بسم الله الرحمن الرحيم ....
ولن أبدأ حديثى بتلك المقدمات أو المداخل وذلك لأن النظرة الذي هي نظرة اليأس ونظرة المستسلم الذليل الخاضع الذي لو علم قدر نفسه لاستطاع أن يحرر الأقصى ولو منفردا ولكن القلوب ضعفت واستكانت والرقاب خفضت وطأطأت معلنة أنها راضية بالذل والهوان واعلم أمرا خطيرا" إن الله يعطيك ما يريد " أي ما تحدثه به نفسة ويأي يعينك على قدر ذلك فإذا تقهقرت وتذللت فلك ذلك وإذا قلت يثبت الله الذين آمنوا فلك ذلك والله.
ماذا فعلت إسرائيل أو ماذا فعل اليهود الذين عانوا منهم أنبياؤهم على مر التاريخ ؟
انهم لا يهدأون ولا يسقط لهم جفن حتى يصلوا إلى كل شئ فهم من صفاتهم الطمع ولكن ماذا أكثر من ذلك ليطمعوا فيه ؟!!
والله إن القلوب لتبكي بدلا من العيون وإن العيون لتدمع لما في القلوب من آهات وأنات ,قتلوا الأطفال الرضع بين يدي آبائهم وجلسوا يضحكون عليهم أليس هناك شعور لنا ؟ لا أظن.
أخذوا الرجال أسرى عندهم ومثللوا بجثثهم وأظهروا عوراتهم وأدخلوا عليهم كلاب الدنيا ولا كلاب غيرهم .
انتهكوا حرمات النساء والعذارى اللذين كانوا يطمعون كما نطمع ويحلمون بأسرة كما نحلم . هيهات هيهات.
حتى الشيوخ لم يسلموا من تحت أيديهم ووالله قطعوا أطرافهم وتركوهم ينزفون حتى ماتوا .
ومع ذلك فالابتسامة لم تخلوا من وجوههم ووالله ليست هذه الإبتسامة إلا لهم أي للمسلمين فلن يموت كافر على ابتسامة كهذه وانهم ليقتلوا أنفسهم ليعلموا سر هذه الإبتسامة ولكنهم لم يقرأوا قول الله تعالى " فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "
ووالله لو قرأوا لعرفوا ولكن طبع الله على قلوبهم بالغلف .
كل ذلك يحدث ونحن نعلم وكأننا لا نعلم . الله يقول "إن تنصروا الله ينصركم" ونحن نقول لم يحن الوقت بعد , إلى متى نظل غافلين مغفلين ؟ لا أدري والله!!
ولما رأوا أن المسلمين لا يفعلون شيئا ولا يهتز لهم ساكن اتجهوا إلى ما هو أعظم من ذلك لكله أتدرون ماهو؟
إنه الأقصى وليس القدس فالقدس هي البلد التى هي أيضا يحاولون أن يشككوا في عروبتها ووالله إنهم لكاذبون وأنا لا أخشى في الله لومة لائم وسأظل متمسكا بما أقول حتى لو كنت أمامهم
فهم سيبدون أمامي كالذباب الذي يتطاير وإذا وقف عليك بحركة بسيطة من يدك ستذهبها بعيدا.
وأسأل الله أن يثبتني وجميع المسلمين .
اتجهوا الآن إلى الأقصى يريدون أن يوطأ الأقصى بأرجلهم النجسة لم يكتفوا بأخذ الأرض بل وأيضا الأقصى . وأنا أعجب ...نحن واقفون لماذا ؟ ألا يساوي الأقصى شيئا عندك ؟
أما أنا فإن الأقصي عندي هو معظم فيكفى أنه ذكر في القرآن ويكفي أنه لم يذكر وحيدا بل مع خير البقاع وهو المسجد الحرام أبعد هذا الشرف شرف ؟ لا والله .
يجب أن يكون لنا قول حق نقوله في كل مكان انظر ماذا تستطيع أن تفعل وافعل . فإن لم تفعل فإنك مقصر جدا في حق الله واحذر من غضب الله وتذكر دائما أن الله معك فيما تفعل من الخير لنصرة هذا الدين .
والله يكفي هكذا مضيعة للوقت وسماع للغناء الذي سيودي بالأمة للوراء ومعاكسات للمسلمات .
فليس هذا المسلم الذي قال الله عنه " كنتم خير أمة أخرجت للناس"
حكامنا العرب يشاهدون فلما سينيمائيا أم ماذا ؟ حقا صدق الحبيب حين قال عنهم "وما لم يحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم" وحقا جعل بأسنا بيننا فالجزائر ضد مصر وليبيا ضد المغرب والعراق ضد سوريا ولا حول ولا قوة إلا بالله .
سيظل الأقصى دائما هو الحصن الحصينة والركن الركية والقلعة المتينة يا ليته يعود يوما.
ولن أبدأ حديثى بتلك المقدمات أو المداخل وذلك لأن النظرة الذي هي نظرة اليأس ونظرة المستسلم الذليل الخاضع الذي لو علم قدر نفسه لاستطاع أن يحرر الأقصى ولو منفردا ولكن القلوب ضعفت واستكانت والرقاب خفضت وطأطأت معلنة أنها راضية بالذل والهوان واعلم أمرا خطيرا" إن الله يعطيك ما يريد " أي ما تحدثه به نفسة ويأي يعينك على قدر ذلك فإذا تقهقرت وتذللت فلك ذلك وإذا قلت يثبت الله الذين آمنوا فلك ذلك والله.
ماذا فعلت إسرائيل أو ماذا فعل اليهود الذين عانوا منهم أنبياؤهم على مر التاريخ ؟
انهم لا يهدأون ولا يسقط لهم جفن حتى يصلوا إلى كل شئ فهم من صفاتهم الطمع ولكن ماذا أكثر من ذلك ليطمعوا فيه ؟!!
والله إن القلوب لتبكي بدلا من العيون وإن العيون لتدمع لما في القلوب من آهات وأنات ,قتلوا الأطفال الرضع بين يدي آبائهم وجلسوا يضحكون عليهم أليس هناك شعور لنا ؟ لا أظن.
أخذوا الرجال أسرى عندهم ومثللوا بجثثهم وأظهروا عوراتهم وأدخلوا عليهم كلاب الدنيا ولا كلاب غيرهم .
انتهكوا حرمات النساء والعذارى اللذين كانوا يطمعون كما نطمع ويحلمون بأسرة كما نحلم . هيهات هيهات.
حتى الشيوخ لم يسلموا من تحت أيديهم ووالله قطعوا أطرافهم وتركوهم ينزفون حتى ماتوا .
ومع ذلك فالابتسامة لم تخلوا من وجوههم ووالله ليست هذه الإبتسامة إلا لهم أي للمسلمين فلن يموت كافر على ابتسامة كهذه وانهم ليقتلوا أنفسهم ليعلموا سر هذه الإبتسامة ولكنهم لم يقرأوا قول الله تعالى " فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "
ووالله لو قرأوا لعرفوا ولكن طبع الله على قلوبهم بالغلف .
كل ذلك يحدث ونحن نعلم وكأننا لا نعلم . الله يقول "إن تنصروا الله ينصركم" ونحن نقول لم يحن الوقت بعد , إلى متى نظل غافلين مغفلين ؟ لا أدري والله!!
ولما رأوا أن المسلمين لا يفعلون شيئا ولا يهتز لهم ساكن اتجهوا إلى ما هو أعظم من ذلك لكله أتدرون ماهو؟
إنه الأقصى وليس القدس فالقدس هي البلد التى هي أيضا يحاولون أن يشككوا في عروبتها ووالله إنهم لكاذبون وأنا لا أخشى في الله لومة لائم وسأظل متمسكا بما أقول حتى لو كنت أمامهم
فهم سيبدون أمامي كالذباب الذي يتطاير وإذا وقف عليك بحركة بسيطة من يدك ستذهبها بعيدا.
وأسأل الله أن يثبتني وجميع المسلمين .
اتجهوا الآن إلى الأقصى يريدون أن يوطأ الأقصى بأرجلهم النجسة لم يكتفوا بأخذ الأرض بل وأيضا الأقصى . وأنا أعجب ...نحن واقفون لماذا ؟ ألا يساوي الأقصى شيئا عندك ؟
أما أنا فإن الأقصي عندي هو معظم فيكفى أنه ذكر في القرآن ويكفي أنه لم يذكر وحيدا بل مع خير البقاع وهو المسجد الحرام أبعد هذا الشرف شرف ؟ لا والله .
يجب أن يكون لنا قول حق نقوله في كل مكان انظر ماذا تستطيع أن تفعل وافعل . فإن لم تفعل فإنك مقصر جدا في حق الله واحذر من غضب الله وتذكر دائما أن الله معك فيما تفعل من الخير لنصرة هذا الدين .
والله يكفي هكذا مضيعة للوقت وسماع للغناء الذي سيودي بالأمة للوراء ومعاكسات للمسلمات .
فليس هذا المسلم الذي قال الله عنه " كنتم خير أمة أخرجت للناس"
حكامنا العرب يشاهدون فلما سينيمائيا أم ماذا ؟ حقا صدق الحبيب حين قال عنهم "وما لم يحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم" وحقا جعل بأسنا بيننا فالجزائر ضد مصر وليبيا ضد المغرب والعراق ضد سوريا ولا حول ولا قوة إلا بالله .
سيظل الأقصى دائما هو الحصن الحصينة والركن الركية والقلعة المتينة يا ليته يعود يوما.
منقول