفيذ المهمة .
24 وضحت للمجموعات أسلوب عرض النتائج .
25 صممت المهام التعاونية بطريقة تتطلب تعاون أعضاء المجموعة لتنفيذها .
26 استخدمت أساليب مناسبة لاستثارة دافعية التلاميذ .
27 استخدمت أساليب تعزيز مناسبة .
28 تأكدت من جلوس التلاميذ في وضع يوفر التواصل البصري بين أعضاء المجموعة .
29 شجعت و امتدحت التلاميذ الذين يمارسون مهارات تعاونية
30 تفقدت أعمال المجموعات لتقديم التغذية الراجعة لها .
31 قدمت الدعم و المساعدة اللازمين للمجموعات و الأفراد .
32 راقبت التلاميذ للتأكد من قيام كل واحد بدوره .
33 حرصت على الإجابة على أسئلة المجموعات و ليس الأفراد
34 تأكدت بشكل جيد من ضبط الوقت .
35 استخدمت التقويم الفردي إلى جانب التقويم الجماعي .
36 اعتمدت التقويم على أساس محكي المرجع .
37 طلبت من المجموعة التي تنهي عملها مساعدة الآخرين .
38 جعلت المجموعات تعرض نتائجها أمام تلاميذ الفصل .
39 غلقت الدرس بتلخيص مختصر لأبرز ما تم تدارسه فيه .
40 أتقن جميع التلاميذ أهداف الدرس .
المجموع :
بعد أن وضعت الدرجة المناسبة أمام كل عبارة أجمع هذه الدرجات و قيم نفسك وفق الآتي :
إذا حصلت على ( 108 ) درجة فأكثر فأنت رائع .
إذا حصلت على 96 - 107 درجة فأنت متمكن و إلى مزيد من تطوير قدراتك .
إذا حصلت على 84 – 95 درجة فأنت تحتاج إلى المساعدة .
إذا حصلت على 83 فأقل درجة فأنت يلزمك الاتصال فوراً بمسؤول التدريب لتقديم العون و المساعدة .
و في كل الحالات عليك الرجوع للعبارات التي حصلت فيها على أقل من ( 3 ) درجات لدراسة أساسيات تدني الدرجة فيها و لاتخاذ التدابير اللازمة تجاه تحسين مستواك ،
سادساً :
شروط نجاح التدريس
بأسلوب التعلم التعاوني
الهدف : أن يقترح المتدرب إجراءات فعالة لتوفير الشروط اللازمة لإنجاح التدريس بأسلوب التعلم التعاوني .
أخي المتدرب : لكي تنجح في تدريس طلابك بأسلوب التعلم التعاوني فإن هذا الأسلوب يتطلب توفر عدداً من الشروط و التي سنعرضها في الأسطر التالية ، و إن تحقق هذه الشروط لا يتأتى إلا بإتباع عدد من الإجراءات ، فمن خلال فهمك العميق لأهداف التعلم التعاوني ، اقترح الإجراءات التي ترى إتباعها لتحقيق كل شرط من شروط نجاح التعلم التعاوني .
شروط نجاح التعلم التعاوني و إجراءات تحقيقها:
م شروط نجاح التعلم التعاوني ما الإجراءات لتحقيق هذه الشروط ؟
1 الاعتماد المتبادل :
و يعني أن يشعر أعضاء المجموعة الواحدة بحاجتهم إلى بعضهم و بوحدة هدفهم و مصيرهم ، إما أن ينجوا معاً أو يفشلوا معاً . شرح طبيعة المهمة التعاونية و أهدافها .
شرح إجراءات إنجاز المهمة ( توزيع الأدوار ، الخطوات ، ... )
شرح أسلوب عرض نتائج المجموعات .
توحيد هدف الإنجاز لجميع أعضاء المجموعة .
استخدام أساليب التعزيز .
استخدام أساليب استثارة الدافعية .
تصميم المهمة التعاونية التي يتطلب تحقيقها تعاون كل الأعضاء
إعطاء المكافاءات المناسبة لكل فرد مقابل تقدم كل أعضاء المجموعة
2 التفاعل :
و تعني أن يلتزم كل عضو في المجموعة بتقديم المساعدة إلى بقية أعضاء المجموعة و المشاركة الإيجابية في استخدام مصادر التعلم المختلفة . توفير التواصل البصري من خلال الاعتناء بترتيب مقاعد الطلاب
العناية باختيار أعضاء المجموعة لتوفير فرصة التآلف .
تشجيع و امتداح ممارسة التواصل بين الأعضاء بمختلف أشكاله ( بصري ، لفظي ، ملامح ، ... ) .
حفز الطلاب إلى تبادل المعلومات و المواد و المصادر المختلفة و تقديم التغذية الراجعة فيما بينهم .
3 المسؤولية الفردية :
و تعني أن كل عضو في المجموعة تقع عليه مسؤولية تعليم نفسه و تعليم غيره و الإسهام بنصيبه في العمل و التفاعل الإيجابي مع بقية أعضاء المجموعة . الاختيار العشوائي للإجابة على أسئلة التقويم الشفهية .
تكليف الطلاب بتعيينات فردية لعرضها على المجموعة و لمساعدة من يحتاج إلى مساعدة .
اعتماد التقويم الفردي بجانب التقويم الجماعي .
إيضاح اثر مستوى الطالب على مجموعته إيجاباً أو سلباً .
4 المهارات التعاونية :
يتطلب عمل الطلاب في مجموعات تعاونية أن يمتلكوا مهارات تعاونية مثل : القيادة ، اتخاذ القرارات ، بناء الثقة ، إدارة الصراعات ، ... الخ . تدريب التلاميذ على المهارات التعاونية خلال الدروس العادية و الأنشطة الصفية و اللاصفية بالتعاون مع المعلمين الآخرين .
تدريب تلاميذ على المهارات أثناء دروس التعلم التعاوني .
الطلب من الطلاب رصد التصرفات الجيدة و إعلانها و تخصيص درجات إضافية للمجموعة على ذلك .
تشجيع الطالب الذي يمارس مهارة تعاونية و الإشادة به .
5 تقويم أعمال المجموعات : إشعار التلاميذ بمدى تقدم مجموعتهم نحو إنجاز المهمة .
تشجيع التلاميذ على حصر التصرفات التي قام بها كل عضو في المجموعة و ساهمت في إنجاح عملها .
الطلب من التلاميذ ذكر تصرف واحد يمكن أن يجعل المجموعة أكثر نجاحاً .
الطلب من أعضاء المجموعة المناقشة فيما بينهم لتقويم عملها .
قيام المعلم بتفقد أعمال المجموعات و تقديم التغذية الراجعة .
سابعاً :
التخطيط لتنفيذ درس
بأسلوب التعلم التعاوني خطة إجرائية لتنفيذ درس بأسلوب التعلم التعاوني :
أخي المتدرب :
إذا أردت التخطيط لتنفيذ درس بأسلوب التعلم التعاوني فإن الخطوات التالية سوف تساعد على ذلك بإذن الله :
الخطوة الأولى : اختيار موضوع الدرس .
حدد الموضوع الذي ستدرسه بأسلوب التعلم التعاوني .
الخطوة الثانية : قرارات التشكيل
اتخذ عدداً من القرارات بشأن :
الأهداف التعليمية و الأكاديمية التي يتوقع تحققها لدى التلاميذ في نهاية الدرس .
حدد عدد المجموعات .
حدد أعضاء المجموعة الواحدة .
عين أعضاء كل مجموعة .
رتب غرفة الفصل وفقاً لحجم و عدد المجموعات .
حدد المواد التعليمية اللازمة كورقة النشاط مثلاً .
حدد أدوار المجموعات و أدوار أعضاء المجموعات .
الخطوة الثالثة : القواعد و التعليمات و الضمانات اللازمة للنجاح .
وزع المهمة أو المهام على المجموعات .
حدد كيف سيكون التوزيع : مهمة للجميع ، أم تجزئة المهمة و إعطاء كل مجموعة جزء ، أم مهمة لكل مجموعة . ( و لمزيد من المعلومات انتقل إلى النشرة الإثرائية رقم ( 3 ) ؛ أشكال توزيع المهام في التعلم التعاوني . )
وفر عناصر الاعتماد الإيجابي المتبادل ( التآزر ) مبيناً أن كل طالب مسؤول عن تعلم المهمة المسندة إليه و مسؤول عن تعلم أعضاء مجموعته و مسؤول عن تعلم جميع طلاب الفصل .
وفر عناصر بناء المسؤولية الفردية ليشعر كل فرد في الفصل بأن عليه أن يتعلم المهام و المهارات الأكاديمية التعاونية المسندة للمجموعات .
حدد معايير النجاح التي تبنى على أساس تقويم أداء الطالب وفقاً لنظام محكي المرجع ، و وضح للطلاب مستوى الأداء المتوقع منهم و قرر المستوى المقبول و هل هو مبني على معدل مستوى المجموعة أو المجموعات أو بحصول كل متدرب على نسبة 80 % من الدرجة النهائية بناءاً على تقييمه لما تعلمه هو ؟ ، و كلما كانت معايير النجاح واضحة و دقيقة و تجمع بين المعايير الفردية و الجماعية كلما كان ذلك أدعى لتحقيق أهداف التعلم التعاوني .
وفر عوامل بناء التعاون بين المجموعات بوضع أهداف مشتركة بين المجموعات و الطلب من المجموعة التي تنجز مهماتها بمقارنة ذلك بإنجاز مجموعة أخرى و مساعدة المجموعة التي لم تنجز مهمتها بعد و اعتبار أن إنجاز جميع المجموعات هو محك النجاح و التفوق .
حدد للتلاميذ الأنماط السلوكية المتوقعة منهم خلال درس التعلم التعاوني : يلتزم بالهدوء – يلتزم بدوره – يجيد الحصول على المعلومة – يربط ما يتعلمه حالياً بخبراته السابقة – يستوعب المادة العلمية – يشجع الآخرين على المشاركة و التفاعل – يستمع جيداً لبقية أفراد المجموعة – لا يغير رأيه إلا عن اقتناع – ينقد الأفكار و ليس الأشخاص ، ........... .
مارس تعليم التلاميذ للمهارات التعاونية و ذلك باختيار أحد المهارات التعاونية مثل مهارة القيادة ، مهارة التشجيع ، مهارة التعبير عن الذات ، ثم عرفها لهم بوضوح و بين أهميتها لهم ثم أطلب من التلاميذ ضرب أمثلة على استخدام هذه المهارة ، و شجع كل أسلوب من التلاميذ يعبر عن وجود هذه المهارة عندهم ، و أطلب من التلاميذ القيام بمهام تتطلب توفر هذه المهارة و امتدح من يمارسها و هكذا .
الخطوة الرابعة : التدخل و التفقد .
تجول بين المجموعات .
راقب عمل الأفراد و المجموعات .
قدم التوجيهات و الإرشادات اللازمة .
تأكد من جلوس التلاميذ في وضع المواجهة في كل مجموعة .
لاحظ سلوك التلاميذ و ارصد المقبول و المرفوض و اتخذ اللازم .
تدخل لاتخاذ قرارات بشأن المشاكل الطارئة .
استخدم بطاقات المتابعة و الملاحظة .
قدم التغذية الراجعة اللازمة .
الخطوة الخامسة : التقويم .
أطلب من المجموعات عرض إنجازاتها بعد انتهاء الوقت المخصص .
أطلب من التلاميذ المقارنة بين إنجازات المجموعات المختلفة .
أطلب من التلاميذ رصد مواطن القوة و الضعف في كل إنجاز .
اختر عشوائياً أو بالتعيين بعضاً من التلاميذ ليعرضوا إنجازاتهم بشكل فردي أو ليقدموا ملخصاً عما تم تعلمه .
أعط تقييم واضحاً لمستوى الإنجازات الفردية و الجماعية و قدم التوجيهات اللازمة .
الخطوة السادسة : الغلق .
أغلق الدرس بتلخيص أهم الأهداف التي تم تحقيقها .
أعط واجباً منزلياً على شكل مشروع فردي أو جماعي إذا كان ذلك مناسباً .
و ثق أعمال الطلاب و درجاتهم .
ثامناً :
أعداد درس
بأسلوب التعلم التعاوني
م أهداف الدرس الأساليب و الأنشطة
إجراءات الدرس الوسائل التقويم الزمن
1
2 أن يتهيأ الطالب للدرس .
أن يقرأ الطلاب النص قراءة سليمة بعض الأمثلة المثيرة : من أعظم البشر ؟ هل لك أصحاب ؟ ما فوائد الصحبة ؟ قصة مؤثرة ..
اقرأ النص – يقرأ كل طالب و أنا و الطلاب نتابع و نصوب و نحفز و نشجع . صور مثيرة .
السبورة الضوئية .
سماع قراءة عينة من الطلاب . 5 د
15 د
3 أن يحلل الطلاب النص . النص عبارة عن ستة أبيات و عدد الطلاب ( 18 ) طالباً ، و لذا سأستخدم أسلوب التعلم التعاوني بشكل مبسط في هذا الجزء من الدرس و سأوزع الطلاب إلى مجموعات ثلاث غير متجانسة ، و كل مجموعة ستة من الطلاب .
و سأشرح لهم طبيعة العمل التعاوني و أوزع عليهم الأدوار . أما المهام التعلمية التعاونية فسيكون كل طالب في المجموعة مسؤول عن احد الأبيات يحلله و يستعد لتعليمه لغير.
ثم أطلب من التلاميذ أن ينتقلوا إلى مجموعات التخصص لتحليل البيت المخصص لهم تعاونياً ، ثم العودة إلى مجموعاتهم الأصلية لتعليم زملائهم ما تعلمه كل منهم .
و خلال عمل المجموعات أتجول و أراقب و أوجه و أعزز و أساعد و أقوم و أقدم التغذية الراجعة .
أطلب إلى التلاميذ عرض إنتاجهم على مستوى المجموعة و على مستوى الفرد .
اختم الدرس بملخص عن أهم الأهداف التعاونية و الأكاديمية فيه . أوراق .
السبورة الضوئية .
أفلام .
الكتاب المدرسي . ملاحظة سلوك الطلاب التعاوني و الأكاديمي باستخدام بطاقة الملاحظة .
عرض نتاجات المجموعات على جميع طلاب الفصل و مناقشتها معهم
إجراء اختبار فردي للطالب . 30 د
أعداد درس بأسلوب التعلم التعاوني :
الهدف : أن يكون المتدرب قادراً على أعداد درس ينفذ بأسلوب التعلم التعاوني .
أخي المتدرب :
في الصفحة السابقة نموذج توضيحي لإعداد درس بأسلوب التعلم التعاوني ، آمل دراسته بعناية و بيان إيجابياته و سلبياته و مقترحاتك لتطويره بناءاً على خبرتك في التخطيط و إعداد الدروس بشكل عام و خبرتك في خطوات تنفيذ الدرس بأسلوب التعلم التعاوني بوجه خاص .
استخدم الجدول التالي :
مجال التقييم الإيجابيات السلبيات مقترحات التحسين و التطوير
أهداف الدرس ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
..........................
إجراءات الدرس ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
..........................
الوسائل ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
..........................
التقويم ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
..........................
الزمن ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
.......................... ..........................
..........................
..........................
معوقات تواجه
تنفيذ درس بأسلوب التعلم التعاوني هدف : أن يكون المتدرب قادراً على مواجهة المعوقات التي تواجهه عند تنفيذ درس بأسلوب التعلم التعاوني بأساليب ناجحة .
أخي المتدرب : إليك بعض من المعوقات التي تواجه تنفيذ دروس بأسلوب التعلم التعاوني ، اقرأها جيداً و فكر في الإجراءات التي يمكن إتباعها لحلها أو التقليل من أثرها :
المعوق الأول : ضيق غرفة الفصل ، و يمكن معالجته بالتالي :
تنفيذ التعلم التعاوني في مكان آخر من المدرسة كالفناء المغلق أو المسرح ... .
تكوين المجموعات ثنائية العدد و يكفي فقط أن يحرك الطالب مقعده للخلف ليقابل زميله .
المعوق الثاني : كثرة أعداد الطلاب في الفصل و يمكن معالجته بالآتي :
تقليل حجم المجموعات .
تنفيذ التعلم التعاوني في فناء المدرسة .
المعوق الثالث : ضيق الوقت ، و يمكن معالجته بالتالي :
إكساب التلاميذ مهارات إدارة الوقت .
الاكتفاء بتوزيع المهمة بشكل مباشر على المجموعات .
إدارة المعلم للوقت بشكل فعال .
العناية باختيار المجموعات و الموضوعات التي تناسب التعلم التعاوني .
المعوق الرابع : ضعف المهارات التعاونية عند الطلاب ، و يمكن معالجته بالتالي :
شرح المهارات التعاونية للطلاب و بيان أهميتها .
تهيئة الطلاب نفسياً لدرس التعلم التعاوني .
العناية بتدريب الطلاب على المهارات التعاونية أثناء الدرس التعاوني .
الطلب من الطلاب رصد المهارات التي تؤدي إلى نجاح التعلم التعاوني و خصها بالدرجات المناسبة .
الإشادة بالطلاب الذين يمارسون المهارات التعاونية .
المعوق الخامس : ضعف مهارات المعلمين في استخدام أسلوب التعلم التعاوني ، و يمكن معالجته بالتالي :
الانخراط في البرامج التدريبية ذات العلاقة .
تبادل الزيارات بين المعلمين .
مشاهدة بعض الدروس المسجلة عن استخدام أسلوب التعلم التعاوني في التدريس .
فوائد التعلم التعاوني :
للتعلم التعاوني العديد من الفوائد وبخاصة على المتعلم نذكر منها :
يوفر آليات التواصل الاجتماعي ، و يسمح بتبادل الأفكار و توجيه الأسئلة بشكل حر ، و التعبير عن المشاعر .
يكسب الطالب مهارات التعلم الذاتي و تعليم الآخرين و مساعدتهم .
يشعر جميع الطلاب بأنهم شركاء في النجاح .
يتيح الفرصة لعرض وجهات نظر مختلفة من الطلاب تجاه موضوع معين .
يراعي الفروق الفردية بين الطلاب .
يخلق جو وجداني إيجابي خاصة بالنسبة للطلبة الخجولين .
يطور مهارات التعاون و المهارات الاجتماعية .
يجعل الطالب يتذكر لفترة أطول .
ينمي لدى الطلاب الثقة بالنفس .
يخفف من الجو السلطوي أو المتوتر في الصف .
يذكي لدى الطلاب روح الانتماء للمجموعة .
يزيد من دافعية الطلاب نحو التعلم .
ينمي في الطلاب الرغبة في قبول الرأي الآخر .
يطور العلاقة الإيجابية بين المتعلم و هيئة المدرسة .
يؤدي إلى زيادة السلوك الإيجابي من الطلاب و خفض السلوك السلبي .
يطور العلاقة الإيجابية بين الطالب و الطالب .
ينمي لدى الطالب مهارات التفكير الناقد و الإبداعي .
يوفر الفرصة لتعلم الطالب من أقرانه بشكل أكثر فعالية من تعلمه من معلميه .
ينمي المسؤولية الفردية و المسؤولية الجماعية لدى الطلاب .
يجعل الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية .
يعطي المعلم الفرصة لمتابعة الطلاب و التعرف على احتياجاتهم .
يعزز تبادل الأفكار بين الطلاب .
ينمي في التلاميذ مهارات حل المشكلات و اتخاذ القرارات .
ينمي في الطلاب مهارات الاستماع و التحدث .
يكسب التلاميذ مهارات القيادة و الاتصال و التواصل مع الآخرين .
يؤدي إلى كسر الروتين و خلق الحيوية داخل الصف .
يربط بطيئي التعلم و الذين يعانون من صعوبات التعلم بأعضاء المجموعة و يطور انتباههم .
تعزيز صفة التسامح لدى الطلاب .
يعود التلاميذ على السمع و الطاعة للقائد .
مراجع ينصح بالإطلاع عليها
عقيلان ، حسن بن أحمد – التعلم التعاوني ، حقيبة تدريبية ، 1423 هـ ، الرياض .
الهقاص ، يوسف بن صالح – التعلم التعاوني ، حقيبة تدريبية ، 1423 هـ ، عنيزة .
جونسون ، دايفيد – التعلم التعاوني ، ترجمة مدارس الظهران الأهلية ، 1995 م ، الظهران .
جونسون ، دايفيد – التعلم الجماعي و الفردي ، ترجمة رفعت محمود بهجت ، 1998 م ، عالم الكتاب ، القاهرة .
عبد الحميد ، جابر – استراتيجيات التدريس و العلم ، 1999