مفهوم النقل
هو الوسيلة التى يستطيع بها الكائن الحى أن يدخل بها المواد الضرورية لداخل جسمة
فالنبات الأخضر للقيام بعملية البناء الضوئى يتطلب إمدادا كافيا من
CO2
والماء والأملاح المعدنية
فى النباتات البدائية كالطحالب تنتقل هذه المواد من خلية لأخرى بالانتشار والنقل النشط ولا توجد حاجة لأنسجة متخصصة
والنباتات الراقية تنتقل الغازات بالانتشار بينما الماء والأملاح ونواتج البناء الضوئى يتم بأنسجة متخصصة
في الحيوانات تحصل على الطاقة اللازمة لها فى صورة طعام يتم هضمه وامتصاص
المواد الغذائية الذائبة ويتم نقلها وتوزيعها الى مختلف الأنسجة
الحيوانات الصغيرة (البروتوزوا- الهيدرا) حركة الغازات التنفسية و المواد الغذائية بالانتشار
الحيوانات الأكثر تعقيدا ً لا يصلح الانتشار لنقل الغذاء والأكسجين بينما لها جهاز نقل متخصص
النقل فى النباتات الراقية
يتم
إمتصاص الماء والأملاح المعدنية بالجذر لتصل إلى الخشب فى الجذر ومنة الى
خشب الساق والأوراق حيث تقوم بعملية البناء الضوئى وتكوين الغذاء عالى
الطاقة (المواد الكربوهيدراتية - الدهنية - البروتينية ) وتنتقل هذه
المواد الى أماكن التخزين فى الجذر والساق والثمار والبذور ويسلك هذا
الغذاء العضوى طريق
الأنابيب الغربالية فى لحاء الورقة والساق والجذر
دراسة تركيب الساق
لأهميته فى فهم دوره في عملية النقل
1- البشرة صف واحد من الخلايا البرانشيمية
برميلية الشكل متلاصقة يغلفها الكيوتين من الخارج
2- القشرة تتكون من عدة صفوف من الخلايا
أ- الكولنشيمية مغلظة الأركان بالسليلوز ولها
ولها وظيفة دعامية وبها بلاستيدات خضراء ولها
للقيام للقيام بعملية البناء الضوئى
ب- الخلايا البرانشيمية مسافات بينية للتهوية
جـ الغلاف النشوى آخر صف - يحفظ حبيبات النشا
3- الاسطوانة الوعائية تشغل حيز كبير وتتكون من:-
(أ)البريسيكل وهو مجموعة من خلايا برانشيمية متبادلة مع مجموعات من الخلايا الليفية وكل مجموعة ألياف تقابل حزمة وعائية من الخارج
ووظيفته تقوية الساق وجعلها قائمة مرنة
(ب)الحزم الوعائية مرتبة فى محيط دائرة والحزمة مثلثة الشكل قاعدتها للخارج
وتتركب الحزمة من
1-اللحاء (للخارج) يتكون من أنابيب غربالية وخلايا مرافقة وخلايا برانشيمية
وظيفته نقل المركبات الغذائية العضوية
2-الكمبيوم من صف واحد من خلايا مرستيمية بين اللحاء والخشب
وظيفته تنقسم خلاياه وتعطى لحاء ثانوى للخارج وخشب ثانوى للداخل
3-الخشب
الجزء الداخلى من الحزمة ويتركب من أوعية خشبية وقصيبات وخلايا برانشيمية
وظيفته نقل المركبات الغذائية العضوية وتدعيم الساق ويتكون من :-
1-الأوعية Vessels
يتكون الوعاء من خلايا أسطوانية طويلة تتصل نهاية كل منها
بالأخرى تكوينها فى البداية تتكسر الجدر الأفقية وتصبح الخلايا متصلة الفتحات
ثم يتغلظ الجدار السليلوزى باللجنين (غير المنفذ للماء والمواد الذائبة)
-وتموت محتوياته البروتوبلازمية وبذلك تتكون أنبوبة مجوفة توجد نقر فى الجدار
دون تغليظ لتسمح بمرور الماء والأملاح من داخل الوعاء الى خارجة
أنواع التلجنن (حلزونى – دائرى - ) تظهر فى القطاع الطولى وظيفتها تقوية الوعاء وعدم تقوس الجدار للداخل
2- القصيبات
Tracheides
تشبه الأوعية ولكن فى القطاع العرضى بشكل خماسى أو السداسى مسحوب الطرف
ومثقبة بالنقر بدلا من أن تكون مفتوحة الطرفين
والحزم
الوعائية فى الساق يتصل خشبها بخشب الجذر والورقة ويتصل لحاؤها بلحاء
الجذر والورقة فتكون شبكة متصلة من أوعية النقل فى جميع أجزاء النبات
(جـ)النخاع يوجد فى مركز الساق ويتكون من خلايا برانشيمية للتخزين
(ء)الأشعة النخاعية بين الحزم الوعائية وتصل بين القشرة والنخاع وخلاياها برانشيمية
أولا آلية النقل من الجذر الى الورقة
يقوم الخشب بنقل الماء والأملاح من الجذر الى الأوراق
القوى التى تعمل على صعود العصارة
1- الضغط الجذرى Root pressure
إذا قطعت ساق نبات بالقرب من سطح الأرض نلاحظ خروج الماء من الساق (ظاهرة
الإدماء) ويتم ذلك بفعل قوة أو ضغط الجذر لوجود امتصاص جذرى مباشر يرجع
الى الحركة الاسموزية للماء داخل أنسجة الجذر
ويندفع الماء فى أوعية الخشب الى حد معين يتوقف بعدها لتساوى الضغط الجذرى مع ضغط عمود الماء فى أوعية الخشب المعاكس للضغط الجذرى
التجارب اثبتت أنه لا يمكن تفسير صعود الماء فى
الأشجار العالية بالضغط الجذرى الى مسافات شاهقة(علل؟)
لأنة فى أحسن الأحوال لا يزيد على 2ض جو كما يكون منعدماً فى عاريات البذور كالصنوبر وتتأثر هذه القوة بالعوامل الخارجية بسرعة
2- خاصية التشرب Imbibion
جدران الأوعية الخشبية التى تتكون من السليلوز واللجنين ذات الطبيعة الغروية لها القدرة على تشرب الماء
التجارب
اثبتت أنه لهذه الخاصية(خاصية التشرب )أثر محدود جداًَ فى صعود العصارة
(علل؟) لأن التجارب أثبتت أن العصارة تسير فى تجاويف الأوعية وليس جدرانها
وتنحصر أهمية هذه الخاصية فى نقل الماء خلال جدران الخلايا حتى تصل
الى جدران الأوعية الخشبية والقصيبات فى الجذر ثم خروجه من هذه الأوعية
الى الخلايا المجاورة لها فى الأوراق
3- الخاصية الشعرية Capillarity
(هى خاصية ارتفاع الماء فى الأنابيب الضيقة) يتراوح قطر الأنابيب الخشبية
بين 0.02مم الى 0.5مم ذلك يرتفع الماء فيها بالخاصية الشعرية
ولكن
تعتبر الخاصية الشعرية من القوى الثانوية الضعيفة لرفع العصارة (علل؟) لآن
مدى أرتفاع الماء فى أضيق الأنابيب لا يزيد عن 150 سم
4- نظرية
التماسك والتلاصق وقوة الشد الناشئة عن النتح Transpiration-pull
&Cohesive and adhesive forces وضع هذه النظرية العالمان ديكسون وجولى
عام 1895
وهذه القوة هى القوة الأساسية التى تعمل على سحب الماء فى
الساق الى مسافات شاهقة تصل الى 100 م - وأثبت ديكسون وجولى أن الماء يسحب
من الورقة نتيجة استهلاك الماء فى عمليات الايض (التحول الغذائى ) والنتح
والتبخر فى الأوراق
وتتلخص النظرية فى أن عمود الماء يرتفع فى الأنابيب الخشبية بالقوى الآتية :-
1- قوة تماسك جزيئات الماء ببعضها داخل أوعية الخشب والقصيبات يفسر تكون عمود ماء متصل
2- قوة التلاصق بين جزيئات الماء وجدران الأنابيب الخشبية التى تحافظ على
أعمدة الماء معلقة بأستمرار مقاومة تأثير الجاذبية الأرضية .
3- جذب عمود الماء الى أعلى بواسطة عملية النتح المستمرة فى الأوراق.
شروط توافر قوة الشد العالية فى الأنابيب
(أ) أن تكون الأنابيب شعرية.
(ب)تكون جدران الأنابيب ذات خاصية التصاق مع الماء.
(جـ) أن تخلو الأنابيب من الغازات أو فقاعات الهواء حتى لا ينقطع عمود الماء فيها .
تتوافر هذه الشروط فى الأنابيب الخشبية
فسر
عدم نجاح نقل بعض الشتلات من المشاتل لزراعتها فى الأرض المستديمة عند
تأخر زراعتها بعد النقل وتعرضها للشمس مدة طويلة؟ بسبب دخول الهواء وقطع
عمود الماء المتصل.
مسار صعود العصارة من الجذر الى الأوراق
يقلل النتح الرطوبة فى الغرف
الهوائية للجهاز الثغرى فى الورقة فيزداد التبخر من خلايا النسيج الوسطى
المحيط بغرفة الثغر فيقل امتلاؤها بالماء مما يرفع تركيز عصارتها- ويؤدى
ذلك الى جذب الماء من الخلايا المجاورة حتى عناصر الخشب فى العروق الدقيقة
ثم الكبيرة فالعرق الوسطى للورقة فيقع الماء الموجود فى عناصر الخشب تحت
قوة شد كبيرة فيرتفع الماء فى أوعية خشب و قصيبات الساق والجذر المتصلة
ببعضها .
ولايقف الشد الورقى عند حد سحب الماء الذى وصل الى الأسطوانة
الوعائية فى الجذر بل ويساعد على الشد الجانبى على من الشعيرات الجذرية.
ثانيا نقل الغذاء الجاهز من الورقة الى جميع أجزاء النبات
ينقل
اللحاء العصارة الناضجة (مواد عضوية عالية الطاقة متكونة فى الورقة أثناء
البناء الضوئى) فى كل اتجاه الى أعلى لتغذى البراعم والأزهار والثمار والى
أسفل لتغذى الساق والمجموع الجذرى
تركيب اللحاء لملائمة وظيفته
يتركب اللحاء من
1--الأنابيب الغربالية خلايا مستطيلة فى القطاع الطولى
وتحتوى على خيوط سيتوبلازمية ولاتحتوى على نواة
2-خلية مرافقة وهى ترافق الخلية الغربالية ذات نواة
وظيفتها تنظيم العمليات الحيوية للأنبوبة الغربالية لاحتوائها على قدر كبير من الريبوسومات والميتوكوندريا
3-صفائح غربالية تفصل الأنابيب الغربالية عن بعضها وهى جدر مثقبة تتخلل ثقوبها خيوط السيتوبلازم
دور الأنابيب الغربالية فى النقل
(التجارب الموضحة لدور الأنابيب الغربالية فى النقل )
1-تجربة
رابيدن وبور 1945 أتاح العالمان رابيدن وبور لورقة من نبات الفول القيام
بعملية البناء الضوئى فى وجود CO2 ويحتوى على الكربون المشع C 14 وبذلك
تكونت مواد كربوهيدراتية مشعة أمكن تتبع مسارها وجد أنها تنتقل الى أعلى
والى أسفل فى الساق
2- تجربة متلر
Mittler تمكن من جمع محتويات
الأنابيب الغربالية للتعرف عليها بمساعدة حشرة المن Aphid التى تتغذى على
عصارة النبات الناضجة حيث تغرس فمها الثاقب فى أنسجة النبات فيخترقها حتى
يصل الى الأنابيب الغربالية فيتدفق الغذاء عبر فمها الى معدتها وعند فصل
جسم الحشرة عن فمها وهى تتغذى أمكن جمع محتويات الأنابيب الغربالية وبعد
تحليلها ثبت أنها مكونة من المواد العضوية المصنعة فى الأوراق (سكر قصب
–أحماض أمينية )
وتحقق أن هذه هى عصارة اللحاء بأن عمل قطاع فى
المنطقة المغروس فيها خرطوم الحشرة فظهر أنة مغروس فى أنبوبة غربالية من
لحاء النبات
آلية انتقال المواد العضوية فى اللحاء
(العالمان ثاين
وكانى Thain &Canny )
فى عام 1961 استطاع رؤية خيوط سيتوبلازمية طويلة
محملة بالمواد العضوية داخل الأنابيب الغربالية وتمتد هذه الخيوط من
أنبوبة الى أخرى عبر ثقوب الصفائح الغربالية
وأمكن تفسير آلية انتقال
المواد العضوية فى اللحاء على أساس الأنسياب السيتوبلازمى أى حركة
السيتوبلازم حركة دائرية داخل الأنابيب الغربالية والخلايا المرافقة
وأثناء ذلك تنتقل المواد العضوية من طرف الخلية الى الطرف الأخر ثم تمر
الى أنبوبة غربالية مجاورة عن طريق الخيوط السيتوبلازمية التى تمر من
أنبوبة الى أخرى
وقد ثبت للعلماء أن عملية النقل فى اللحاء عملية
نشطة يلزمها مواد ناقلة للطاقة ATP التى تتكون بوفرة فى الخلايا المرافقة
وتنتقل عبر خيوط البلازموديزما التى توصل سيتوبلازم الخلية المرافقة على
سيتوبلازم الأنبوبة الغربالية
ودعم ذلك أنة ثبت بالتجربة أن عملية
النقل فى اللحاء يبطئ عند انخفاض درجة الحرارة أو نقص الأكسجين فى الخلايا
مما يبطئ من حركة السيتوبلازم وانسيابة فى الأنابيب الغربالية
جهاز النقل فى الإنسان
Human Transport system
تتم عملية النقل فى الإنسان عن طريق جهازين متصلين ببعضهما اتصالا
وثيقا وهما
1- الجهاز الدورى 2- الجهاز الليمفى
الجهاز الدورى
Circulatory System
يتركب من القلب والأوعية الدموية التى يمر فيها الدم وتتصل هذه الأوعية فى حلقة متكاملة أى جهاز مغلق
Heart 1-القلب
هو عضو عضلى أجوف يقع فى منتصف التجويف الصدرى تقريبا ويحيط به غشاء التامور
وهو غشاء مزدوج به سائل مصلى يوفر الحماية للقلب ويسهل الحركة
وينقسم القلب الى أربع حجرات الأذينان Auricles وهما حجرتان تستقبلان الدم
وجدرانهما عضلية رقيقة البطينان Ventricles وهما حجرتان توزعان الدم
وجدرانهما عضلية سميكة وينقسم القلب طوليا الى قسمين أيمن و أيسر بحواجز عضلية
- ويتصل كل أذين بالبطين المقابل بفتحة يحرسها صمام له شرفات رقيقة تحكم غلق هذه الفتحة
حيث
تمنع من الأنثناء لأعلى داخل الأذين بواسطة الأحبال الوترية التى تربط
الجوانب السفلى للشرفات مع جدران البطين وهى تسمح للدم بالمرور فى اتجاه
واحد من الأذين الى البطين المقابل
والصمام الأيمن ذو ثلاث شرفات -
والأيسر ذو شرفتين كما يوجد صمامات نصف دائرية عند اتصال القلب بالشريان
الرئوي والأورطى ويقوم القلب بالانقباض والأنبساط بطريقة منتظمة مدى
الحياة
2-الأوعية الدموية (وليم هارفى درس الدورة الدموية(فى القرن 17) بعد أن اكتشفها العالم العربى ابن النفيس( فى القرن10 )
وجه المقارنة
Veinsيين الشرايين
1- اتجاة الدم من القلب الى جميع أجزاء الجسم
الأوردة Arteries
من أجزاء الجسم للقلب
2- تركيب الجدار:
من ثلاث طبقات
1-الطبقة الخارجية من نسيج ضام يحتوى على ألياف مطاطة كثيرة
2-الطبقة الوسطى سميكة تتكون من عضلات غير إرادية يتحكم فى انقباضها وانبساطها ألياف عصبيية (نابض)
3-بطانة
الشريان من صف واحد من خلايا طلائية رقيقة بها ألياف مرنة من نفس الثلاث
طبقات ولكن الألياف المرنة نادرة وسمك الطبقة الوسطى أٌقل
أى آن جدار الشريان أقل سمكاً
-وهو غير نابض
3- توجد
فى بعض الأوردة صمامات تسمح بمرور الدم فى اتجاه واحد ولا تسمح برجوعة مثل
أوردة الأطراف القريبة من سطح الجلد(مثل الذراع عند ربطة بضاغط)
المكان مدفونة فى عضلات الجسم قريبة من سطح الجسم
نوع الدم تحمل دم مؤكسج ما عدا الشريان الرئوي تحمل دم غير مؤكسج ماعدا الأوردة الرئوية 4
الشعيرات الدموية Capillaries 3-
وهى أوعية دقيقة مجهرية تصل بين التفرعات
الشريانية الدقيقة Arterioles والتفرعات الوريدية الدقيقة Venles وقد
اكتشف
هذه الحقيقة العالم الإيطالي ملبيجى فى القرن(17)أى أكمل عمل هارفى
يصل قطر الشعيرة من7- 10 ميكرون وجدرانها رقيقة من طبقة خلوية واحدة وهى
صف واحد من خلايا طلائية رقيقة بين الخلايا ثقوب سمك الجدار0.1ميكرون وهذا
يساعد على التبادل السريع بين الدم وخلايا الأنسجة (علل جدار الشعيرات
الدموية رقيق ؟)
وتنتشر الشعيرات الدموية فى الفراغات بين الخلايا فى
أنسجة الجسم وهى تشبه شبكة نظام الرى الواسعة حيث تمد جميع الخلايا
باحتياجاتها
ملحوظه إذا وصلت الشعيرات الدموية ببعضها يصل طولها 80
ألف كيلو متر (هذا الطول يعنى اتساع السطح الذى يتم فيه عملية النقل من
الدم الى الخلايا والعكس )
الدم BLOOD
نسيج سائل يحتوى على خلايا دموية حمراء وأخرى بيضاء وصفائح دموية وتسمى المادة الخلايا بالبلازما
والدم سائل أحمر لزج وهو الوسط الأساسي فى عملية النقل ويوجد فى جسم الإنسان من 5-6 لتر وهو سائل قلوى ضعيف 7.4 Ph
بلازما Plssma الخـــــــــــــلايا Cells صفائح دموية
54%من حجم الدم
1-ماء 90%
2-أملاح غير عضوية أقل من 1% أهمها (HCO2- Na- Ca-Cl
3-بروتينات 7% البيومين -جلوبيولين -فيبرينوجين-
4-
مواد أخرى 2% أطعمة أخرى(سكر) أحماض أمينية– فضلات (يوريا) هرمونات –
إنزيمات –أجسام مضادة خلايا دم حمراء (R.R.C) خلايا دم بيضاء 0.25مليون/مم3
أجزاء من خلايا تنشأ فى نخاع العظام
وظيفتها لها دور فى تكوين الجلطة بعد الجرح
4-5 مليون / مم3 فى الرجل ومن4-4.5 مليون / مم3 فى الأنثى خالية من النواة تحمل الأكسجين CO2
- تنشا فى نخاع العظام فى العمود الفقرى والقفص الصدرى بمعدل 1.5 مليون خلية فى الثانية وتتحطم بعد 120 يوم
-
كرات مستديرة مقعرة الوجهين وعديمة الأنوية بها هيموجلوبين أحمر يتحد
بالأكسجين مكونا أوكسى هيموجلوبين (أحمر فاتح) فتسطيع نقل الأكسجين الى
أنحاء الجسم حيث يترك الأكسجين ويتحول الى هيموجلوبين ويتحد مع CO2 ويكون
كربوكسى هيموجلوبين أحمر قاتم
تتكون 100 مليون كرية فى الدقيقة –
ويقوم الجسم باسترجاع البروتينات فى الكريات القديمة ويستعملها فى تكوين
العصارة الصفراوية التى تلعب دور هام فى هضم الدهون 7000 /مم3 عديمة اللون
بها نواة وظيفتها الدفاع عن الجسم ضد الأمراض فتقوم بمهاجمة وإبادة
الميكروبات والمواد الغريبة والخلايا الميتة وتنتج الأجسام المضادة تنشأ
فى نخاع العظام والعقد الليمفاوية والطحال
تعيش من 13-20 يوم
وظائف الدم
1- نقل المواد الغذائية المهضومة والأكسجين و CO2 والمواد النيتروجينية الإخراجية والهرمونات وبعض الإنزيمات النشطة أو الخاملة
2-تنظيم
عمليات التحول الغذائى – وتنظيم درجة حرارة الجسم 37˚م وتنظيم البيئة
الداخلية للجسم (مثل الحالة الأسموزية - وكمية الماء - ودرجة الحموضة)
3-حماية الدم من غزو الجراثيم والكائنات المسببة للأمراض (عن طريق المناعة – والجهاز الليمفى)
4- حماية الدم نفسه من عملية النزيف بتكوين الجلطة الدموية .
ضربات القلب
تنبع ضربات القلب الإيقاعية المنتظمة من داخل نسيج عضلة
القلب نفسها فهى ذاتية الحركة
- قد ثبت أن القلب يستمر فى الدق المنتظم حتى بعد أن يفصل
من الجسم تماما وينفصل عن الأعصاب المتصلة به
منشأ الإيقاع المنتظم لضربات القلب
1-
العقدة الجيب أذينية Sino-Atrial node (وهى ضفيرة متخصصة من ألياف رقيقة
عضلية مدفونة فى جدار الأذين الأيمن قريبة من اتصاله بالأوردة الكبيرة)
وتعتبر المنظم لدقات القلبPacemaker
وتطلق هذه العقدة إثارة الانقباض
تلقائياً فتثير عضلات الأذينين للانقباض وعندما تصل الموجة الكهربية
العصبية الى العقدة الثانية العقدة الأذينية البطينية Ventricular node –
Atrio الموجودة عند اتصال الأذينين بالبطينين وهى تنتقل منها الإثارة
بسرعة عبر ألياف خاصة تنتشر من الحاجز بين البطينين الى جدار البطينين
فتثير عضلاتهما للانقباض
وتنبض العقدة الجيب أذينية "(المنظم) بالمعدل الطبيعى 70 دقة /الدقيقة وهى تتصل بعصبين
1-العصب
الحائر (يخفض معدل الضربات )
2-العصب السمبتاوى (يزيد معدل الضربات)
ويتغير عدد ضربات القلب حسب الحالة الجسمية والنفسية (أثناء النوم ينخفض
المعدل– ويرتفع عند الاستيقاظ – ويقل المعدل فى حالات الحزن –ويزداد فى
حالة الفرح – ويزداد عند بذل مجهود عنيف) ويمكن للطبيب تمييز صوتين لضربات
القلب (علل؟)
1- صوت غليظ وطويل بسبب غلق الصمامين بين الأذينين والبطينين عند الانقباض
2- صوت حاد قصير نتيجة إغلاق صمامي الأورطى والشريان الرئوى عند انبساط البطينين
- وفى مدى العمر العادى للانسان يدق القلب فى المتوسط 70 دقة فى الدقيقة فيضخ 5 لتر فى كل دقيقة (وهى تعادل كل الدم فى الجسم)
ضغط الدم
ينتقل
الدم بواسطة عملية نبض القلب حيث يجرى الدم بسهولة فى الشرايين والأوردة –
ولكي يمر فى الشعيرات الدموية يكون فى حاجة لضغطة فالدم سائل لزج وكثيف
فلذلك لا يمر بها بسهولة
وبسبب هذه المقاومة يرتفع الضغط فى الشرايين
عندما ينبض القلب . وأعلى ارتفاع لضغط الدم يكون فى الشرايين القريبة من
القلب – ويصل لذروته مع تقلص البطينين أى أن هناك مقياسين لضغط الدم الحد
الأقصى عند تقلص البطينين والحد الأدنى يكون عند ارتخاء البطينين
يمكن
قياس ضغط الدم بواسطة مقياس ضغط الدم (جهاز الزئبق) الذى يعطى رقمين مثل
120/ 80مم زئبق وهو ضغط الدم العادى لدى الإنسان الشاب السليم ويدل الرقم
120 على ضغط الدم عند انقباض البطينين – والرقم 80 على ضغط الدم عند
انبساط البطينين – ويقل ضغط الدم كلما ابتعدنا عن الشرايين القريبة من
القلب حتى نصل الى أدنى معدل لها فى الشعيرات والأوردة (10مم زئبق) وعلى
ذلك فإن رجوع الدم فى الأوردة يعتمد على الصمامات الموجودة بها والعضلات
التى تحيط بتلك الأوردة
يرتفع ضغط الدم رويداً رويداً مع مرور السنين وقد يصل الى حالة خطيرة إذا لم يعالج ضغط الدم
تركيب جهاز مقياس ضغط الدم
من
أنبوبة زئبقية ولوحة رقمية يتم معرفة ضغط الدم حسب ارتفاع الزئبق فى
الأنبوبة ويستدل علي الرقم الموجود من اللوحة حيث يصغى الطبيب أو الممرضة
بالسماعة لصوت النبض – ويتم تحديد الرقم الدال على انقباض البطينين عندما
يسمع صوت النبض - ويتم تحديد الرقم الدال على انبساط البطينين عندما يختفى
الصوت
يمكن قياس ضغط الدم عندما ينبض القلب وكذلك بين نبضة وأخرى .كما توجد أجهزة رقمية لقياس ضغط الدم ولكنها لا تكون فى دقة جهاز الزئبق
الدورة الدموية
BLOOD CIRCULATION
يمكن تقسيم الدورة الدموية فى الإنسان الى ثلاث مسارات
1- الدورة الرئوية (الصغرى)Pulmonary circulation
تبدأ من البطين الأيمن وتنتهى فى الأذين الأيسر
عندما
ينقبض البطين الأيمن يقفل الصمام ثلاثى الشرفات فتحة الأذين الأيمن ويندفع
الدم غير المؤكسج فى الشريان الرئوي عن طريق الصمام الهلالى ثلاثى الشرفات
الذى يمنع رجوع الدم الى البطين عند انبساطه لأن شرفات الصمام على شكل
جيوب عندما تمتلئ بالدم تتلاصق حوافها فتسد الشريان الرئوى
يتفرع
الشريان الرئوى الى فرعين يتجه كل منهما الى رئة ويتفرع الى عدة أفرع
تنتهى بشعيرات دموية تنتشر حول الحويصلات الهوائية ويتم عندها تبادل
الغازات فيخرج من الدم ثانى أكسيد الكربون وبخار الماء ويدخل الأكسجين الى
الدم فيصبح دم مؤكسج ويعود من الرئتين الى القلب خلال أوردة رئوية أربعة
(وريدان لكل رئة ) تفتح فى الأذين الأيسر وعند أنقباضه يمر الدم الى
البطين الأيسر عن طريق الصمام ثنائى الشرفات
2- الدورة الجهازية (الجسمية الكبرى)Systemtic circulation
تبدأ من البطين الأيسر وتنتهى فى الأذين الأيمن
عندما ينقبض البطين الأيسر بعد امتلائه بالدم المؤكسج يقفل الصمام
ثنائى الشرفات فتحة الأذين الأيسر فيندفع الدم الى الأورطى الذى يفتح فى
البطين الأيسر بفتحة يتحكم فيها صمام هلالى لمنع رجوع الدم
يتفرع
الأورطى (الشريان الأبهر ) الى عدة شرايين يتجه بعضها الى الجزء العلوى من
الجسم- والبعض الأخر للجزء السفلى وتتفرع الى فروع أصغر فأصغر تنتهى
بشعيرات دموية تنتشر خلال الأنسجة بين الخلايا وتوصل اليها الدم بما يحمله
من أكسجين ومواد غذائية ذائبة - ثم تنتشر المواد الناتجة من عمليات الهدم
(أكسدة السكر –والدهن ) مثل ثانى أكسيد الكربون خلال جدران الشعيرات
الدموية وتصل الى الدم فيتغير لونة من الأحمر القانى الى الأحمر القاتم
(يسمى دم غير مؤكسج)
تتجمع الشعيرات الدموية وتكوّن أوعية أكبر
فأكبر تعرف بالأوردة ثم تصب الأوردة الدم غير المؤكسج فى الوريدين
الأجوفين العلوى والسفلى اللذين يصبان الدم فى الأذين الأيمن وعند امتلائه
بالدم تنقبض جدرانه فيحمل الدم الى البطين الأيمن الذى يمتلئ بالدم غير
المؤكسج.
ملحوظة انقباض الجانب الأيمن للقلب يتم فى نفس الوقت الذى يضخ فيه الدم المؤكسج فى البطين الأيسر .
الدورة الكبدية البابية Hepatic portal cirulation
بعد
عملية امتصاص الجلوكوز والأحماض الأمينية بواسطة خملات الأمعاء الدقيقة
تنتقل هذه المواد الى الشعيرات الدموية الموجودة فى الخملات وهذه الشعيرات
تتجمع فى أوردة أكبر فأكبر حتى تصب محتوياتها فى الوريد الكبدى البابى
والذى ترد إليه أيضاً أوردة من البنكرياس والطحال والمعدة
يتفرع
الوريد البابى عند دخول الكبد الى أفرع صغيرة تنتهى بشعيرات دموية دقيقة
ترشح خلال جدرانها بعض المواد الغذائية الزائدة عن حاجة الجسم فيحدث لها
بعض التحولات فى الكبد .
ثم تتجمع الشعيرات الدموية لتكون الوريد
الكبدى الذى يخرج من الكبد ليصب محتوياته فى الجزء العلوى من الوريد
الأجوف السفلى قرب دخوله الأذين الأيمن .
الجلطة الدموية Blood Clot
عند قطع أو تمزق الأوعية الدموية , فان الدم يسارع الى التجلط ليحمى نفسه من النزيف قبل أن يصاب الجسم بصدمة يعقبها الموت
ألية تكوين الجلطة
1- عندما يتعرض الدم للهواء أو يحتك بسطح خشن مثل
الأوعية والخلايا الممزقة فأن الصفائح الدموية تقوم مع
الخلايا التالفة فى منطقة الجرح بتكوين مادة بروتينية تسمى ثرمبوبلاستين Thromboplastin
2-فى
وجود أيونات الكالسيومCa++
وعوامل تجلط الدم الموجودة فى البلازما فان
الثرمبوبلاستين يحفز تحويل البروثرومبين الى ثرومبين
البروثرومبين (وهو بروتين يفرزه الكبد بمساعدة فيتامين K ويصبه فى الدم )
3- الثرومبين أنزيم نشط يحفز عملية تحويل الفيبرينوجين Fibrinogen الى فيبرين Fibrin الفيبرينوجين بروتين ذائب فى البلازما
يترسب الفيبرين على شكل خيوط متشابكة تتجمع فيها خلايا الدم فيكون الجلطة التى تسد فتحة الوعاء الدموى المقطوع فيتوقف النزيف
مخطط مبسط لتكوين الجلطة الدموية
1- صفائح دموية +خلايا محطمة ثرمبوبلاستين
2- بروثرومبين ثرومبين
3- فيبرينوجين فيبرين
علل (لماذا ) لا يتجلط الدم داخل الأوعية الدموية ؟
1. بسبب سريان الدم بصورة طبيعية
2. انزلاق الصفائح الدموية بسهولة داخل الأوعية الدموية فلاتتفتت
3. مادة الهيبارين التى يفرزها الكبد والتى تمنع تحويل البروثرومبين الى ثرومبين .
الجهاز الليمفاوي
يعتبر الجهاز الليمفاوي هو الجهاز المناعى لجسم الإنسان لقرته الدفاعية وإنتاج الأجسام المضادة المسئولة عن إكساب الجسم المناعة
يتكون
الجهاز المناعى من عدد كبير من الأوعية الليمفاوية تعمل على تجميع سائل
يترشح من بلازما الدم أثناء مروره فى الأوعية الدموية ويحتوى على جميع
مكونات البلازما بالإضافة الى عدد كبير من خلايا الدم البيضاء ويعرف هذا
السائل بالليمف ويتم إعادته الى الجهاز الدورى عن طريق الوريد الأجوف
العلوى
يمر الليمف عبر مصاف تسمى العقد الليمفاوية والتى تتواجد على
مسافة معينة بطول الأوعية الليمفاوية , وتعمل على القضاء على الميكروبات
بما تنتجه من كرات الدم البيضاء
ويعتبر الطحال من أهم الأعضاء الليمفاوية بالجسم
صور للفصل :-
التركيب الداخلي في الساق والحزمة الوعائية كجهاز للنقل
هو الوسيلة التى يستطيع بها الكائن الحى أن يدخل بها المواد الضرورية لداخل جسمة
فالنبات الأخضر للقيام بعملية البناء الضوئى يتطلب إمدادا كافيا من
CO2
والماء والأملاح المعدنية
فى النباتات البدائية كالطحالب تنتقل هذه المواد من خلية لأخرى بالانتشار والنقل النشط ولا توجد حاجة لأنسجة متخصصة
والنباتات الراقية تنتقل الغازات بالانتشار بينما الماء والأملاح ونواتج البناء الضوئى يتم بأنسجة متخصصة
في الحيوانات تحصل على الطاقة اللازمة لها فى صورة طعام يتم هضمه وامتصاص
المواد الغذائية الذائبة ويتم نقلها وتوزيعها الى مختلف الأنسجة
الحيوانات الصغيرة (البروتوزوا- الهيدرا) حركة الغازات التنفسية و المواد الغذائية بالانتشار
الحيوانات الأكثر تعقيدا ً لا يصلح الانتشار لنقل الغذاء والأكسجين بينما لها جهاز نقل متخصص
النقل فى النباتات الراقية
يتم
إمتصاص الماء والأملاح المعدنية بالجذر لتصل إلى الخشب فى الجذر ومنة الى
خشب الساق والأوراق حيث تقوم بعملية البناء الضوئى وتكوين الغذاء عالى
الطاقة (المواد الكربوهيدراتية - الدهنية - البروتينية ) وتنتقل هذه
المواد الى أماكن التخزين فى الجذر والساق والثمار والبذور ويسلك هذا
الغذاء العضوى طريق
الأنابيب الغربالية فى لحاء الورقة والساق والجذر
دراسة تركيب الساق
لأهميته فى فهم دوره في عملية النقل
1- البشرة صف واحد من الخلايا البرانشيمية
برميلية الشكل متلاصقة يغلفها الكيوتين من الخارج
2- القشرة تتكون من عدة صفوف من الخلايا
أ- الكولنشيمية مغلظة الأركان بالسليلوز ولها
ولها وظيفة دعامية وبها بلاستيدات خضراء ولها
للقيام للقيام بعملية البناء الضوئى
ب- الخلايا البرانشيمية مسافات بينية للتهوية
جـ الغلاف النشوى آخر صف - يحفظ حبيبات النشا
3- الاسطوانة الوعائية تشغل حيز كبير وتتكون من:-
(أ)البريسيكل وهو مجموعة من خلايا برانشيمية متبادلة مع مجموعات من الخلايا الليفية وكل مجموعة ألياف تقابل حزمة وعائية من الخارج
ووظيفته تقوية الساق وجعلها قائمة مرنة
(ب)الحزم الوعائية مرتبة فى محيط دائرة والحزمة مثلثة الشكل قاعدتها للخارج
وتتركب الحزمة من
1-اللحاء (للخارج) يتكون من أنابيب غربالية وخلايا مرافقة وخلايا برانشيمية
وظيفته نقل المركبات الغذائية العضوية
2-الكمبيوم من صف واحد من خلايا مرستيمية بين اللحاء والخشب
وظيفته تنقسم خلاياه وتعطى لحاء ثانوى للخارج وخشب ثانوى للداخل
3-الخشب
الجزء الداخلى من الحزمة ويتركب من أوعية خشبية وقصيبات وخلايا برانشيمية
وظيفته نقل المركبات الغذائية العضوية وتدعيم الساق ويتكون من :-
1-الأوعية Vessels
يتكون الوعاء من خلايا أسطوانية طويلة تتصل نهاية كل منها
بالأخرى تكوينها فى البداية تتكسر الجدر الأفقية وتصبح الخلايا متصلة الفتحات
ثم يتغلظ الجدار السليلوزى باللجنين (غير المنفذ للماء والمواد الذائبة)
-وتموت محتوياته البروتوبلازمية وبذلك تتكون أنبوبة مجوفة توجد نقر فى الجدار
دون تغليظ لتسمح بمرور الماء والأملاح من داخل الوعاء الى خارجة
أنواع التلجنن (حلزونى – دائرى - ) تظهر فى القطاع الطولى وظيفتها تقوية الوعاء وعدم تقوس الجدار للداخل
2- القصيبات
Tracheides
تشبه الأوعية ولكن فى القطاع العرضى بشكل خماسى أو السداسى مسحوب الطرف
ومثقبة بالنقر بدلا من أن تكون مفتوحة الطرفين
والحزم
الوعائية فى الساق يتصل خشبها بخشب الجذر والورقة ويتصل لحاؤها بلحاء
الجذر والورقة فتكون شبكة متصلة من أوعية النقل فى جميع أجزاء النبات
(جـ)النخاع يوجد فى مركز الساق ويتكون من خلايا برانشيمية للتخزين
(ء)الأشعة النخاعية بين الحزم الوعائية وتصل بين القشرة والنخاع وخلاياها برانشيمية
أولا آلية النقل من الجذر الى الورقة
يقوم الخشب بنقل الماء والأملاح من الجذر الى الأوراق
القوى التى تعمل على صعود العصارة
1- الضغط الجذرى Root pressure
إذا قطعت ساق نبات بالقرب من سطح الأرض نلاحظ خروج الماء من الساق (ظاهرة
الإدماء) ويتم ذلك بفعل قوة أو ضغط الجذر لوجود امتصاص جذرى مباشر يرجع
الى الحركة الاسموزية للماء داخل أنسجة الجذر
ويندفع الماء فى أوعية الخشب الى حد معين يتوقف بعدها لتساوى الضغط الجذرى مع ضغط عمود الماء فى أوعية الخشب المعاكس للضغط الجذرى
التجارب اثبتت أنه لا يمكن تفسير صعود الماء فى
الأشجار العالية بالضغط الجذرى الى مسافات شاهقة(علل؟)
لأنة فى أحسن الأحوال لا يزيد على 2ض جو كما يكون منعدماً فى عاريات البذور كالصنوبر وتتأثر هذه القوة بالعوامل الخارجية بسرعة
2- خاصية التشرب Imbibion
جدران الأوعية الخشبية التى تتكون من السليلوز واللجنين ذات الطبيعة الغروية لها القدرة على تشرب الماء
التجارب
اثبتت أنه لهذه الخاصية(خاصية التشرب )أثر محدود جداًَ فى صعود العصارة
(علل؟) لأن التجارب أثبتت أن العصارة تسير فى تجاويف الأوعية وليس جدرانها
وتنحصر أهمية هذه الخاصية فى نقل الماء خلال جدران الخلايا حتى تصل
الى جدران الأوعية الخشبية والقصيبات فى الجذر ثم خروجه من هذه الأوعية
الى الخلايا المجاورة لها فى الأوراق
3- الخاصية الشعرية Capillarity
(هى خاصية ارتفاع الماء فى الأنابيب الضيقة) يتراوح قطر الأنابيب الخشبية
بين 0.02مم الى 0.5مم ذلك يرتفع الماء فيها بالخاصية الشعرية
ولكن
تعتبر الخاصية الشعرية من القوى الثانوية الضعيفة لرفع العصارة (علل؟) لآن
مدى أرتفاع الماء فى أضيق الأنابيب لا يزيد عن 150 سم
4- نظرية
التماسك والتلاصق وقوة الشد الناشئة عن النتح Transpiration-pull
&Cohesive and adhesive forces وضع هذه النظرية العالمان ديكسون وجولى
عام 1895
وهذه القوة هى القوة الأساسية التى تعمل على سحب الماء فى
الساق الى مسافات شاهقة تصل الى 100 م - وأثبت ديكسون وجولى أن الماء يسحب
من الورقة نتيجة استهلاك الماء فى عمليات الايض (التحول الغذائى ) والنتح
والتبخر فى الأوراق
وتتلخص النظرية فى أن عمود الماء يرتفع فى الأنابيب الخشبية بالقوى الآتية :-
1- قوة تماسك جزيئات الماء ببعضها داخل أوعية الخشب والقصيبات يفسر تكون عمود ماء متصل
2- قوة التلاصق بين جزيئات الماء وجدران الأنابيب الخشبية التى تحافظ على
أعمدة الماء معلقة بأستمرار مقاومة تأثير الجاذبية الأرضية .
3- جذب عمود الماء الى أعلى بواسطة عملية النتح المستمرة فى الأوراق.
شروط توافر قوة الشد العالية فى الأنابيب
(أ) أن تكون الأنابيب شعرية.
(ب)تكون جدران الأنابيب ذات خاصية التصاق مع الماء.
(جـ) أن تخلو الأنابيب من الغازات أو فقاعات الهواء حتى لا ينقطع عمود الماء فيها .
تتوافر هذه الشروط فى الأنابيب الخشبية
فسر
عدم نجاح نقل بعض الشتلات من المشاتل لزراعتها فى الأرض المستديمة عند
تأخر زراعتها بعد النقل وتعرضها للشمس مدة طويلة؟ بسبب دخول الهواء وقطع
عمود الماء المتصل.
مسار صعود العصارة من الجذر الى الأوراق
يقلل النتح الرطوبة فى الغرف
الهوائية للجهاز الثغرى فى الورقة فيزداد التبخر من خلايا النسيج الوسطى
المحيط بغرفة الثغر فيقل امتلاؤها بالماء مما يرفع تركيز عصارتها- ويؤدى
ذلك الى جذب الماء من الخلايا المجاورة حتى عناصر الخشب فى العروق الدقيقة
ثم الكبيرة فالعرق الوسطى للورقة فيقع الماء الموجود فى عناصر الخشب تحت
قوة شد كبيرة فيرتفع الماء فى أوعية خشب و قصيبات الساق والجذر المتصلة
ببعضها .
ولايقف الشد الورقى عند حد سحب الماء الذى وصل الى الأسطوانة
الوعائية فى الجذر بل ويساعد على الشد الجانبى على من الشعيرات الجذرية.
ثانيا نقل الغذاء الجاهز من الورقة الى جميع أجزاء النبات
ينقل
اللحاء العصارة الناضجة (مواد عضوية عالية الطاقة متكونة فى الورقة أثناء
البناء الضوئى) فى كل اتجاه الى أعلى لتغذى البراعم والأزهار والثمار والى
أسفل لتغذى الساق والمجموع الجذرى
تركيب اللحاء لملائمة وظيفته
يتركب اللحاء من
1--الأنابيب الغربالية خلايا مستطيلة فى القطاع الطولى
وتحتوى على خيوط سيتوبلازمية ولاتحتوى على نواة
2-خلية مرافقة وهى ترافق الخلية الغربالية ذات نواة
وظيفتها تنظيم العمليات الحيوية للأنبوبة الغربالية لاحتوائها على قدر كبير من الريبوسومات والميتوكوندريا
3-صفائح غربالية تفصل الأنابيب الغربالية عن بعضها وهى جدر مثقبة تتخلل ثقوبها خيوط السيتوبلازم
دور الأنابيب الغربالية فى النقل
(التجارب الموضحة لدور الأنابيب الغربالية فى النقل )
1-تجربة
رابيدن وبور 1945 أتاح العالمان رابيدن وبور لورقة من نبات الفول القيام
بعملية البناء الضوئى فى وجود CO2 ويحتوى على الكربون المشع C 14 وبذلك
تكونت مواد كربوهيدراتية مشعة أمكن تتبع مسارها وجد أنها تنتقل الى أعلى
والى أسفل فى الساق
2- تجربة متلر
Mittler تمكن من جمع محتويات
الأنابيب الغربالية للتعرف عليها بمساعدة حشرة المن Aphid التى تتغذى على
عصارة النبات الناضجة حيث تغرس فمها الثاقب فى أنسجة النبات فيخترقها حتى
يصل الى الأنابيب الغربالية فيتدفق الغذاء عبر فمها الى معدتها وعند فصل
جسم الحشرة عن فمها وهى تتغذى أمكن جمع محتويات الأنابيب الغربالية وبعد
تحليلها ثبت أنها مكونة من المواد العضوية المصنعة فى الأوراق (سكر قصب
–أحماض أمينية )
وتحقق أن هذه هى عصارة اللحاء بأن عمل قطاع فى
المنطقة المغروس فيها خرطوم الحشرة فظهر أنة مغروس فى أنبوبة غربالية من
لحاء النبات
آلية انتقال المواد العضوية فى اللحاء
(العالمان ثاين
وكانى Thain &Canny )
فى عام 1961 استطاع رؤية خيوط سيتوبلازمية طويلة
محملة بالمواد العضوية داخل الأنابيب الغربالية وتمتد هذه الخيوط من
أنبوبة الى أخرى عبر ثقوب الصفائح الغربالية
وأمكن تفسير آلية انتقال
المواد العضوية فى اللحاء على أساس الأنسياب السيتوبلازمى أى حركة
السيتوبلازم حركة دائرية داخل الأنابيب الغربالية والخلايا المرافقة
وأثناء ذلك تنتقل المواد العضوية من طرف الخلية الى الطرف الأخر ثم تمر
الى أنبوبة غربالية مجاورة عن طريق الخيوط السيتوبلازمية التى تمر من
أنبوبة الى أخرى
وقد ثبت للعلماء أن عملية النقل فى اللحاء عملية
نشطة يلزمها مواد ناقلة للطاقة ATP التى تتكون بوفرة فى الخلايا المرافقة
وتنتقل عبر خيوط البلازموديزما التى توصل سيتوبلازم الخلية المرافقة على
سيتوبلازم الأنبوبة الغربالية
ودعم ذلك أنة ثبت بالتجربة أن عملية
النقل فى اللحاء يبطئ عند انخفاض درجة الحرارة أو نقص الأكسجين فى الخلايا
مما يبطئ من حركة السيتوبلازم وانسيابة فى الأنابيب الغربالية
جهاز النقل فى الإنسان
Human Transport system
تتم عملية النقل فى الإنسان عن طريق جهازين متصلين ببعضهما اتصالا
وثيقا وهما
1- الجهاز الدورى 2- الجهاز الليمفى
الجهاز الدورى
Circulatory System
يتركب من القلب والأوعية الدموية التى يمر فيها الدم وتتصل هذه الأوعية فى حلقة متكاملة أى جهاز مغلق
Heart 1-القلب
هو عضو عضلى أجوف يقع فى منتصف التجويف الصدرى تقريبا ويحيط به غشاء التامور
وهو غشاء مزدوج به سائل مصلى يوفر الحماية للقلب ويسهل الحركة
وينقسم القلب الى أربع حجرات الأذينان Auricles وهما حجرتان تستقبلان الدم
وجدرانهما عضلية رقيقة البطينان Ventricles وهما حجرتان توزعان الدم
وجدرانهما عضلية سميكة وينقسم القلب طوليا الى قسمين أيمن و أيسر بحواجز عضلية
- ويتصل كل أذين بالبطين المقابل بفتحة يحرسها صمام له شرفات رقيقة تحكم غلق هذه الفتحة
حيث
تمنع من الأنثناء لأعلى داخل الأذين بواسطة الأحبال الوترية التى تربط
الجوانب السفلى للشرفات مع جدران البطين وهى تسمح للدم بالمرور فى اتجاه
واحد من الأذين الى البطين المقابل
والصمام الأيمن ذو ثلاث شرفات -
والأيسر ذو شرفتين كما يوجد صمامات نصف دائرية عند اتصال القلب بالشريان
الرئوي والأورطى ويقوم القلب بالانقباض والأنبساط بطريقة منتظمة مدى
الحياة
2-الأوعية الدموية (وليم هارفى درس الدورة الدموية(فى القرن 17) بعد أن اكتشفها العالم العربى ابن النفيس( فى القرن10 )
وجه المقارنة
Veinsيين الشرايين
1- اتجاة الدم من القلب الى جميع أجزاء الجسم
الأوردة Arteries
من أجزاء الجسم للقلب
2- تركيب الجدار:
من ثلاث طبقات
1-الطبقة الخارجية من نسيج ضام يحتوى على ألياف مطاطة كثيرة
2-الطبقة الوسطى سميكة تتكون من عضلات غير إرادية يتحكم فى انقباضها وانبساطها ألياف عصبيية (نابض)
3-بطانة
الشريان من صف واحد من خلايا طلائية رقيقة بها ألياف مرنة من نفس الثلاث
طبقات ولكن الألياف المرنة نادرة وسمك الطبقة الوسطى أٌقل
أى آن جدار الشريان أقل سمكاً
-وهو غير نابض
3- توجد
فى بعض الأوردة صمامات تسمح بمرور الدم فى اتجاه واحد ولا تسمح برجوعة مثل
أوردة الأطراف القريبة من سطح الجلد(مثل الذراع عند ربطة بضاغط)
المكان مدفونة فى عضلات الجسم قريبة من سطح الجسم
نوع الدم تحمل دم مؤكسج ما عدا الشريان الرئوي تحمل دم غير مؤكسج ماعدا الأوردة الرئوية 4
الشعيرات الدموية Capillaries 3-
وهى أوعية دقيقة مجهرية تصل بين التفرعات
الشريانية الدقيقة Arterioles والتفرعات الوريدية الدقيقة Venles وقد
اكتشف
هذه الحقيقة العالم الإيطالي ملبيجى فى القرن(17)أى أكمل عمل هارفى
يصل قطر الشعيرة من7- 10 ميكرون وجدرانها رقيقة من طبقة خلوية واحدة وهى
صف واحد من خلايا طلائية رقيقة بين الخلايا ثقوب سمك الجدار0.1ميكرون وهذا
يساعد على التبادل السريع بين الدم وخلايا الأنسجة (علل جدار الشعيرات
الدموية رقيق ؟)
وتنتشر الشعيرات الدموية فى الفراغات بين الخلايا فى
أنسجة الجسم وهى تشبه شبكة نظام الرى الواسعة حيث تمد جميع الخلايا
باحتياجاتها
ملحوظه إذا وصلت الشعيرات الدموية ببعضها يصل طولها 80
ألف كيلو متر (هذا الطول يعنى اتساع السطح الذى يتم فيه عملية النقل من
الدم الى الخلايا والعكس )
الدم BLOOD
نسيج سائل يحتوى على خلايا دموية حمراء وأخرى بيضاء وصفائح دموية وتسمى المادة الخلايا بالبلازما
والدم سائل أحمر لزج وهو الوسط الأساسي فى عملية النقل ويوجد فى جسم الإنسان من 5-6 لتر وهو سائل قلوى ضعيف 7.4 Ph
بلازما Plssma الخـــــــــــــلايا Cells صفائح دموية
54%من حجم الدم
1-ماء 90%
2-أملاح غير عضوية أقل من 1% أهمها (HCO2- Na- Ca-Cl
3-بروتينات 7% البيومين -جلوبيولين -فيبرينوجين-
4-
مواد أخرى 2% أطعمة أخرى(سكر) أحماض أمينية– فضلات (يوريا) هرمونات –
إنزيمات –أجسام مضادة خلايا دم حمراء (R.R.C) خلايا دم بيضاء 0.25مليون/مم3
أجزاء من خلايا تنشأ فى نخاع العظام
وظيفتها لها دور فى تكوين الجلطة بعد الجرح
4-5 مليون / مم3 فى الرجل ومن4-4.5 مليون / مم3 فى الأنثى خالية من النواة تحمل الأكسجين CO2
- تنشا فى نخاع العظام فى العمود الفقرى والقفص الصدرى بمعدل 1.5 مليون خلية فى الثانية وتتحطم بعد 120 يوم
-
كرات مستديرة مقعرة الوجهين وعديمة الأنوية بها هيموجلوبين أحمر يتحد
بالأكسجين مكونا أوكسى هيموجلوبين (أحمر فاتح) فتسطيع نقل الأكسجين الى
أنحاء الجسم حيث يترك الأكسجين ويتحول الى هيموجلوبين ويتحد مع CO2 ويكون
كربوكسى هيموجلوبين أحمر قاتم
تتكون 100 مليون كرية فى الدقيقة –
ويقوم الجسم باسترجاع البروتينات فى الكريات القديمة ويستعملها فى تكوين
العصارة الصفراوية التى تلعب دور هام فى هضم الدهون 7000 /مم3 عديمة اللون
بها نواة وظيفتها الدفاع عن الجسم ضد الأمراض فتقوم بمهاجمة وإبادة
الميكروبات والمواد الغريبة والخلايا الميتة وتنتج الأجسام المضادة تنشأ
فى نخاع العظام والعقد الليمفاوية والطحال
تعيش من 13-20 يوم
وظائف الدم
1- نقل المواد الغذائية المهضومة والأكسجين و CO2 والمواد النيتروجينية الإخراجية والهرمونات وبعض الإنزيمات النشطة أو الخاملة
2-تنظيم
عمليات التحول الغذائى – وتنظيم درجة حرارة الجسم 37˚م وتنظيم البيئة
الداخلية للجسم (مثل الحالة الأسموزية - وكمية الماء - ودرجة الحموضة)
3-حماية الدم من غزو الجراثيم والكائنات المسببة للأمراض (عن طريق المناعة – والجهاز الليمفى)
4- حماية الدم نفسه من عملية النزيف بتكوين الجلطة الدموية .
ضربات القلب
تنبع ضربات القلب الإيقاعية المنتظمة من داخل نسيج عضلة
القلب نفسها فهى ذاتية الحركة
- قد ثبت أن القلب يستمر فى الدق المنتظم حتى بعد أن يفصل
من الجسم تماما وينفصل عن الأعصاب المتصلة به
منشأ الإيقاع المنتظم لضربات القلب
1-
العقدة الجيب أذينية Sino-Atrial node (وهى ضفيرة متخصصة من ألياف رقيقة
عضلية مدفونة فى جدار الأذين الأيمن قريبة من اتصاله بالأوردة الكبيرة)
وتعتبر المنظم لدقات القلبPacemaker
وتطلق هذه العقدة إثارة الانقباض
تلقائياً فتثير عضلات الأذينين للانقباض وعندما تصل الموجة الكهربية
العصبية الى العقدة الثانية العقدة الأذينية البطينية Ventricular node –
Atrio الموجودة عند اتصال الأذينين بالبطينين وهى تنتقل منها الإثارة
بسرعة عبر ألياف خاصة تنتشر من الحاجز بين البطينين الى جدار البطينين
فتثير عضلاتهما للانقباض
وتنبض العقدة الجيب أذينية "(المنظم) بالمعدل الطبيعى 70 دقة /الدقيقة وهى تتصل بعصبين
1-العصب
الحائر (يخفض معدل الضربات )
2-العصب السمبتاوى (يزيد معدل الضربات)
ويتغير عدد ضربات القلب حسب الحالة الجسمية والنفسية (أثناء النوم ينخفض
المعدل– ويرتفع عند الاستيقاظ – ويقل المعدل فى حالات الحزن –ويزداد فى
حالة الفرح – ويزداد عند بذل مجهود عنيف) ويمكن للطبيب تمييز صوتين لضربات
القلب (علل؟)
1- صوت غليظ وطويل بسبب غلق الصمامين بين الأذينين والبطينين عند الانقباض
2- صوت حاد قصير نتيجة إغلاق صمامي الأورطى والشريان الرئوى عند انبساط البطينين
- وفى مدى العمر العادى للانسان يدق القلب فى المتوسط 70 دقة فى الدقيقة فيضخ 5 لتر فى كل دقيقة (وهى تعادل كل الدم فى الجسم)
ضغط الدم
ينتقل
الدم بواسطة عملية نبض القلب حيث يجرى الدم بسهولة فى الشرايين والأوردة –
ولكي يمر فى الشعيرات الدموية يكون فى حاجة لضغطة فالدم سائل لزج وكثيف
فلذلك لا يمر بها بسهولة
وبسبب هذه المقاومة يرتفع الضغط فى الشرايين
عندما ينبض القلب . وأعلى ارتفاع لضغط الدم يكون فى الشرايين القريبة من
القلب – ويصل لذروته مع تقلص البطينين أى أن هناك مقياسين لضغط الدم الحد
الأقصى عند تقلص البطينين والحد الأدنى يكون عند ارتخاء البطينين
يمكن
قياس ضغط الدم بواسطة مقياس ضغط الدم (جهاز الزئبق) الذى يعطى رقمين مثل
120/ 80مم زئبق وهو ضغط الدم العادى لدى الإنسان الشاب السليم ويدل الرقم
120 على ضغط الدم عند انقباض البطينين – والرقم 80 على ضغط الدم عند
انبساط البطينين – ويقل ضغط الدم كلما ابتعدنا عن الشرايين القريبة من
القلب حتى نصل الى أدنى معدل لها فى الشعيرات والأوردة (10مم زئبق) وعلى
ذلك فإن رجوع الدم فى الأوردة يعتمد على الصمامات الموجودة بها والعضلات
التى تحيط بتلك الأوردة
يرتفع ضغط الدم رويداً رويداً مع مرور السنين وقد يصل الى حالة خطيرة إذا لم يعالج ضغط الدم
تركيب جهاز مقياس ضغط الدم
من
أنبوبة زئبقية ولوحة رقمية يتم معرفة ضغط الدم حسب ارتفاع الزئبق فى
الأنبوبة ويستدل علي الرقم الموجود من اللوحة حيث يصغى الطبيب أو الممرضة
بالسماعة لصوت النبض – ويتم تحديد الرقم الدال على انقباض البطينين عندما
يسمع صوت النبض - ويتم تحديد الرقم الدال على انبساط البطينين عندما يختفى
الصوت
يمكن قياس ضغط الدم عندما ينبض القلب وكذلك بين نبضة وأخرى .كما توجد أجهزة رقمية لقياس ضغط الدم ولكنها لا تكون فى دقة جهاز الزئبق
الدورة الدموية
BLOOD CIRCULATION
يمكن تقسيم الدورة الدموية فى الإنسان الى ثلاث مسارات
1- الدورة الرئوية (الصغرى)Pulmonary circulation
تبدأ من البطين الأيمن وتنتهى فى الأذين الأيسر
عندما
ينقبض البطين الأيمن يقفل الصمام ثلاثى الشرفات فتحة الأذين الأيمن ويندفع
الدم غير المؤكسج فى الشريان الرئوي عن طريق الصمام الهلالى ثلاثى الشرفات
الذى يمنع رجوع الدم الى البطين عند انبساطه لأن شرفات الصمام على شكل
جيوب عندما تمتلئ بالدم تتلاصق حوافها فتسد الشريان الرئوى
يتفرع
الشريان الرئوى الى فرعين يتجه كل منهما الى رئة ويتفرع الى عدة أفرع
تنتهى بشعيرات دموية تنتشر حول الحويصلات الهوائية ويتم عندها تبادل
الغازات فيخرج من الدم ثانى أكسيد الكربون وبخار الماء ويدخل الأكسجين الى
الدم فيصبح دم مؤكسج ويعود من الرئتين الى القلب خلال أوردة رئوية أربعة
(وريدان لكل رئة ) تفتح فى الأذين الأيسر وعند أنقباضه يمر الدم الى
البطين الأيسر عن طريق الصمام ثنائى الشرفات
2- الدورة الجهازية (الجسمية الكبرى)Systemtic circulation
تبدأ من البطين الأيسر وتنتهى فى الأذين الأيمن
عندما ينقبض البطين الأيسر بعد امتلائه بالدم المؤكسج يقفل الصمام
ثنائى الشرفات فتحة الأذين الأيسر فيندفع الدم الى الأورطى الذى يفتح فى
البطين الأيسر بفتحة يتحكم فيها صمام هلالى لمنع رجوع الدم
يتفرع
الأورطى (الشريان الأبهر ) الى عدة شرايين يتجه بعضها الى الجزء العلوى من
الجسم- والبعض الأخر للجزء السفلى وتتفرع الى فروع أصغر فأصغر تنتهى
بشعيرات دموية تنتشر خلال الأنسجة بين الخلايا وتوصل اليها الدم بما يحمله
من أكسجين ومواد غذائية ذائبة - ثم تنتشر المواد الناتجة من عمليات الهدم
(أكسدة السكر –والدهن ) مثل ثانى أكسيد الكربون خلال جدران الشعيرات
الدموية وتصل الى الدم فيتغير لونة من الأحمر القانى الى الأحمر القاتم
(يسمى دم غير مؤكسج)
تتجمع الشعيرات الدموية وتكوّن أوعية أكبر
فأكبر تعرف بالأوردة ثم تصب الأوردة الدم غير المؤكسج فى الوريدين
الأجوفين العلوى والسفلى اللذين يصبان الدم فى الأذين الأيمن وعند امتلائه
بالدم تنقبض جدرانه فيحمل الدم الى البطين الأيمن الذى يمتلئ بالدم غير
المؤكسج.
ملحوظة انقباض الجانب الأيمن للقلب يتم فى نفس الوقت الذى يضخ فيه الدم المؤكسج فى البطين الأيسر .
الدورة الكبدية البابية Hepatic portal cirulation
بعد
عملية امتصاص الجلوكوز والأحماض الأمينية بواسطة خملات الأمعاء الدقيقة
تنتقل هذه المواد الى الشعيرات الدموية الموجودة فى الخملات وهذه الشعيرات
تتجمع فى أوردة أكبر فأكبر حتى تصب محتوياتها فى الوريد الكبدى البابى
والذى ترد إليه أيضاً أوردة من البنكرياس والطحال والمعدة
يتفرع
الوريد البابى عند دخول الكبد الى أفرع صغيرة تنتهى بشعيرات دموية دقيقة
ترشح خلال جدرانها بعض المواد الغذائية الزائدة عن حاجة الجسم فيحدث لها
بعض التحولات فى الكبد .
ثم تتجمع الشعيرات الدموية لتكون الوريد
الكبدى الذى يخرج من الكبد ليصب محتوياته فى الجزء العلوى من الوريد
الأجوف السفلى قرب دخوله الأذين الأيمن .
الجلطة الدموية Blood Clot
عند قطع أو تمزق الأوعية الدموية , فان الدم يسارع الى التجلط ليحمى نفسه من النزيف قبل أن يصاب الجسم بصدمة يعقبها الموت
ألية تكوين الجلطة
1- عندما يتعرض الدم للهواء أو يحتك بسطح خشن مثل
الأوعية والخلايا الممزقة فأن الصفائح الدموية تقوم مع
الخلايا التالفة فى منطقة الجرح بتكوين مادة بروتينية تسمى ثرمبوبلاستين Thromboplastin
2-فى
وجود أيونات الكالسيومCa++
وعوامل تجلط الدم الموجودة فى البلازما فان
الثرمبوبلاستين يحفز تحويل البروثرومبين الى ثرومبين
البروثرومبين (وهو بروتين يفرزه الكبد بمساعدة فيتامين K ويصبه فى الدم )
3- الثرومبين أنزيم نشط يحفز عملية تحويل الفيبرينوجين Fibrinogen الى فيبرين Fibrin الفيبرينوجين بروتين ذائب فى البلازما
يترسب الفيبرين على شكل خيوط متشابكة تتجمع فيها خلايا الدم فيكون الجلطة التى تسد فتحة الوعاء الدموى المقطوع فيتوقف النزيف
مخطط مبسط لتكوين الجلطة الدموية
1- صفائح دموية +خلايا محطمة ثرمبوبلاستين
2- بروثرومبين ثرومبين
3- فيبرينوجين فيبرين
علل (لماذا ) لا يتجلط الدم داخل الأوعية الدموية ؟
1. بسبب سريان الدم بصورة طبيعية
2. انزلاق الصفائح الدموية بسهولة داخل الأوعية الدموية فلاتتفتت
3. مادة الهيبارين التى يفرزها الكبد والتى تمنع تحويل البروثرومبين الى ثرومبين .
الجهاز الليمفاوي
يعتبر الجهاز الليمفاوي هو الجهاز المناعى لجسم الإنسان لقرته الدفاعية وإنتاج الأجسام المضادة المسئولة عن إكساب الجسم المناعة
يتكون
الجهاز المناعى من عدد كبير من الأوعية الليمفاوية تعمل على تجميع سائل
يترشح من بلازما الدم أثناء مروره فى الأوعية الدموية ويحتوى على جميع
مكونات البلازما بالإضافة الى عدد كبير من خلايا الدم البيضاء ويعرف هذا
السائل بالليمف ويتم إعادته الى الجهاز الدورى عن طريق الوريد الأجوف
العلوى
يمر الليمف عبر مصاف تسمى العقد الليمفاوية والتى تتواجد على
مسافة معينة بطول الأوعية الليمفاوية , وتعمل على القضاء على الميكروبات
بما تنتجه من كرات الدم البيضاء
ويعتبر الطحال من أهم الأعضاء الليمفاوية بالجسم
صور للفصل :-
التركيب الداخلي في الساق والحزمة الوعائية كجهاز للنقل