تعريف البلاغة: البلاغة هي التعبير عن المعنى الرفيع الذي يحس به الأديب بعبارة صحيحة ، لها في النفس أثر جذاب ، مع ملاءمة كل كلام للموطن الذي يقال فيه .
وقديما قالوا : البلاغة هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال .
والأديب يجب أن يتحقق فيه الآتي :
1- الاستعداد الفطري ، والموهبة الطبيعية .
2-قراءة وحفظ التراث الأدبي نثرا وشعرا .
3-معرفة قواعد اللغة العربية .
4-حسن اختيار الكلمات والتأليف بينها .
5 -الدقة في اختيار الأساليب المناسبة للموقف الذي تقال فيه .
6-وجود مؤثر خارجي يجعل الأديب ينفعل .
التعبير الحقيقي : هو الذي يعبر عن الحقيقة كما هي عليه ، ويستخدم الألفاظ في معانيها الأصلية مثل: الجندي شجاع .
التعبير المجازي : هو الذي يعبر عن الحقيقة كما يراها الأديب من خلال عاطفته ، ويستخدم الألفاظ في غير معانيها الأصلية ، لوجود علاقة ما هي المشابهة أو غير المشابهة مثل :
بسيف حده يزجي المنايا ***ورمحن صدره الحتف المميت
وينقسم الأسلوب المجازي إلى أربعة أقسام :تشبيه – استعارة – كناية – مجاز مرسل
أولا التشبيه
هو عقد مشاركة ومماثلة بين شيئين {يسمى الأول المشبه ، والثاني المشبه به } في صفة أو صفات مشتركة بينهما { تسمى وجه الشبه } وذلك بواسطة أداة { تسمى أداة التشبيه } .
* المشبه والمشبه به : هما طرفا التشبيه ، ولا يحذفان من التشبيه .
* وجه الشبه: ويكون في المشبه به أقوى منه في المشبه.
* أداة التشبيه : وتكون حـرفا ( الكاف – كأن ) . أو فعـلا ( يشبه _ يماثل _ يحاكي ) ، أو اسما ( مثل _ شبه ) .
أنواع التشبيه :
1-التشبيه المفصل ( الكامل ) يذكر فيه التشبيه بجميع أركانه . الجندي ميل الأسد في الشجاعة
2-التشبيه المجمل ( الناقص )
تحذف منه الأداة :" الجندي أسد في الشجاعة ". أو وجه الشبه : "الجندي مثل الأسد ."
3-التشبيه البليغ : ويحذف منه أداة التشبيه ووجه الشبه وله أشكال :
أ- المشبه به خبر : الجندي أسد .
ب-المشبه به حال : ظهر الجندي أسدا .
ج-المشبه به مضاف : نور العلم .
د-المشبه به مفعول مطلق : هرب العدو هروب الفئران .
4- تشبيه التمثيل : يكون المشبه صورة أو هيئة و وكذلك المشبه به :
القائد مع جنوده مثل الأسد مع أشباله . فالمشبه هو القائد مع جنوده ، والمشبه به هو الأسد مع أشباله ، وكلاهما صورة كاملة .
5- التشبيه الضمني : لا يأتي على صور التشبيه السابقة ، ولكن يلمح من السياق ، ويفهم من مضمون الكلام ، يقول المتنبي مادحا سيف الدولة الحمداني :
فإن تفق الأنام وأنت منهم *** فإن المسك بعض دم الغزال
فإننا نفهم من هذا البيت أن الشاعر قد شبه سيف الدولة وقد تفوق على البشر جميعا وهو واحد منهم بالمسك ، وقد تفوق على سائر الدماء وهو دم الغزال .
ثانيا : الاستعارة
الاستعارة هي تشبيه حذف منه المشبه ( تصريحية ) أو حذف منه المشبه بـه ( مكنية )
أنواعها : الاستعارة أنواع منها :
الاستعارة التصريحية : "الأسد يقود الدبابة" وهنا شبه الجندي بالأسد ، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به .
الاستعارة المكنية : " الجندي يزأر في الميدان" شبه الجندي بالأسد وحذف المشبه به وأتى بصفة له هي الزئير .
الاستعارة التمثيلية : وهي تمثيلي منه المشبه مثل : " رجع بخفي حنين " فقد شبهنا الموقف الذي قيل فيه هذا المثل بموقف من يرجع من مهمة بالخيبة والفشل ، وحذف المشبه وجاء بالمثل ليدل عليه .
ملاحظات على التشبيه والاستعارة
التجسيد : يكون المشبه معنويا ، والمشبه به غير عاقل مثل : " الخوف مثل الجبل " .
التشخيص : يكون المشبه معنويا أو غير عاقل ، والمشبه بــه عاقلا مثل : " الموت يقف على باب حجرة المريض " .
التوضيح : يكون المشبه والمشبه به غير ما سبق ، مثل " الجندي يزأر في الميدان "
الترشيح : من خصوصيات الاستعارة المكنية وهو الإتيان بأكثر من صفة للمشبه به المحذوف مثل : " الجندي يزأر في الميدان ،ويفترس العدو " ، ففي الجندي يزأر استعارة مكنية ، وفي يفترس العدو ترشيح للاستعارة .
التجريد : من خصوصيات الاستعارة التصريحية ، وهو الإتيان بأكثر من مشبه به في الصورة مثل : " الأسد يقود الدبابة ، والنمر يطعن الجنود "
سر جمال التشبيه والاستعارة :إظهار المعنى وتوضيحه في صورة حسية ملموسة { مع التجسيد ، أو التشخيص ، أو التوضيح إن وجد } مما يدل على براعة الأديب وتمكنه من اللغة ، وقدرته على التصوير مما يسبب المتعة النفسية والروحية للسامع أو القارئ .
ثالثا : الكناية
الكناية هي لفظ أطلق وأريد به لازم معناه ، مع جواز إرادة المعنى الأصلي . والكناية أنواع ثلاثة :
كناية عن صفة : مثل " هذا الطالب اسمه في لوحة الشرف " كناية عن التفوق ،
ومثل قول الشاعرة : طويل النجاد رفيع العماد *** ساد عشيرته أمراد ا
فطويل النجاد :كناية عن طول القامة .
كناية عن موصوف مثل :" الذهب الأسود ثروة " كناية عن البترول .
ومثل " لغة الضاد " كناية عن اللغة العربية . ومثل " ابنة اليم " كناية عن السفينة .
كناية عن نسبة :مثل " الجود بين ثيابه : كناية عن نسبة الجود إلى الممدوح لأنه ثيابه ؛ فقد نسبه إلى شئ متصل به أي الجود .
سر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتقسيم مع تقوية المعنى وتوضيحه .
رابعًا المجاز المرسل
كلمة استعملت في غير ما وضعت له لعلاقة غير المشابهة ، مع قرينة تمنع من إرادة المعنى الأصلي .
والمجاز المرسل له علاقات متعددة :
*مجاز مرسل علاقته الجزئية : " ألقى المعلم كلمة بليغة " عبر بالجزء " كلمة وأراد الكل " كلمات " .
*مجاز مرسل علاقته الكلية " شربت ماء النيل " عبر بالكل " ماء النيل " وأراد الجزء " بعض ماء النيل " .
*مجاز مرسل علاقته السببية :" للمعلم أيادٍ علينا " اليد هي التي تمنح النعم ؛ فهي السبب فيها .
*مجاز مرسل علاقته المسببية : كقول الله تعالى :" وينزل لكم من السماء رزقا " الذي ينزل هو المطر الذي ينشأ عنه النبات ؛ فالرزق مسبب عنه .
*مجاز مرسل علاقته الحالية :كقول الله تعالى : " إن الأبرار لفي نعيم " فالنعـيم لا يحل فيه لأنه معنى ، ولكمن الذي يحل فيه هو مكانه .
*مجاز مرسل علاقته المحلية " خرجت المدرسة مبكرا " فالمدرسة لا تخرج ولكن الذين خرجوا هم الطلاب ومحل الطلاب المدرسة .
*مجاز مرسل علاقته اعتبار ما كان : " ألبس قطن بلدي " المقصود ألبس قميصا كان قطنا .
*مجاز مرسل علاقته اعتبار ما سيكون : " أوقد الرجل نارا " أي أوقد الرجل حطبا سيصير نارا .
سر جمال المجاز المرسل : الإيجاز والمبالغة المقبولة ، والدقة في اختيار العلاقة بين المعنى الأصلي والمعنى المجازي
كيف تكون الإجابة عن سؤال في الصور الجمالية ؟
1-نحدد موضع الصورة .
2-نذكر اسم الصورة .
3- نشرح الصورة .
4- نذكر القيمة الفنية للصورة ، وسر جمالها .
5- نذكر إيحاء الصورة .
مثال : استخرج من هذا البيت صورة خيالية :
فهم يتساقون المنية بينهم *** بأيديهم بيض رقاق المضارب
في قوله " يتساقون المنية " استعارة مكنية حيث شبه المنية – وهي الموت – بشارب يسقى وحذف المشبه به وأتى بصفة من صفاته وهي التساقي ، وسر الجمال والقيمة الفنية لهذه الصورة : إظهار المعنى وتوضيحه في صورة حسية ملموسة مع التجسيد مما يدل على براعة الشاعر وتمكنه من اللغة مما يسبب المتعة الروحية والنفسية للسامع والقارئ . وهي توحي بشجاعتهم .
وقديما قالوا : البلاغة هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال .
والأديب يجب أن يتحقق فيه الآتي :
1- الاستعداد الفطري ، والموهبة الطبيعية .
2-قراءة وحفظ التراث الأدبي نثرا وشعرا .
3-معرفة قواعد اللغة العربية .
4-حسن اختيار الكلمات والتأليف بينها .
5 -الدقة في اختيار الأساليب المناسبة للموقف الذي تقال فيه .
6-وجود مؤثر خارجي يجعل الأديب ينفعل .
التعبير الحقيقي : هو الذي يعبر عن الحقيقة كما هي عليه ، ويستخدم الألفاظ في معانيها الأصلية مثل: الجندي شجاع .
التعبير المجازي : هو الذي يعبر عن الحقيقة كما يراها الأديب من خلال عاطفته ، ويستخدم الألفاظ في غير معانيها الأصلية ، لوجود علاقة ما هي المشابهة أو غير المشابهة مثل :
بسيف حده يزجي المنايا ***ورمحن صدره الحتف المميت
وينقسم الأسلوب المجازي إلى أربعة أقسام :تشبيه – استعارة – كناية – مجاز مرسل
أولا التشبيه
هو عقد مشاركة ومماثلة بين شيئين {يسمى الأول المشبه ، والثاني المشبه به } في صفة أو صفات مشتركة بينهما { تسمى وجه الشبه } وذلك بواسطة أداة { تسمى أداة التشبيه } .
* المشبه والمشبه به : هما طرفا التشبيه ، ولا يحذفان من التشبيه .
* وجه الشبه: ويكون في المشبه به أقوى منه في المشبه.
* أداة التشبيه : وتكون حـرفا ( الكاف – كأن ) . أو فعـلا ( يشبه _ يماثل _ يحاكي ) ، أو اسما ( مثل _ شبه ) .
أنواع التشبيه :
1-التشبيه المفصل ( الكامل ) يذكر فيه التشبيه بجميع أركانه . الجندي ميل الأسد في الشجاعة
2-التشبيه المجمل ( الناقص )
تحذف منه الأداة :" الجندي أسد في الشجاعة ". أو وجه الشبه : "الجندي مثل الأسد ."
3-التشبيه البليغ : ويحذف منه أداة التشبيه ووجه الشبه وله أشكال :
أ- المشبه به خبر : الجندي أسد .
ب-المشبه به حال : ظهر الجندي أسدا .
ج-المشبه به مضاف : نور العلم .
د-المشبه به مفعول مطلق : هرب العدو هروب الفئران .
4- تشبيه التمثيل : يكون المشبه صورة أو هيئة و وكذلك المشبه به :
القائد مع جنوده مثل الأسد مع أشباله . فالمشبه هو القائد مع جنوده ، والمشبه به هو الأسد مع أشباله ، وكلاهما صورة كاملة .
5- التشبيه الضمني : لا يأتي على صور التشبيه السابقة ، ولكن يلمح من السياق ، ويفهم من مضمون الكلام ، يقول المتنبي مادحا سيف الدولة الحمداني :
فإن تفق الأنام وأنت منهم *** فإن المسك بعض دم الغزال
فإننا نفهم من هذا البيت أن الشاعر قد شبه سيف الدولة وقد تفوق على البشر جميعا وهو واحد منهم بالمسك ، وقد تفوق على سائر الدماء وهو دم الغزال .
ثانيا : الاستعارة
الاستعارة هي تشبيه حذف منه المشبه ( تصريحية ) أو حذف منه المشبه بـه ( مكنية )
أنواعها : الاستعارة أنواع منها :
الاستعارة التصريحية : "الأسد يقود الدبابة" وهنا شبه الجندي بالأسد ، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به .
الاستعارة المكنية : " الجندي يزأر في الميدان" شبه الجندي بالأسد وحذف المشبه به وأتى بصفة له هي الزئير .
الاستعارة التمثيلية : وهي تمثيلي منه المشبه مثل : " رجع بخفي حنين " فقد شبهنا الموقف الذي قيل فيه هذا المثل بموقف من يرجع من مهمة بالخيبة والفشل ، وحذف المشبه وجاء بالمثل ليدل عليه .
ملاحظات على التشبيه والاستعارة
التجسيد : يكون المشبه معنويا ، والمشبه به غير عاقل مثل : " الخوف مثل الجبل " .
التشخيص : يكون المشبه معنويا أو غير عاقل ، والمشبه بــه عاقلا مثل : " الموت يقف على باب حجرة المريض " .
التوضيح : يكون المشبه والمشبه به غير ما سبق ، مثل " الجندي يزأر في الميدان "
الترشيح : من خصوصيات الاستعارة المكنية وهو الإتيان بأكثر من صفة للمشبه به المحذوف مثل : " الجندي يزأر في الميدان ،ويفترس العدو " ، ففي الجندي يزأر استعارة مكنية ، وفي يفترس العدو ترشيح للاستعارة .
التجريد : من خصوصيات الاستعارة التصريحية ، وهو الإتيان بأكثر من مشبه به في الصورة مثل : " الأسد يقود الدبابة ، والنمر يطعن الجنود "
سر جمال التشبيه والاستعارة :إظهار المعنى وتوضيحه في صورة حسية ملموسة { مع التجسيد ، أو التشخيص ، أو التوضيح إن وجد } مما يدل على براعة الأديب وتمكنه من اللغة ، وقدرته على التصوير مما يسبب المتعة النفسية والروحية للسامع أو القارئ .
ثالثا : الكناية
الكناية هي لفظ أطلق وأريد به لازم معناه ، مع جواز إرادة المعنى الأصلي . والكناية أنواع ثلاثة :
كناية عن صفة : مثل " هذا الطالب اسمه في لوحة الشرف " كناية عن التفوق ،
ومثل قول الشاعرة : طويل النجاد رفيع العماد *** ساد عشيرته أمراد ا
فطويل النجاد :كناية عن طول القامة .
كناية عن موصوف مثل :" الذهب الأسود ثروة " كناية عن البترول .
ومثل " لغة الضاد " كناية عن اللغة العربية . ومثل " ابنة اليم " كناية عن السفينة .
كناية عن نسبة :مثل " الجود بين ثيابه : كناية عن نسبة الجود إلى الممدوح لأنه ثيابه ؛ فقد نسبه إلى شئ متصل به أي الجود .
سر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتقسيم مع تقوية المعنى وتوضيحه .
رابعًا المجاز المرسل
كلمة استعملت في غير ما وضعت له لعلاقة غير المشابهة ، مع قرينة تمنع من إرادة المعنى الأصلي .
والمجاز المرسل له علاقات متعددة :
*مجاز مرسل علاقته الجزئية : " ألقى المعلم كلمة بليغة " عبر بالجزء " كلمة وأراد الكل " كلمات " .
*مجاز مرسل علاقته الكلية " شربت ماء النيل " عبر بالكل " ماء النيل " وأراد الجزء " بعض ماء النيل " .
*مجاز مرسل علاقته السببية :" للمعلم أيادٍ علينا " اليد هي التي تمنح النعم ؛ فهي السبب فيها .
*مجاز مرسل علاقته المسببية : كقول الله تعالى :" وينزل لكم من السماء رزقا " الذي ينزل هو المطر الذي ينشأ عنه النبات ؛ فالرزق مسبب عنه .
*مجاز مرسل علاقته الحالية :كقول الله تعالى : " إن الأبرار لفي نعيم " فالنعـيم لا يحل فيه لأنه معنى ، ولكمن الذي يحل فيه هو مكانه .
*مجاز مرسل علاقته المحلية " خرجت المدرسة مبكرا " فالمدرسة لا تخرج ولكن الذين خرجوا هم الطلاب ومحل الطلاب المدرسة .
*مجاز مرسل علاقته اعتبار ما كان : " ألبس قطن بلدي " المقصود ألبس قميصا كان قطنا .
*مجاز مرسل علاقته اعتبار ما سيكون : " أوقد الرجل نارا " أي أوقد الرجل حطبا سيصير نارا .
سر جمال المجاز المرسل : الإيجاز والمبالغة المقبولة ، والدقة في اختيار العلاقة بين المعنى الأصلي والمعنى المجازي
كيف تكون الإجابة عن سؤال في الصور الجمالية ؟
1-نحدد موضع الصورة .
2-نذكر اسم الصورة .
3- نشرح الصورة .
4- نذكر القيمة الفنية للصورة ، وسر جمالها .
5- نذكر إيحاء الصورة .
مثال : استخرج من هذا البيت صورة خيالية :
فهم يتساقون المنية بينهم *** بأيديهم بيض رقاق المضارب
في قوله " يتساقون المنية " استعارة مكنية حيث شبه المنية – وهي الموت – بشارب يسقى وحذف المشبه به وأتى بصفة من صفاته وهي التساقي ، وسر الجمال والقيمة الفنية لهذه الصورة : إظهار المعنى وتوضيحه في صورة حسية ملموسة مع التجسيد مما يدل على براعة الشاعر وتمكنه من اللغة مما يسبب المتعة الروحية والنفسية للسامع والقارئ . وهي توحي بشجاعتهم .