يا من تسألين لماذا الحجاب!!!!!!!!!!!!!!!!
بِسْـمِ اللّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد سيد الأولين و الآخرين ، و على آله و صحبه و من اهتدى بهديه إلى يوم الدين
الحجـاب لمـاذا ؟
فضائل الحجاب
الحجاب طاعة لله عز و جل و طاعة لرسول الله صلى الله عليه و سلم
أوجب الله تعالى طاعته ، و طاعة رسوله صلى الله عليه و سلم فقال : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ) الأحزاب : 36
و قد أمر الله سبحانه و تعالى النساء بالحجاب ، فقال عز و جل (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) و قال سبحانه : (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) النور : 31
و قال سبحانه : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ) الأحزاب : 33 و قال تبارك و تعالى : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) الأحزاب : 53 و قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ )
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( المرأة عورة ) يعني أنه يجب سترها .
الحجاب عفة
فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة ، فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ ) لتسترهن بأنهن عفائف مصونات ( فَلَا يُؤْذَيْنَ ) فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى ، و في قوله سبحانه ( فَلَا يُؤْذَيْنَ ) إشارة إلى أن في معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ، و لذويها بالفتنة و الشر .
و رخص الله تبارك و تعالى للنساء العجائز اللائي لم يبق فيهن موضع فتنة في وضع الجلابيب ، و كشف الوجه و الكفين ، فقال عز و جل : ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ ) أي إثم (أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ) ثم عقبه بيان المستحب و الأكمل فقال عز و جل ( وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ ) بإستبقاء الجلابيب ( خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) النور : 60
فوصف الحجاب بأنه عفة ، و خير في حق العجائز فكيف بالشابات ؟
الحجاب طهارة
قال سبحانه : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) الأحزاب : 53 ، فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين و المؤمنات ، لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب ، أما إذا رأت العين : قد يشته القلب و قد لا يشتهي ، و من هنا كان القلب عند عدم الرؤيا أطهر ، و عدم الفتنة حينئذ أظهر ، لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ) الأحزاب : 32 .
الحجاب ستر
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن الله تعالى حيٌّ ستير ، يحب الحياء و الستر " ، و قال صلى الله عليه و سلم : " أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها ، خرق الله عز و جل عنها ستره " ، و الجزاء من جنس العمل .
الحجاب تقوى
قال الله تعالى : ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم و ريشاً ، و لباس التقوى ذلك خير ) .
الحجاب إيمان
و الله سبحانه و تعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات ، فقال سبحانه و تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ ) و قال عز و جل : ( وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ ) ، و لما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، عليهن ثياب رقاق ، قالت : " إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، و إن كنتن غير مؤمناتٍ ، فتمتعن به " .
الحجاب حياء
و قد قال صلى الله عليه و سلم : " إن لكل دين خلقاً ، و خلق الإسلام الحياء " .
و قال صلى الله عليه و سلم : " الحياء من لإيمان ، و الإيمان في الجنة " .
قال صلى الله عليه و سلم : " الحياء و الإيمان قُرِنا جميعاً ، فإذا رُفع أحدهما رفع الآخر " ، و عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : " كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبي رضي الله عنه واضعة ثوبي ، و أقول " إنما هو زوجي و أبي " ، فلما دفن عمر رضي الله عنه ، والله ما دخلت إلا مشدودة علي ثيابي ، حياءً من عمر رضي الله عنه " ، و من هنا فإن الحجاب يتناسب مع الحياء الذي جُبلت عليه المرأة .
الحجاب غيرة
يتناسب الحجاب أيضاً مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السويُّ ، الذي يأنف أ، تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته و بناته ، و كم من حروب نشبت في الجاهلية و الإسلام غيرةٌ على النساء ، و حمية لحرمتهن ، قال عليُّ رضي الله عنه : " بلغني أن نسائكم يزاحمن العلوج – أي الرجال الكفار من العجم – في الأسواق ، ألا تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار " .
بِسْـمِ اللّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد سيد الأولين و الآخرين ، و على آله و صحبه و من اهتدى بهديه إلى يوم الدين
الحجـاب لمـاذا ؟
فضائل الحجاب
الحجاب طاعة لله عز و جل و طاعة لرسول الله صلى الله عليه و سلم
أوجب الله تعالى طاعته ، و طاعة رسوله صلى الله عليه و سلم فقال : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ) الأحزاب : 36
و قد أمر الله سبحانه و تعالى النساء بالحجاب ، فقال عز و جل (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) و قال سبحانه : (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) النور : 31
و قال سبحانه : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ) الأحزاب : 33 و قال تبارك و تعالى : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) الأحزاب : 53 و قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ )
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( المرأة عورة ) يعني أنه يجب سترها .
الحجاب عفة
فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة ، فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ ) لتسترهن بأنهن عفائف مصونات ( فَلَا يُؤْذَيْنَ ) فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى ، و في قوله سبحانه ( فَلَا يُؤْذَيْنَ ) إشارة إلى أن في معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ، و لذويها بالفتنة و الشر .
و رخص الله تبارك و تعالى للنساء العجائز اللائي لم يبق فيهن موضع فتنة في وضع الجلابيب ، و كشف الوجه و الكفين ، فقال عز و جل : ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ ) أي إثم (أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ) ثم عقبه بيان المستحب و الأكمل فقال عز و جل ( وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ ) بإستبقاء الجلابيب ( خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) النور : 60
فوصف الحجاب بأنه عفة ، و خير في حق العجائز فكيف بالشابات ؟
الحجاب طهارة
قال سبحانه : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) الأحزاب : 53 ، فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين و المؤمنات ، لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب ، أما إذا رأت العين : قد يشته القلب و قد لا يشتهي ، و من هنا كان القلب عند عدم الرؤيا أطهر ، و عدم الفتنة حينئذ أظهر ، لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ) الأحزاب : 32 .
الحجاب ستر
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن الله تعالى حيٌّ ستير ، يحب الحياء و الستر " ، و قال صلى الله عليه و سلم : " أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها ، خرق الله عز و جل عنها ستره " ، و الجزاء من جنس العمل .
الحجاب تقوى
قال الله تعالى : ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم و ريشاً ، و لباس التقوى ذلك خير ) .
الحجاب إيمان
و الله سبحانه و تعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات ، فقال سبحانه و تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ ) و قال عز و جل : ( وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ ) ، و لما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، عليهن ثياب رقاق ، قالت : " إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، و إن كنتن غير مؤمناتٍ ، فتمتعن به " .
الحجاب حياء
و قد قال صلى الله عليه و سلم : " إن لكل دين خلقاً ، و خلق الإسلام الحياء " .
و قال صلى الله عليه و سلم : " الحياء من لإيمان ، و الإيمان في الجنة " .
قال صلى الله عليه و سلم : " الحياء و الإيمان قُرِنا جميعاً ، فإذا رُفع أحدهما رفع الآخر " ، و عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : " كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبي رضي الله عنه واضعة ثوبي ، و أقول " إنما هو زوجي و أبي " ، فلما دفن عمر رضي الله عنه ، والله ما دخلت إلا مشدودة علي ثيابي ، حياءً من عمر رضي الله عنه " ، و من هنا فإن الحجاب يتناسب مع الحياء الذي جُبلت عليه المرأة .
الحجاب غيرة
يتناسب الحجاب أيضاً مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السويُّ ، الذي يأنف أ، تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته و بناته ، و كم من حروب نشبت في الجاهلية و الإسلام غيرةٌ على النساء ، و حمية لحرمتهن ، قال عليُّ رضي الله عنه : " بلغني أن نسائكم يزاحمن العلوج – أي الرجال الكفار من العجم – في الأسواق ، ألا تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار " .