--------------------------------------------------------------------------------
بعد سجال طويل بين خبراء التعليم فى مصر شهد مساحات من الاتفاق والاختلاف حول كيفية الخروج بنظام جديد للثانوية العامة، حيث أثير نقاش حول تحويل الثانوية العامة إلى نظام العام الواحد، والاعتماد على نظام التقويم الشامل ، ومدى صلاحية شهادة إتمام الدراسة الثانوية للخروج إلى سوق العمل ودمج التعليم الثانوى العام مع التعليم الفنى.
وعلى مدار العقدين الأخيرين نجد أن الثانوية العامة مرت بمراحل مختلفة من حيث النظام والمناهج الدراسية وأسلوب الامتحانات، ونظام تنسيق القبول بالجامعات، حتى أصبحت من كبرى المشكلات التعليمية فى مصر وأصبحت كابوساً فمن عام واحد لعامين بمرحلتين.. للعودة ثانية لعام واحد، ومن مواد إجبارية واختيارية.. لتبديلها معا، ومن مواد منتهية.. لمتصلة، ومن ثلثى الدرجة للمرحلة الأولى، ومن تحسين.. إلى لا تحسين، ومن المجموع مجرداً.. لمقابلات شخصية وامتحان قدرات .. إلخ
ومن حيث الالتحاق بمرحلة التعليم بالثانوى العام نجد أن 37 % من حملة الشهادة الإعدادية يلتحقون بالتعليم الثانوى العام .. يتجه 70 % منهم للدراسات الأدبية و30 % فقط لدراسة العلوم والرياضيات .. فهل هذا هو مايحتاجه المجتمع ؟ .. وهل تؤهل الشهادة الثانوية العامة خريجيها للالتحاق بسوق العمل ؟
بعد كل هذة الملابسات التى تحيط بنظام الثانوية العامة أصبح من الضرورى تبنى مشروع وطنى جاد للنهوض بالعملية التعليمية بشتى مراحلها ومجالاتها, وجاء مؤتمر تطوير التعليم الثانوى ليبعث الأمل فى إقرار نظام جديد يتلافى السلبيات التى يئن منها الطلاب وأولياء الأمور معاً، وينهى مسلسل الرعب الذى تعيشة الأسر المصرية لمدة عامين متتاليين.
بعد سجال طويل بين خبراء التعليم فى مصر شهد مساحات من الاتفاق والاختلاف حول كيفية الخروج بنظام جديد للثانوية العامة، حيث أثير نقاش حول تحويل الثانوية العامة إلى نظام العام الواحد، والاعتماد على نظام التقويم الشامل ، ومدى صلاحية شهادة إتمام الدراسة الثانوية للخروج إلى سوق العمل ودمج التعليم الثانوى العام مع التعليم الفنى.
وعلى مدار العقدين الأخيرين نجد أن الثانوية العامة مرت بمراحل مختلفة من حيث النظام والمناهج الدراسية وأسلوب الامتحانات، ونظام تنسيق القبول بالجامعات، حتى أصبحت من كبرى المشكلات التعليمية فى مصر وأصبحت كابوساً فمن عام واحد لعامين بمرحلتين.. للعودة ثانية لعام واحد، ومن مواد إجبارية واختيارية.. لتبديلها معا، ومن مواد منتهية.. لمتصلة، ومن ثلثى الدرجة للمرحلة الأولى، ومن تحسين.. إلى لا تحسين، ومن المجموع مجرداً.. لمقابلات شخصية وامتحان قدرات .. إلخ
ومن حيث الالتحاق بمرحلة التعليم بالثانوى العام نجد أن 37 % من حملة الشهادة الإعدادية يلتحقون بالتعليم الثانوى العام .. يتجه 70 % منهم للدراسات الأدبية و30 % فقط لدراسة العلوم والرياضيات .. فهل هذا هو مايحتاجه المجتمع ؟ .. وهل تؤهل الشهادة الثانوية العامة خريجيها للالتحاق بسوق العمل ؟
بعد كل هذة الملابسات التى تحيط بنظام الثانوية العامة أصبح من الضرورى تبنى مشروع وطنى جاد للنهوض بالعملية التعليمية بشتى مراحلها ومجالاتها, وجاء مؤتمر تطوير التعليم الثانوى ليبعث الأمل فى إقرار نظام جديد يتلافى السلبيات التى يئن منها الطلاب وأولياء الأمور معاً، وينهى مسلسل الرعب الذى تعيشة الأسر المصرية لمدة عامين متتاليين.