بسم الله الرحمن الرحيم
التقرب إلى الله تعالى يتم عن طريقين: أداء الفرائض التي أمر بها وترك المحرمات التي نهى عنها.
والله عز وجل لا يقبل نافلة ما لم تؤدى الفريضة، ومن فاته حب الله فاته كل شيء على الإطلاق.
أما إذا أعرض العبد عن الله فإن الله في غنى عنه لأنه عز وجل هو الغني والعبد هو الفقير إليه.
يقول الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي:
"لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل منكم ما نقص من ملكي شيء"
فما هي النوافل التي يتقرب بها العبد إلى الله؟ قال العلماء أن أهم تلك النوافل هي:
قراءة القرآن وسماعه والتفكر في آياته وفهمها والتدبر فيها.
ومنها أيضاً ذكر الله ذكراً كثيراً فمن يحب الله لا يغفل عن ذكره طرفة عين.
يقول النبي عليه الصلاة والسلام:
" أمِرت أن يكون صمتي فكراً ونطقي ذكراً ونظري عبرة"
ومن النوافل أيضاً محبة أولياء الله وأحبابه ومعاداة أعدائه. يقول عليه الصلاة والسلام:
"إن من عباد الله أناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء بمكانهم من الله تعالى."
قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال:
"هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها"
ولعل من علامات حب المؤمن لله تعالى أن يحب أولياءه وأن يُعادي أعداءه لأن الإيمان بالله هو ولاء وانتماء.
ومن علامات حب العبد لله أن يعمل على جذب الناس إلى الله وإلى تحبيب الناس بالله وعلى تمسيك الناس بكتاب الله وعلى حملهم على طاعة الله. فالمؤمن الذي يحب الله هو "سفير فوق العادة" لهذا الدين العظيم. يقول عليه الصلاة والسلام:
"إن هذا الدين قد ارتضيته لنفسي ولا يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق
فأكرموه ما صحبتموني"
وأحب عباد الله إليه هو تقي القلب نقي اليدين الذي لا يمشي إلى أحد بسوء والذي يحب الله ويحب من أحب الله ويحبب خلق الله به. وما من قربة في الأرض على الإطلاق أعظم من أن يحبنا الله، فإذا أحبنا وصلنا
إلى كل شيء وإذا لم يحبنا ما ربحنا شيء وما وصلنا إلى شيء.
وإذا أحب الله عبده ألقى حبه في قلوب الخلق، وألقى في قلبه النور يرى به الخير والشر، وألقى في قلبه
السرور والسكينة والطمأنينة.
التقرب إلى الله تعالى يتم عن طريقين: أداء الفرائض التي أمر بها وترك المحرمات التي نهى عنها.
والله عز وجل لا يقبل نافلة ما لم تؤدى الفريضة، ومن فاته حب الله فاته كل شيء على الإطلاق.
أما إذا أعرض العبد عن الله فإن الله في غنى عنه لأنه عز وجل هو الغني والعبد هو الفقير إليه.
يقول الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي:
"لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل منكم ما نقص من ملكي شيء"
فما هي النوافل التي يتقرب بها العبد إلى الله؟ قال العلماء أن أهم تلك النوافل هي:
قراءة القرآن وسماعه والتفكر في آياته وفهمها والتدبر فيها.
ومنها أيضاً ذكر الله ذكراً كثيراً فمن يحب الله لا يغفل عن ذكره طرفة عين.
يقول النبي عليه الصلاة والسلام:
" أمِرت أن يكون صمتي فكراً ونطقي ذكراً ونظري عبرة"
ومن النوافل أيضاً محبة أولياء الله وأحبابه ومعاداة أعدائه. يقول عليه الصلاة والسلام:
"إن من عباد الله أناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء بمكانهم من الله تعالى."
قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال:
"هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها"
ولعل من علامات حب المؤمن لله تعالى أن يحب أولياءه وأن يُعادي أعداءه لأن الإيمان بالله هو ولاء وانتماء.
ومن علامات حب العبد لله أن يعمل على جذب الناس إلى الله وإلى تحبيب الناس بالله وعلى تمسيك الناس بكتاب الله وعلى حملهم على طاعة الله. فالمؤمن الذي يحب الله هو "سفير فوق العادة" لهذا الدين العظيم. يقول عليه الصلاة والسلام:
"إن هذا الدين قد ارتضيته لنفسي ولا يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق
فأكرموه ما صحبتموني"
وأحب عباد الله إليه هو تقي القلب نقي اليدين الذي لا يمشي إلى أحد بسوء والذي يحب الله ويحب من أحب الله ويحبب خلق الله به. وما من قربة في الأرض على الإطلاق أعظم من أن يحبنا الله، فإذا أحبنا وصلنا
إلى كل شيء وإذا لم يحبنا ما ربحنا شيء وما وصلنا إلى شيء.
وإذا أحب الله عبده ألقى حبه في قلوب الخلق، وألقى في قلبه النور يرى به الخير والشر، وألقى في قلبه
السرور والسكينة والطمأنينة.